عصام
المطري
المطري
تمادت قوات الاحتلال في غيها ، فهي اليوم دفعت
بعضاً من المستوطنين لانتهاك حرمة القدس الشريف وتدنيسه حيث دخل المستوطنون من
الباب الغربي الذي تحرسه قوات الاحتلال بيد أن المواطنين الفلسطينين كانوا لهم
بالمرصاد ودمائهم ، فهم يستبسلون في المقاومة والاستشهاد لحماية
المسجد.
بيد أن الشارع الإسلامي
والعربي يغط في نوم عميق فالمفروض تنظيم المظاهرات والمسيرات والاعتصامات احتجاجاً
على تلك الممارسات الرعناء والصلفاء وثم أنه لا بد من تحرك سياسي يقوم به الزعامات
والقيادات والحكومات الإسلامية والعربية في سبيل الضغط على الكيان الصهيوني الجبان
للكف عن تلك الممارسات الخاطئة التي لا تتماشى مع توجه السلام الصادق ، فنحن في
الديار الإسلامية والعربية نستنكر ذلك الصنيع الهمجي المارد ونندد به ذلكم أنه لا
بد من عمل حساب يحفظ كرامة المقدسات ودور العبادة فالمفروض أنها لا تمس ،وتعد خطأ
أحمراً ، القدس والأقصى الشريف يواجهان تحديات عظيمة وهما مستهدفان من قبل العصابات
اليهودية .
إننا أمام تحديات حقيقية ، فلن نذوق طعم النوم ومقدساتنا الإسلامية
معرضةً للخطر، نهى قبلتنا الأولى ومسرى النبي والرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة
وأبلغ التسليم ، فكيف بنا نتلذذ بأجمل المأكولات وقدسنا الشريف أسير الاحتلال
الصهيوني ؟!.
فعلى الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية اتخاذ موقف حازم وحاسم
من تلك الممارسات ، وتنأى بمعزل عن التطبيع الفاحش مع دولة الكيان الصهيوني وقطع
العلاقات الدبلوماسية بها ما دامت تسئ إلى مقدساتنا الإسلامية وتهددها بالمخاطر
والأزمات المتعددة والمتنوعة.
وعلى الإعلام الإسلامي والعربي رئي والمقروء
والمسموع تقع مسؤولية إيقاظ همم الشعب الإسلامي والعربي الكبير وتعبئة الشارع
الإسلامي والعربي تعبئة وطنية وإسلامية كبيرة ضد اليهود والغاصبين الأنذال عن طريق
المحاضرات والندوات والأناشيد الوطنية والقومية والإسلامية ، وعلى المحاضرات
والندوات والأناشيد الوطنية والقومية والإسلامية وعلى مختلف الفعاليات السياسية
والثقافية تحمل المسؤولية العظيمة في إقامة الفعاليات المختلفة لإسهاب حماس بالشارع
السياسي الإسلامي والعربي وعلى النخب السياسية والثقافية تقع المسؤولية في تحريك
الشارع السياسي الإسلامي والعربي..
وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان.
بعضاً من المستوطنين لانتهاك حرمة القدس الشريف وتدنيسه حيث دخل المستوطنون من
الباب الغربي الذي تحرسه قوات الاحتلال بيد أن المواطنين الفلسطينين كانوا لهم
بالمرصاد ودمائهم ، فهم يستبسلون في المقاومة والاستشهاد لحماية
المسجد.
بيد أن الشارع الإسلامي
والعربي يغط في نوم عميق فالمفروض تنظيم المظاهرات والمسيرات والاعتصامات احتجاجاً
على تلك الممارسات الرعناء والصلفاء وثم أنه لا بد من تحرك سياسي يقوم به الزعامات
والقيادات والحكومات الإسلامية والعربية في سبيل الضغط على الكيان الصهيوني الجبان
للكف عن تلك الممارسات الخاطئة التي لا تتماشى مع توجه السلام الصادق ، فنحن في
الديار الإسلامية والعربية نستنكر ذلك الصنيع الهمجي المارد ونندد به ذلكم أنه لا
بد من عمل حساب يحفظ كرامة المقدسات ودور العبادة فالمفروض أنها لا تمس ،وتعد خطأ
أحمراً ، القدس والأقصى الشريف يواجهان تحديات عظيمة وهما مستهدفان من قبل العصابات
اليهودية .
إننا أمام تحديات حقيقية ، فلن نذوق طعم النوم ومقدساتنا الإسلامية
معرضةً للخطر، نهى قبلتنا الأولى ومسرى النبي والرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة
وأبلغ التسليم ، فكيف بنا نتلذذ بأجمل المأكولات وقدسنا الشريف أسير الاحتلال
الصهيوني ؟!.
فعلى الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية اتخاذ موقف حازم وحاسم
من تلك الممارسات ، وتنأى بمعزل عن التطبيع الفاحش مع دولة الكيان الصهيوني وقطع
العلاقات الدبلوماسية بها ما دامت تسئ إلى مقدساتنا الإسلامية وتهددها بالمخاطر
والأزمات المتعددة والمتنوعة.
وعلى الإعلام الإسلامي والعربي رئي والمقروء
والمسموع تقع مسؤولية إيقاظ همم الشعب الإسلامي والعربي الكبير وتعبئة الشارع
الإسلامي والعربي تعبئة وطنية وإسلامية كبيرة ضد اليهود والغاصبين الأنذال عن طريق
المحاضرات والندوات والأناشيد الوطنية والقومية والإسلامية ، وعلى المحاضرات
والندوات والأناشيد الوطنية والقومية والإسلامية وعلى مختلف الفعاليات السياسية
والثقافية تحمل المسؤولية العظيمة في إقامة الفعاليات المختلفة لإسهاب حماس بالشارع
السياسي الإسلامي والعربي وعلى النخب السياسية والثقافية تقع المسؤولية في تحريك
الشارع السياسي الإسلامي والعربي..
وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان.