سعد علي
الحفاشي
الحفاشي
لم تشفع له خطاياه والجرائم المتعددة التي ارتكبها
في حق الجيش والمواطنين منذ التحق تابعاً لأحد قادة الفتنة، فجماعة التمرد والإرهاب
"الحوثية" التي يعمل تابعاً لأحد قادة الفتنة فجماعة التمرد والإرهاب "الحوثية"
التي يعمل تابعاً مطيعاً لأحد عناصرها الخطيرين وجندياً مطيعاً لتنفيذ أوامر "سيده"
حين قررت اقتحام بعض منازل قريته لنهبها وقتل من فيها رفض أسياده لهم وتوسلاته بأن
يعفوا عنهم من أجله لأن أولئك الاشخاص الذين كانوا قد قرروا اقتحام ونهب بيوتهم
وقتل من بداخلها في رأي "سيده قاسم" ..
و"سيده عبدالملك" و"سيدي حسين" و"سيدي بدر الدين" وهم حسب مذهبهم الدموي
الذي لا أصل ولا صلة له بالدين والعرف والقبيلة وبالحسن والحسين وعلى رضوان الله
عليهم - يستحقون القتل والعذاب والهتك ونهب وتبديد أموالهم ومزارعهم ، لأنهم لا
يقرون بوجاهة "سيدي حسين ، وسيدي بدر الدين " وشفاعتهم لحملة .
"صكوك الغفران "
من النار يوم القيامة ولا يتعاونون مع الجماعة "الحوثية" وغير ملتزمين بدفع الزكاة
اليومية التي أوجبها الأمير عليهم وعلى غيرهم من الناس ولأنهم ربما يسربون معلومات
للجيش عن مواقع الحوثيين ونشاطهم ووو إلخ.
ولكنهم أهالي أبناء ربعي ومعظمهم
أشقائي وأخوتي - ففلان عمي شقيق والدي وابناؤه الذين حكمتهم باعدامهم أخوتي وفلان
خالي شقيق والدتي وفلان زوج أختي شقيقيتي من أبي وأمي ! والباقي كلهم أهلي واقربائي
ورفاق صباي وهذه القرية ومزارعها السخية التي تعزمون على تدميرها وإحراقها قريتي
ومرتع حياتي وصباً كثيرين من انصاركم هنا ترعرعنا وهنا لقينا ومن ثمار رمان هذه
المزرعة وثمار عنب تلك ومن عطاء هذه الأرض الخصبة أكلنا ومن نبع مياهها شربنا حتى
ارتوينا واشتدت سواعدنا ونمت أجسادنا .
لماذا تحكمون على كل هؤلاء بالموت وعلى
القرية بالخراب والتدمير وعلى المزارع النسف والحريق.
أما يكفي من قد قتلتموهم
من أبناء هذه القرية والقرى المجاورة أما يكفي من شردتموهم من بيوتهم ونهبتم
بيوتهم.
دعوهم لي وسأقنعهم بترك القرية والنزوح إلى خارج صعدة بل خارج البلاد
كلها.
ألا تقدرون لي ولأصحابي أبناء هذه المنطقة المجندين معكم وفي خدمتكم
صنائعنا ومواقفنا وتضحياتنا الكثيرة إن لم يكن العفو عنهم من أجلى فمن أجل أولئك
الآخرين الذين معكم من ابناء هذه القرية لأنهم أن قتلتم أهلهم وخربتم بيوتهم ودمرتم
مزارعهم .
ونهبتم كل شيء .
فأنا وزملائي الذين معكم من أبناء القرية حين نعود
إلى القرية كيف ستكون حياتنا وأي جحيم سنواجهه.
هكذا ظل يتوسل إلى "سيده قاسم"
الذي يعمل تابعاً له وخادماً لنعاله ولسيده "حمود" و"سيده.." وسيده.." لعله يشفع له
تقربه منهم وخدمته لهم ولتراب نعالهم من تنفيذ ذلك الفضل البشع باقربائه وأهل قريته
- لكنهم كلهم رفضوا شفاعته وسخروا من توسلاته ورجائه لهم وبقسوة واضحة صاح " سيدة
قاسم " في وجه ساخطاً "قم يا حمار" سود الله وجهك - كما سودت وجهي ووجه سيدك حسين
وسيدك بدر الدين .
مش كفاية أن أبوك وأمك ما يدفعوا الزكاة من أجلك!!.
