;

الحُوْثيُّون.. بَينَ الأمْس وَاليَوم.. حسين الحوثي عسْكر حركة الحوثيين بعد عودته من إيران 865

2009-10-07 03:28:14

دراسة
بقلم - يحيى عبدالرقيب الجُبَيِحِي


- بعد إعادة الوحدة اليمنية- رسمياً- عام
1990م. .
ظهر العمل السياسي- الحزبي- والنقابي، والمنظمات، والحركات المدنية
والفكرية وغيرها إلى العلن!. .
- فقام المدعو/ محمد عزان- بتأسيس حركة شبابية
جديدة باسم: (الشباب المؤمن). .
وكان حُسين بدرالدين الحوثي- الذي تلقى دراسته
ببعض المعاهد العلمية. .
ثم بكلية الشريعة والقانون- بجامعة
صنعاء- قد عاد من السودان بدرجة الماجستير في علوم
القرآن الكريم. .
فانضم إلى حركة: (الشباب المؤمن). .
حيث برز فيها بصورة
لافتة، وطغى نشاطه فيها عما عداه- ليبدأ بسبب ذلك بعض التباين بين المعنيين بهذه
الحركة. .
ثم. .
بوادر انشقاق عام 1996م. .
والذي وصل مداه عام
1999م. .
حتى ظهر عام 2001م خطين متباينين. .
أحدهما- كان يرى استمرار أداء هذه
الحركة لدورها الثقافي، والتربوي، والديني فقط. .
بينما الآخر وهو هُنا- حسين
بدرالدين الحوثي. .
كان يرى بجانب ذلك الاستفادة من بعض التوجهات السياسية
والفكرية- الخارجية- بما في ذلك القيام ببعض التدريبات العملية. .
الخاصة بحمل
السلاح واستخدامه؟!. .
وهو الرأي الذي طغى فيما بعد والذي جاء عقب عودة حُسين
بدرالدين الحُوثي من إيران- حيث ظل بمدينة (قم) فترة. .
ليعود بتوجهات وتطلعات
وأهداف مُغايرة لما كان عليه!. .
- وخلال تلك الفترة، وبسبب بعض الاختلافات
السياسية بالذات بين الحزب الحاكم- المؤتمر الشعبي العام، وحزب التجمع اليمني
للإصلاح. .
كانت الدولة تزمع القيام بإلغاء المعاهد العلمية التي كان (الإصلاح)
هو المشرف عليها. .
وهو الذي تحقق فعلياً لهذه المعاهد فيما بعد. .
والتي ظلت
تؤدي دورها التربوي والفكري السليم لأكثر من خمسة وعشرين عاماً. .
- فاستغل بعض
المعنيين بحركة: (الشباب المؤمن) ممن هم في مراكز قيادية في الدولة- تلك الفرصة-
ليطلبوا من الدولة ممثلة بالرئيس/ علي عبدالله صالح- مُساعدة حركة: (الشباب المؤمن)
التي كان يقودها ممثل الحزب الحاكم في البرلمان اليمني آنذاك- حُسين بدرالدين
الحُوثي نفسه؟!. .
فساهمت تلك المساعدات المادية والمعنوية التي قُدمت للحركة في
إبراز نشاطها داخل وخارج محافظة صعدة. .
بجانب توسعها عرضاً وجوهراً. .
- ومع
بداية عام 2004م. .
وظهور التوجه السياسي والفكري لحُسين بدرالدين الحُوثي بصورة
لافتة. .
ظهر عَلَمْ جديد يرمُز: ل(الحوثيين) وقام طلاب حركة: (الشباب المؤمن)
برفعه ببعض المدارس والمكاتب الحكومية بمحافظة صعدة وإنزال العلم اليمني-
الرسمي؟!. .
ولم تعط الدولة اهتماماً كبيراً لذلك لكنها بدأت تفتح عينيها لمثل
هذا التوجه غير المألوف!. .
