عصام
المطري
المطري
المتابع الحقيقي لمجريات الأوضاع في صعدة يدرك
بداهةً أن آل الحوثي عصابة إجرامية تهدف إلى زعزعة أمن البلاد والعباد من خلال
مخططات صهيو فارسية تستهدف زعزعة الوطن، فهم ثلة مارقة وخارجة عن الدين الاسلامي
الحنيف إذ يشتمون الصحابة رضوان الله عليهم ، ويلحقون الأذى الفعلي بأم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها ، ويحللون الزنا من خلال تحليلهم زواج المتعة ، فأفكارهم ، ومبادئهم ، وثقافتهم تتعارض مع أصول
الدين الاسلامي الحنيف ، فهم زبد سرعان ما يذهب جفاءً قال الله تعالى في هذا الإطار
"فأما الزبد فيذهب جفاءً ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
إننا على يقين
تام بأن قواتنا المسلحة والأمن البواسل ستدك معاقل الإجرام والتمرد والإرهاب، ولن
يشفع لهم ذلك الدعم السري الكبير الذي يتلقونه من إيران ، وسوف تنكل قواتنا المسلحة
والأمن البواسل بتلك العصابة الإجرامية الخارجة عن الدستور والقانون التي قامت برفع
السلاح في وجه الدولة ، فما هي إلا أيام قلائل حتى تعلن البشرى باكتساح قواتنا
المسلحة والأمن والأشاوس معاقل تلك العصابة والفئة الضالة وسيعلن الانتصار الساحق
والماحق على تلك الثلة الباغية التي لم ترضخ لنداءات العقل والمنطق السليم وتمادت
في غيها معلنة الحرب على الدولة.
ونحن في هذا النطاق نطالب القيادة السياسية
الظافرة ممثلة بفخامة الرمز المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله
ورعاه- بالحسم العسكري وعدم إعطاء هذه العصابة أي فرصة لترتيب أوضاعها الداخلية ،
فقد منحت فرص كبيرة وكثيرة في الحرب الأولى والحرب الثانية والحرب الثالثة والحرب
الرابعة والحرب الخامسة وتم إطلاق سراح المعتقلين الأسرى من جماعة الحوثي فضلاً عن
معاملتهم بالحسنى ، والكف عن الايذاء والتعذيب النفسي والجسدي للأسرى
والمعتقلين.
وقد كشفت المعلومات والمعارف السياسية والعسكرية عن إرادة عصابة آل
الحوثي بالاستقلال بمحافظة صعدة وإعلانها دويلة ملكية، وإعادة النظام السياسي
الملكي الكهنوتي الرجعي المتخلف ولكن هيهات ، فتلك أمنية لن تتحقق أمام استبسال
أفراد وأبناء قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الذين يحرصون على الموت والاستشهاد
ويقاتلون بعزيمة فولاذية الأمر الذي سيعجل بالنصر الكبير على مختلف المواقع
والجبهات العسكرية والأمنية ، ومن نصر إلى نصر وإلى لقاء يتجدد بكم إن شاء الله
تعالى والله المستعان.
بداهةً أن آل الحوثي عصابة إجرامية تهدف إلى زعزعة أمن البلاد والعباد من خلال
مخططات صهيو فارسية تستهدف زعزعة الوطن، فهم ثلة مارقة وخارجة عن الدين الاسلامي
الحنيف إذ يشتمون الصحابة رضوان الله عليهم ، ويلحقون الأذى الفعلي بأم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها ، ويحللون الزنا من خلال تحليلهم زواج المتعة ، فأفكارهم ، ومبادئهم ، وثقافتهم تتعارض مع أصول
الدين الاسلامي الحنيف ، فهم زبد سرعان ما يذهب جفاءً قال الله تعالى في هذا الإطار
"فأما الزبد فيذهب جفاءً ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
إننا على يقين
تام بأن قواتنا المسلحة والأمن البواسل ستدك معاقل الإجرام والتمرد والإرهاب، ولن
يشفع لهم ذلك الدعم السري الكبير الذي يتلقونه من إيران ، وسوف تنكل قواتنا المسلحة
والأمن البواسل بتلك العصابة الإجرامية الخارجة عن الدستور والقانون التي قامت برفع
السلاح في وجه الدولة ، فما هي إلا أيام قلائل حتى تعلن البشرى باكتساح قواتنا
المسلحة والأمن والأشاوس معاقل تلك العصابة والفئة الضالة وسيعلن الانتصار الساحق
والماحق على تلك الثلة الباغية التي لم ترضخ لنداءات العقل والمنطق السليم وتمادت
في غيها معلنة الحرب على الدولة.
ونحن في هذا النطاق نطالب القيادة السياسية
الظافرة ممثلة بفخامة الرمز المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله
ورعاه- بالحسم العسكري وعدم إعطاء هذه العصابة أي فرصة لترتيب أوضاعها الداخلية ،
فقد منحت فرص كبيرة وكثيرة في الحرب الأولى والحرب الثانية والحرب الثالثة والحرب
الرابعة والحرب الخامسة وتم إطلاق سراح المعتقلين الأسرى من جماعة الحوثي فضلاً عن
معاملتهم بالحسنى ، والكف عن الايذاء والتعذيب النفسي والجسدي للأسرى
والمعتقلين.
وقد كشفت المعلومات والمعارف السياسية والعسكرية عن إرادة عصابة آل
الحوثي بالاستقلال بمحافظة صعدة وإعلانها دويلة ملكية، وإعادة النظام السياسي
الملكي الكهنوتي الرجعي المتخلف ولكن هيهات ، فتلك أمنية لن تتحقق أمام استبسال
أفراد وأبناء قواتنا المسلحة والأمن الأشاوس الذين يحرصون على الموت والاستشهاد
ويقاتلون بعزيمة فولاذية الأمر الذي سيعجل بالنصر الكبير على مختلف المواقع
والجبهات العسكرية والأمنية ، ومن نصر إلى نصر وإلى لقاء يتجدد بكم إن شاء الله
تعالى والله المستعان.