وأشار
بيده أمرا له بالذهاب لتنفيذ الأمر الصادر في حق أولئك الأبرياء العزل من أقاربه
وأهل قريته - والذي تم فعلاً تنفيذه وترجمته فعلاً وعملاً على الواقع من قبل تابعي
الجماعة وخدام تراب نعل أسيادهم وتم التنفيذ.
على مرأى ومسمع هذا المتابع المغفل
من خدمة تراب نعال أسياده!! والذي لا شك أنه لم يتمكن من تحمل بشاعة تلك المشاهد
المروعة والمخيفة وعمه وعمته وأبناؤهم وبناتهم يقتلون في بيوتهم ثم ينهبون وتنسف
بيوتهم بالقنابل ولا مشاهدة خالة وخالته وأبنائهم ولا شقيقته وزوجها وأطفالهما ولا
أهل قريته الآخرين.
لقد لاذ بالفرار هارباً من ذلك الجحيم المربع، دون أن يدري
إلى أين يتجه وأين يذهب حتى ينجوا بنفسه من الموت المحتوم الذي سيحكم به عليه فور
انتقال خبر فراره إلى أي أحد من أسياده ورغم تعرضه لاطلاق ناري في رجله أصيب به
أثناء فراره إلا أنه تمكن من الفرار بعيداً عن فخ الموت ، وسلم نفسه راضياً للدولة
حيث يبكي الآن حاله والنكبات التي بلى بها هو وأفراد أسرته وبليت بها قريته وقبيلته
بل ومحافظته عمران وجدناه يبكي بحرقة بالغة وبحسرة عالية وهو يحكي لنا تفاصيل
مأساوية وقصته الدامية، وحكاية والده ووالدته اللذان بجزم صادقاً أنهم قد قتلاً بعد
فراره ، لأن بقاءهم كان مرهوناً بعفو "سيدي قاسم" عنهم بشفاعة له .
وحين توقف عن
البكاء وهدأ روعه اتجهنا إليه ثانية وسألناه -ما الذي تريده الآن من الرئيس والدولة
فأجاب مسرعاً : إن تستمر المعركة وأن لا تتوقف الحرب كما حدث في المرات السابقة حتى
يتم تصفية كل شبر ومكان من البلاد!!.
في حق الجيش والمواطنين منذ التحق تابعاً لأحد قادة الفتنة، فجماعة التمرد والإرهاب
"الحوثية" التي يعمل تابعاً لأحد قادة الفتنة فجماعة التمرد والإرهاب "الحوثية"
التي يعمل تابعاً مطيعاً لأحد عناصرها الخطيرين وجندياً مطيعاً لتنفيذ أوامر "سيده"
حين قررت اقتحام بعض منازل قريته لنهبها وقتل من فيها رفض أسياده لهم وتوسلاته بأن
يعفوا عنهم من أجله لأن أولئك الاشخاص الذين كانوا قد قرروا اقتحام ونهب بيوتهم
وقتل من بداخلها في رأي "سيده قاسم" ..
و"سيده عبدالملك" و"سيدي حسين" و"سيدي بدر الدين" وهم حسب مذهبهم الدموي
الذي لا أصل ولا صلة له بالدين والعرف والقبيلة وبالحسن والحسين وعلى رضوان الله
عليهم - يستحقون القتل والعذاب والهتك ونهب وتبديد أموالهم ومزارعهم ، لأنهم لا
يقرون بوجاهة "سيدي حسين ، وسيدي بدر الدين " وشفاعتهم لحملة .
"صكوك الغفران "
من النار يوم القيامة ولا يتعاونون مع الجماعة "الحوثية" وغير ملتزمين بدفع الزكاة
اليومية التي أوجبها الأمير عليهم وعلى غيرهم من الناس ولأنهم ربما يسربون معلومات
للجيش عن مواقع الحوثيين ونشاطهم ووو إلخ.
ولكنهم أهالي أبناء ربعي ومعظمهم
أشقائي وأخوتي - ففلان عمي شقيق والدي وابناؤه الذين حكمتهم باعدامهم أخوتي وفلان
خالي شقيق والدتي وفلان زوج أختي شقيقيتي من أبي وأمي ! والباقي كلهم أهلي واقربائي
ورفاق صباي وهذه القرية ومزارعها السخية التي تعزمون على تدميرها وإحراقها قريتي
ومرتع حياتي وصباً كثيرين من انصاركم هنا ترعرعنا وهنا لقينا ومن ثمار رمان هذه
المزرعة وثمار عنب تلك ومن عطاء هذه الأرض الخصبة أكلنا ومن نبع مياهها شربنا حتى
ارتوينا واشتدت سواعدنا ونمت أجسادنا .