وما ومن وراءُه؟!. .
لتُفاجأ بوجود العلم نفسه ببعض
المساجد والمعاهد بالعاصمة صنعاء. .
بجانب قيام بعض: (الشباب المؤمن) في صعدة وفي
بعض المساجد بصنعاء. .
برفع وترديد شعار: (الموت لأميركا. . . . .
الموت
لإسرائيل). .
إضافة إلى بعض الممارسات غير المأوفة. .
وغير المسؤولة التي
تستهدف الوحدة الوطنية في اليمن بوجهٍ عام. .
الأمر الذي دفع بالدولة حينها
بالقيام بمهامها. .
لتبدأ بالتحذير، وإرسال بعض الوسطاء إلى حُسين بدرالدين
الحُوثي لطلبه وقف تلك الأعمال والممارسات غير المسؤولة، والتلويح باستخدام القوة
إن لم يتجاوب؟! وهذا هو ما حدث فيما بعد. .
حيث بدأت المواجهة العسكرية. .
أو
الحرب الأولى بين الجيش اليمني، وحُسين بدرالدين الحُوثي ومن معه من حركة: (الشباب
المؤمن) أو ما بات يطلق عليهم ب:(الحوثيين) وذلك بشهر يونيو 2004م. .
واستمرت حتى
يوم 8 سبتمبر 2004م. .
حيث قُتل بنفس هذا اليوم (حُسين بدرالدين
الحُوثي). .
والذي كانت الدولة تعتقد انتهاء هذا التمرد بانتهائه؟!. .
إلا أن
الأحداث اللاحقة أثبتت أن القضاء حينها كان على الجسد وليس على الفكر الذي كان
حُسين بدرالدين الحُوثي نفسه. .
قد نشره بين أتباعه وأنصاره. .
وهو ما ظهر في -
الملازم- التي كانت هي المرجع الأول لطلابه!. .
والتي ظهرت إلى العلن فيما
بعد. . .
- وهكذا. .
تجددت المُواجهة بين الجيش اليمني وبين (الحوثيين) بزعامة
بدرالدين الحُوثي- والد حُسين- وذلك في شهر فبراير 2005م. .
واستمرت قرابة ثلاثة
أشهر. .
بعد اختفاء بدرالدين الحُوثي أو قتله كما قيل!. .
- فاندلعت
المُواجهات- أو الحرب الثالثة بين الجيش اليمني و(الحوثيين) بقيادة عبدالملك
بدرالدين الحُوثي وذلك مع نهاية عام 2005م واستمرت إلى شهر فبراير 2006م. .
-
وجاءت الحرب الرابعة بشهر يناير 2007م لتنتهي بشهر فبراير من العام نفسه. .
مع
استمرار بعض المناوشات بين الطرفين حتى شهر يونيو 2007م حينما تم التوصل إلى اتفاق
بين الطرفين بوقف الحرب بالعاصمة القطرية (الدوحة). .
لكن هذا الاتفاق لم يكتب له
النجاح عدا بضعة أسابيع!. .
لعدم الاقتناع به من كلا الطرفين!!. . .
- فجاءت
الحرب الخامسة بشهر مايو 2008م والتي مثل انطلاقها إعلاناً بإسقاط اتفاقية
(الدوحة)؟!. .
- ثم وبعد شهرين من المواجهة وتحديداً في السابع عشر من
يوليو. .
أعلن الرئيس/ علي عبدالله صالح في خطاب له بمناسبة مرور ثلاثين عاماً
على توليه الحكم. .
عن إيقاف الحرب قائلاً: بالنص: (إن الحرب بصعدة انتهت ولن
تعود أبداً!. .
(لن هُنا. .
تقتضي التأبيد لدى اللغوى المعروف-
الزمخشري)؟!. .
