كروان
الشرجبي
الشرجبي
العلاقات الاجتماعية والتعارف والتقارب بين الناس
من الأمور الأساسية في الحياة، فالإنسان اجتماعي بطبعه، والحياة تغدو شبه مستحيلة
لشخص لا يستطيع الانسجام مع محيطه ومجتمعه.
فلكي تنسجم مع الآخرين، أسع جاهداً
إلى توسيع نطاق صداقاتك مع الناس واخطف لك من الأخوان أصفاهم مودة وأنقاهم
سريرة.
ضع نفسك في مركز يسمح لك
بأن تسدي يداً لغيرك تمتد بالعون والمساعدة من دون حساب للفوائد الشخصية الآنية،
ليكن هدفك في الحياة السعي وراء الإبداع والتبيان،ودع الانتقاد والتهديم جانباً
وإياك أن تضيع وقتك في البحث وراء أخطاء الآخرين، لا تنظر إلا من الجانب الحسن في
طباع الآخرين حتى تتمرن على العطف وصدره الرحب.
وكلما أزدت اهتماماً بمزايا
الآخرين أزدت محبة، وازدادوا شغفاً إلى الإنصات إليك وإلى تقديرك ومساعدتك وأتباعك
وحينئذ تخلق الانسجام بينك وبين محيطك.
إذ كنت على أهبة اتخاذ قرار ما أو حل
مشكلة معينة أو القيام بعمل من الأعمال الجليلة، فلا تقم بهذه الأمور إلا وأنت على
أتم ما تكون من الهدوء والاتزان، إعتصم بالصبر والثبات، تذكر دائماً أن الصبر أساس
كل نجاح، حاول كل يوم أن تفكر كيف تنظم فيها برنامجك اليومي وتبين حقيقة نفسك ولا
تنسى أن معاملتك لنفسك يجب أن تكون كمعاملتك لأحسن صديق لك، وأن تظن خيراً في
الآخرين وأن تعلم أن من حقك أن تصبوا إلى الكمال، وأنك في هذه اللحظة تصبح كائناً
سامياً وأخيراً كن مع الله في مطلق الأمور والأحوال راضياً بحكمه وقضائه وقدره
ولتكن ثقتك بنفسك قوية وأملك في الله كبير واعلم أن الحياة قصيرة، وفي الأخير "لا
يجني الإنسان إلا ما قدمت يداه".
من الأمور الأساسية في الحياة، فالإنسان اجتماعي بطبعه، والحياة تغدو شبه مستحيلة
لشخص لا يستطيع الانسجام مع محيطه ومجتمعه.
فلكي تنسجم مع الآخرين، أسع جاهداً
إلى توسيع نطاق صداقاتك مع الناس واخطف لك من الأخوان أصفاهم مودة وأنقاهم
سريرة.
ضع نفسك في مركز يسمح لك
بأن تسدي يداً لغيرك تمتد بالعون والمساعدة من دون حساب للفوائد الشخصية الآنية،
ليكن هدفك في الحياة السعي وراء الإبداع والتبيان،ودع الانتقاد والتهديم جانباً
وإياك أن تضيع وقتك في البحث وراء أخطاء الآخرين، لا تنظر إلا من الجانب الحسن في
طباع الآخرين حتى تتمرن على العطف وصدره الرحب.
وكلما أزدت اهتماماً بمزايا
الآخرين أزدت محبة، وازدادوا شغفاً إلى الإنصات إليك وإلى تقديرك ومساعدتك وأتباعك
وحينئذ تخلق الانسجام بينك وبين محيطك.
إذ كنت على أهبة اتخاذ قرار ما أو حل
مشكلة معينة أو القيام بعمل من الأعمال الجليلة، فلا تقم بهذه الأمور إلا وأنت على
أتم ما تكون من الهدوء والاتزان، إعتصم بالصبر والثبات، تذكر دائماً أن الصبر أساس
كل نجاح، حاول كل يوم أن تفكر كيف تنظم فيها برنامجك اليومي وتبين حقيقة نفسك ولا
تنسى أن معاملتك لنفسك يجب أن تكون كمعاملتك لأحسن صديق لك، وأن تظن خيراً في
الآخرين وأن تعلم أن من حقك أن تصبوا إلى الكمال، وأنك في هذه اللحظة تصبح كائناً
سامياً وأخيراً كن مع الله في مطلق الأمور والأحوال راضياً بحكمه وقضائه وقدره
ولتكن ثقتك بنفسك قوية وأملك في الله كبير واعلم أن الحياة قصيرة، وفي الأخير "لا
يجني الإنسان إلا ما قدمت يداه".