لماذا تحكمون على كل هؤلاء بالموت وعلى
القرية بالخراب والتدمير وعلى المزارع النسف والحريق.
أما يكفي من قد قتلتموهم
من أبناء هذه القرية والقرى المجاورة أما يكفي من شردتموهم من بيوتهم ونهبتم
بيوتهم.
دعوهم لي وسأقنعهم بترك القرية والنزوح إلى خارج صعدة بل خارج البلاد
كلها.
ألا تقدرون لي ولأصحابي أبناء هذه المنطقة المجندين معكم وفي خدمتكم
صنائعنا ومواقفنا وتضحياتنا الكثيرة إن لم يكن العفو عنهم من أجلى فمن أجل أولئك
الآخرين الذين معكم من ابناء هذه القرية لأنهم أن قتلتم أهلهم وخربتم بيوتهم ودمرتم
مزارعهم .
ونهبتم كل شيء .
فأنا وزملائي الذين معكم من أبناء القرية حين نعود
إلى القرية كيف ستكون حياتنا وأي جحيم سنواجهه.
هكذا ظل يتوسل إلى "سيده قاسم"
الذي يعمل تابعاً له وخادماً لنعاله ولسيده "حمود" و"سيده.." وسيده.." لعله يشفع له
تقربه منهم وخدمته لهم ولتراب نعالهم من تنفيذ ذلك الفضل البشع باقربائه وأهل قريته
- لكنهم كلهم رفضوا شفاعته وسخروا من توسلاته ورجائه لهم وبقسوة واضحة صاح " سيدة
قاسم " في وجه ساخطاً "قم يا حمار" سود الله وجهك - كما سودت وجهي ووجه سيدك حسين
وسيدك بدر الدين .
مش كفاية أن أبوك وأمك ما يدفعوا الزكاة من أجلك!!.
وأشار
بيده أمرا له بالذهاب لتنفيذ الأمر الصادر في حق أولئك الأبرياء العزل من أقاربه
وأهل قريته - والذي تم فعلاً تنفيذه وترجمته فعلاً وعملاً على الواقع من قبل تابعي
الجماعة وخدام تراب نعل أسيادهم وتم التنفيذ.
على مرأى ومسمع هذا المتابع المغفل
من خدمة تراب نعال أسياده!! والذي لا شك أنه لم يتمكن من تحمل بشاعة تلك المشاهد
المروعة والمخيفة وعمه وعمته وأبناؤهم وبناتهم يقتلون في بيوتهم ثم ينهبون وتنسف
بيوتهم بالقنابل ولا مشاهدة خالة وخالته وأبنائهم ولا شقيقته وزوجها وأطفالهما ولا
أهل قريته الآخرين.
لقد لاذ بالفرار هارباً من ذلك الجحيم المربع، دون أن يدري
إلى أين يتجه وأين يذهب حتى ينجوا بنفسه من الموت المحتوم الذي سيحكم به عليه فور
انتقال خبر فراره إلى أي أحد من أسياده ورغم تعرضه لاطلاق ناري في رجله أصيب به
أثناء فراره إلا أنه تمكن من الفرار بعيداً عن فخ الموت ، وسلم نفسه راضياً للدولة
حيث يبكي الآن حاله والنكبات التي بلى بها هو وأفراد أسرته وبليت بها قريته وقبيلته
بل ومحافظته عمران وجدناه يبكي بحرقة بالغة وبحسرة عالية وهو يحكي لنا تفاصيل
مأساوية وقصته الدامية، وحكاية والده ووالدته اللذان بجزم صادقاً أنهم قد قتلاً بعد
فراره ، لأن بقاءهم كان مرهوناً بعفو "سيدي قاسم" عنهم بشفاعة له .
وحين توقف عن
البكاء وهدأ روعه اتجهنا إليه ثانية وسألناه -ما الذي تريده الآن من الرئيس والدولة
فأجاب مسرعاً : إن تستمر المعركة وأن لا تتوقف الحرب كما حدث في المرات السابقة حتى
يتم تصفية كل شبر ومكان من البلاد!!.