- لكن المواجهة عادت من جديد لتنطلق الحرب السادسة بين الجيش
اليمني و (الحوثيين) بزعامة عبدالملك الحوثي يوم العاشر من شهر أغسطس المُنصرم
والتي لا تزال حتى اليوم!. .
- هكذا بدأ الحوثيون. .
وهكذا استمروا. .
وهكذا
سينتهون. .
مع انتهاء الحرب السادسة التي تختلف وتتميز عن الحروب الخمس الماضية
بعرضها وجوهرها ومميزاتها والتي تتمثل تلك المميزات بوجوه عديدة. .
منها:- 1- أن
الحرب السادسة القائمة اليوم. .
تُحظى بموافقةكل القيادات العُليا
بالدولة. .
ويشرف عليها الرئيس/ علي عبدالله صالح نفسه. .
2- أن هذه الحرب
تُشارك بها أغلب الوحدات العسكرية والأمنية دون استثاء. .
3- أن هذه الحرب
توسعت فيها المواجهات لتشمل كل المناطق التي يتواجد فيها الحوثيون في صعدة
وخارجها. .
مثل- حرف سفيان بمحافظة عمران، ومنطقة الغيل بمحافظة الجوف، ومنطقتي
(الملاحيظ وشعلل بمحافظة حجة. .
ومناطق أخرى. .
بينما اقتصرت الحروب الخمس
السابقة على محافظة صعدة بالذات. .
4- قيام وزارة الداخلية- بالإعلان عن قائمة من
55 مطلوبين أمنياً. .
بينهم ثلاثة من كبار عُلماء ومراجع الزيدية!. .
مع أن
هناك تساؤلا عن أسباب عدم نشر مثل هذه القائمة قبلاً؟!. .
واستمرار بقائها طيلة
الحروب الخمس الماضية. .
5- ظهور البُعد الإقليمي والدولي في هذه الحرب إعلامياً
وسياسياً. .
وبصورة واضحة بعد أن كان يظهر ذلك فيما مضى بصورة خافتة؟!. .
- نحن
إذاً أمام حرب جديدة في توجهاتها العامة. .
ولا بُد من إنهاء هذا التمرد فيها
مهما كان الثمن!. .
فرغم أن الجيش يخوض فيها مواجهات صعبة ومُعقدة وغير
نظامية. .
لأن الحوثيين يتمركزون ببعض القُرى والجبال والمزارع وبين المدنيين مما
يُعيق تقدم الجيش وحسم التمرد. .
إلا أنه لا بُد من النصر مهما كانت
النتائج. .
ولأن الرأي العام اليمني يقف بمعظمه مع الجيش بما في ذلك معظم قيادات
وقواعد أحزاب المعارضة في (اللقاء المشترك) حتى ولو ظهر من بعضها العكس!. .
بعد
أن كان يوجد بعض التعاطف مع (الحوثيين) قبل اكتشاف أهدافهم الحقيقية وأفكارهم
الضالة والمضلة. .
إضافة إلى الظروف المحلية، والإقليمية، والدولية. .
والتي
تعطي الفرصة للدولة بإنهاء هذا التمرد نهائياً. .
وأي سلام أو دعوات لوقف هذه
الحرب. .
فذلك قد يعني بمثابة هُدنة والتقاط للأنفاس، والتحضير لجولات أخرى- وهو
ما تكرر حدوثه في الحروب الخمس السابقة؟!. .
- ولذا- لم يعد أمام الدولة سوى
إنهاء هذا التمرد وبالحسم العسكري مهما كانت التضحيات. .
ولأن عدم الحسم. .
قد
يدفع بالحراك المدني ببعض المحافظات الجنوبية إلى الحراك العسكري. .
وقد تظهر
مطالب جديدة ببعض المحافظات الشمالية وغير ذلك من ظهور أوضاع وأزمات جديدة قد تظهر
في حال عدم الحسم- لا سمح الله- لتضاف إلى الأوضاع والأزمات القائمة. .
والتي
تتطلب حلولاً جذرية. .
بدأ من إعادة هيبة الدولة شبه المفقودة اليوم. .
وهو ما
يصعب تحقيقه إن لم يستحل إلا بإنهاء تمرد: (الحوثيين) الأخير. . ولعل هذا هو ما فهمه
جيداً الرئيس/ علي عبدالله صالح. .
حينما أكد في خطاب له بمناسبة العيد السابع
والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر بأنه: (لا تراجع عن الحرب في
صعدة. .
حتى لو استمرت ست سنوات!). .
خاصة مع كثرة المبادرات التي أظهرتها
الدولة خلال الفترات الماضية والتي كان آخرها بمناسبة عيد الفطر المبارك. .
دون
جدوى!!. .
- إن هذه الحرب. .
رغم أنها بمثابة حرب عصابات. .
يصعب التحكم بها
مهما كانت القوة أمامها. .
إلا أن استمرارها حتى اليوم. .
بجانب استمرار هذه
المجموعة بالمواجهة والصمود. .
بقدر ما تؤكد وجود دعم خارجي كبير. .
بقدر ما
تعطي انطباعاً أيضاً بأن هؤلاء (الحوثيين) إنما هم مجرد جناح عسكري. .
لتنظيم
سياسي وفكري. .
مدعم من شخصيات سياسية وفكرية يمنية. .
بل وفي إطار النظام
اليمني نفسه؟!. .
ولا أخال السلطة تجهلهم. .
لكنها لا ترغب بمواجهتهم حالياً
باعتبارهم لا يزالون يمثلون جُزءًا هاماً من الدولة. .
حتى يتم انتهاء الحسم
العسكري أولاً!. .
- ومع هذه الشخصيات أو بالأحرى. .
بعضها. .
تقف إيران بقوة
مع (الحوثيين) من خلالها!. .
وهو الوقوف الذي لم يقتصر على هذه الحرب
السادسة. .
وإن ظهر فيها بصورة غير متوقعة. .
- ذلك أن الإيرانيين من خلال
(الحوثيين) يحاولون جاهدين جر المملكة العربية السعودية لتكون طرفاً في تمرد
داخلي. .
مستغلين وقوع محافظة صعدة في خاصرتها!!. .
- ولتصبح قناة: (العالم)
الفضائية- الناطقة بالعربية والتي تبث من بيروت إضافة إلى بعض القنوات الفضائية
الشيعية هي المعبرة عن الأهداف الإيرانية في المنطقة. .
والتي تظهر الحكومة
السعودية بكونها هي وراء حرب الحكومة اليمنية ضد الحوثيين. .
فرغم أنه من حق
المملكة العربية السعودية. .
حماية حدودها. .
خاصة أمام مشروع الحوثيين الذي
يهدف إلى إقامة - دويلة مستقلة أو كيان معترف به - بمحافظة صعدة. .
وببعض المناطق
التي يتمركز فيها وجودهم الفعلي، والقريبة منها. .
وهو المشروع الذي يعد امتداداً
لمشروع إقليمي - إيراني كبير ليضع المملكة بين كفي كُماشة؟!!.
- إلا أنه رُغم
ذلك لا يعتقد عاقل أن السعودية ستُقحم نفسها في حرب يمنية - يمنية لا تستحق الإقحام
من جهة. .
ولأن معالجة هذا التمرد. .
هو شأن يمني داخلي من جهة أخرى!!
. .
حتى ولو أظهرت أحداث صعدة الأخيرة. .
أهمية استمرار التعاون والتنسيق
الأمني المستمر بين البلدين الجارين الشقيقين!. .
- وهو عكس إيران التي ظهر
تورطها بحرب صعدة اليمنية بصورة جلية. .
حتى ولو تحفظت الحكومة اليمنية أحياناً
في تقديم بعض الأدلة المادية للتدخل الإيراني. .
فإن ذلك لا يعني عدم وجودها
والتي هي على الأقل مشابهة لنفس التدخل في العراق ولبنان وغيرهما!!. .
- بل يكفي
الأداء الإعلامي المميز لقناة (العالم) التي باتت بمثابة بوق للحوثيين. .
بجانب
تزييف الحقائق وتضخيم الصغائر لتجعل مايحدث بصعدة اليمنية من تمرد داخلي وكأنه
بمثابة حرب طائفية!! إضافة إلى تركيز الهجوم ببعض برامج هذه القناة الإيرانية على
السعودية واستضافة بعض السعوديين المعارضين والمقيمين بالخارج واقتصار الحوارات
المباشرة على بعض المشاهدين العرب ممن تتوافق آراؤهم وتوجهاتهم مع الآراء والتوجهات
الإيرانية فحسب!.
- كما أن استمرار : (العالم) هذه بإظهار بعض المراهقين -
الحوثيين - وهم يرفعون شعار: (الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل) بقدر ما يمثل ذلك
تشجيعاً لاستمرار إراقة الدم اليمني وحده. .
بقدر ما يؤكد للمشاهد الحصيف حُسن
توظيف النظام الإيراني لمثل هذه الشعارات الجوفاء التي تنتهي من حيث بدأت! مع أن
أمريكا وإسرائيل هي الأدرى بنتائج رفع مثل تلك الشعارات الجوفاء. .
في الماضي
والحاضر. .
- وظهور - عبدالملك الحوثي - ببعض الفضائيات خاصة: (العالم) وهو يحاول
عبثاً بحركاته وخطاباته تقليد (حسن نصر الله)- زعيم حزب الله اللبناني. .
وشتان
بين الاثنين؟! وهو الظهور الذي يتطلع إليه مؤيدوه وليس الذي يعبر عن
حقيقته؟!!. .
- كل ذلك. .
يؤكد مدى التدخل والتأثير الإيراني في حرب
صعدة!!.
- إنه مع التذكير. .
بوجود تقصير كبير من الدولة في الجوانب التنموية
وعدم الاهتمام بالشباب العاطلين ببعض المحافظات اليمنية بما فيها محافظة
صعدة. .
إلا أن ذلك لا ينبغي أن يكون الرد تمردا مسلحا ضد الدولة كما هو حاصل
اليوم بصعدة. .
خاصة وأن التقصير المشار إليه هنا ليس مقتصرا على صعدة وحدها
؟!!. .
وهو ما يؤكد أن (الحوثيين) إنما هم مجرد عصابة مسلحة خارجة على القانون
. .
مع إيمانهم بثقافة وفكر لا علاقة لهما بالمذهب الزيدي المعروف. .
وبات
تأثيرهم بسبب ذلك له ضرر كبير على كل اليمنيين. .
- وللتأكيد على حدوث هذا
التأثير الخطير. .
على سبيل المثال وليس الحصر. .
فإن كاتب هذه الأحرف. .
هو
من أبناء محافظة تعز- السنية- أو الشافعية - إن صح هذا التعبيرمُقيمٌ بحكم عملي
الوظيفي- منذ أكثر من عشرين عاماً. .
بالعاصمة اليمنية- صنعاء - المحسوبة على
المذهب الزيدي. .
ومع ذلك. .
فقد كنت أجهل تماماً. .
هل أنا زيدي أم شافعي؟!
خاصة لعدم وجود فوارق جوهرية بين المذهبين. .
ولأن صنعاء بالذات أصبح سكانها من
كل المحافظات اليمنية دون استثناء!. .
حتى جاء الحوثيون بتوجهاتهم الفكرية
والمذهبيه. .
لتوقظ الفتن بين أبناء الوطن اليمني الواحد؟!. . .
*وهذا هو ما
أردتُ إيجازه بهذه المقالة (عن الحوثيين. . بين الأمس
واليوم).
Aljubaihi@hotmail. com نقلاً عن الجزيرة السعودية

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد