علي
الصباحي
الصباحي
يشكل الأمن القومي لأي منطقة كانت الركيزة
الأساسية لقوام حياتها الأمنية والاجتماعية بل يعد أهم ركائز التنمية بشكل عام إذ
بدونه تسير الحياة في الاتجاه المعاكس ويعدم الأمن والأمان وتموت التنمية وتشرد
السياحة وتسود الغوغاء بكل أنواعها في المجتمع ، ومن هنا فان اختراق الأمن القومي
من قبل المتربصين والأعداء ، أو تم إهماله من ذويه فان الطامة الكبرى تحل - ولو بعد
حين - في هذه الدولة اوتلك وبشكل أوسع بهذه المنطقة أو تلك وهذا شئ طبيعي والتاريخ
كفيل بسرد الأدلة والشواهد.
والمتتبع لحال منطقتنا العربية اليوم وما تموج به من مشاكل وأمراض ونتوءات
استفحلت في بعض أجزاء الأمة كالعراق ولبنان وكشرت بأنيابها في مكان آخر كما هوحالنا
في اليمن وتستعرض عضلاتها في وتهدد بالويل والثبور كما هو حال في البحرين وفي أماكن
أخرى تتربص وتتحين الفرصة المناسبة لتكشف عن وجهها القبيح وتحدث المشاكل وتستشري
الأمراض كما هو حال المتربصين في المملكة العربية السعودية ، ويماثل هذا في الكويت
والمغرب وبقية أجزاء الأمة من محيطها إلى خليجها.
دائما إزاء ما يحدث من مشاكل
هنا أو هناك نتطرق إلى السبب ولم نتطرق إلى الجوهر الحقيقي الذي بدوره أدى إلى
إصابة المنطقة العربية بهذه المصائب والأمراض التي بدورها دفعت بعض دول المنطقة إلى
مصاف الدول المتخلفة في شتى المجالات والبقية على قائمة الانتظار إن لم يتم تدارك
الوضع وبشكل سريع ودقيق.
إن جوهر هذه الأزمات والمشاكل والمآسي التي تمربها
كثير من دول المنطقة يرجع إلى غياب ( وضع تحت هذه الكلمة مليون خط) حراسة الأمن
القومي الجمعي والأحادي لدول المنطقة ومن هنا ( أكلت الكتف)واستطاع المتربصون
بالأمة اختراق دول المنطقة وابتلعوا بعضا منها بكل سهولة ويسرو تغلغلوا في جسد
الأمة على حين غفلة من ذويها واوجدوا لهم موضع قدم في غير مكان في المنطقة العربية
وسعوا ويسعون منذ وقت مبكر في تمتين ذلك الموضع وتوسيعه ورفده فكريا وماديا
ولوجستيا وأنظمتنا في سبات عميق مصدقين - وخاصة في الفترة الماضية -نصائح اللوبي
المتآمر مع العدو الخارجي ، ووصل الأمر في إحدى دول المنطقة أن احد مستشاري القيادة
السياسية هناك (وكان من المتواطئين مع الأعداء) طلب من قائد تلك الدولة مساعدة
هؤلاء ( الشباب لأنهم هم الذين س. . . . . . . ) ويستغل هذا اللوبي اللئيم المتآمر مع
الأخر طيبة هذا القائد وكرم ذاك لتوسيع موطئ القدم للعدو الخارجي المتربص وهكذا
دواليك ولا داعي لذكر أمثلة حدثت عن طريق اللوبي الاستغلالي في غير مكان في المنطقة
حتى وصل الحال بنا إلى ما نحن فيه اليوم وتأملوا حال الأمة في لبنان والعراق واليمن
والبحرين والمغرب. . . . . . . . الخ والبقية قيد الانتظار وخصوصا دول الخليج !!! من خلال
ما سبق فثمة معطيات بالغة الأهمية شديدة الحساسية والتعقيد توجب على دول المنطقة أن
تتخذ إجراءات جادة وحقيقية لحماية الأمن القومي للمنطقة وتدارك ما بقي من أماكن
سليمة من الأمراض الفجة وفي الوقت نفسه يتم تجفيف البؤر التي تغذي هذه الأمراض
السياسية والفكرية ليعود تاليا الأمن والاستقرار في غير قطر عربي وفي السياق ذاته
يتم قطع وإنهاء انتقال المرض من قطر إلى آخر وهذا لن يتم إلا إذا حصل تكاتف بين دول
المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني التي يهمها الأمن القومي للأمة ، وبالتأكيد إن
تغليب المصلحة القومية للأمة مقدمة على المصلحة الأحادية كون المنطقة برمتها على
قطار واحد وفي مسار واحد أيضا، وما يمس قطر في الأمة ينسحب - إن عاجلا أم آجلا -
على باقي الأقطار ومن ثم فتدارك الوضع وحماية الأمن القومي للأمة ككل مسؤولية
مشتركة تحتم على الجميع الاضطلاع بها وفي المقابل فان التقاعس والتراخي تجاه هذه
المسؤولية يضع الجميع في مربع الخيانة التاريخية للأوطان والأمة عامة.
وهنا نقف
بإجلال ونسجل أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لإحدى دول المنطقة (المهمة ) كونها
اتخذت خطوات جريئة وإجراءات جبارة في سبيل حماية الأمن القومي وهذا ما نأمل أن يتم
في جميع دولنا وبشكل جماعي كيما يحفظ أمننا القومي (المفتوحوح والمباح)، وكم نتمنى
من دولنا العربية أن تقوم بإنشاء مجلسا وزاريا تنحصر مهامه فقط في الحفاظ على الأمن
القومي العربي فكريا وسياسيا واجتماعيا. . .
الخ تحت مسمى مجلس الأمن
القومي.
فهل من مدكر؟؟!!!.
Alsabahi77@hotmail. com
الأساسية لقوام حياتها الأمنية والاجتماعية بل يعد أهم ركائز التنمية بشكل عام إذ
بدونه تسير الحياة في الاتجاه المعاكس ويعدم الأمن والأمان وتموت التنمية وتشرد
السياحة وتسود الغوغاء بكل أنواعها في المجتمع ، ومن هنا فان اختراق الأمن القومي
من قبل المتربصين والأعداء ، أو تم إهماله من ذويه فان الطامة الكبرى تحل - ولو بعد
حين - في هذه الدولة اوتلك وبشكل أوسع بهذه المنطقة أو تلك وهذا شئ طبيعي والتاريخ
كفيل بسرد الأدلة والشواهد.
والمتتبع لحال منطقتنا العربية اليوم وما تموج به من مشاكل وأمراض ونتوءات
استفحلت في بعض أجزاء الأمة كالعراق ولبنان وكشرت بأنيابها في مكان آخر كما هوحالنا
في اليمن وتستعرض عضلاتها في وتهدد بالويل والثبور كما هو حال في البحرين وفي أماكن
أخرى تتربص وتتحين الفرصة المناسبة لتكشف عن وجهها القبيح وتحدث المشاكل وتستشري
الأمراض كما هو حال المتربصين في المملكة العربية السعودية ، ويماثل هذا في الكويت
والمغرب وبقية أجزاء الأمة من محيطها إلى خليجها.
دائما إزاء ما يحدث من مشاكل
هنا أو هناك نتطرق إلى السبب ولم نتطرق إلى الجوهر الحقيقي الذي بدوره أدى إلى
إصابة المنطقة العربية بهذه المصائب والأمراض التي بدورها دفعت بعض دول المنطقة إلى
مصاف الدول المتخلفة في شتى المجالات والبقية على قائمة الانتظار إن لم يتم تدارك
الوضع وبشكل سريع ودقيق.
إن جوهر هذه الأزمات والمشاكل والمآسي التي تمربها
كثير من دول المنطقة يرجع إلى غياب ( وضع تحت هذه الكلمة مليون خط) حراسة الأمن
القومي الجمعي والأحادي لدول المنطقة ومن هنا ( أكلت الكتف)واستطاع المتربصون
بالأمة اختراق دول المنطقة وابتلعوا بعضا منها بكل سهولة ويسرو تغلغلوا في جسد
الأمة على حين غفلة من ذويها واوجدوا لهم موضع قدم في غير مكان في المنطقة العربية
وسعوا ويسعون منذ وقت مبكر في تمتين ذلك الموضع وتوسيعه ورفده فكريا وماديا
ولوجستيا وأنظمتنا في سبات عميق مصدقين - وخاصة في الفترة الماضية -نصائح اللوبي
المتآمر مع العدو الخارجي ، ووصل الأمر في إحدى دول المنطقة أن احد مستشاري القيادة
السياسية هناك (وكان من المتواطئين مع الأعداء) طلب من قائد تلك الدولة مساعدة
هؤلاء ( الشباب لأنهم هم الذين س. . . . . . . ) ويستغل هذا اللوبي اللئيم المتآمر مع
الأخر طيبة هذا القائد وكرم ذاك لتوسيع موطئ القدم للعدو الخارجي المتربص وهكذا
دواليك ولا داعي لذكر أمثلة حدثت عن طريق اللوبي الاستغلالي في غير مكان في المنطقة
حتى وصل الحال بنا إلى ما نحن فيه اليوم وتأملوا حال الأمة في لبنان والعراق واليمن
والبحرين والمغرب. . . . . . . . الخ والبقية قيد الانتظار وخصوصا دول الخليج !!! من خلال
ما سبق فثمة معطيات بالغة الأهمية شديدة الحساسية والتعقيد توجب على دول المنطقة أن
تتخذ إجراءات جادة وحقيقية لحماية الأمن القومي للمنطقة وتدارك ما بقي من أماكن
سليمة من الأمراض الفجة وفي الوقت نفسه يتم تجفيف البؤر التي تغذي هذه الأمراض
السياسية والفكرية ليعود تاليا الأمن والاستقرار في غير قطر عربي وفي السياق ذاته
يتم قطع وإنهاء انتقال المرض من قطر إلى آخر وهذا لن يتم إلا إذا حصل تكاتف بين دول
المنطقة ومؤسسات المجتمع المدني التي يهمها الأمن القومي للأمة ، وبالتأكيد إن
تغليب المصلحة القومية للأمة مقدمة على المصلحة الأحادية كون المنطقة برمتها على
قطار واحد وفي مسار واحد أيضا، وما يمس قطر في الأمة ينسحب - إن عاجلا أم آجلا -
على باقي الأقطار ومن ثم فتدارك الوضع وحماية الأمن القومي للأمة ككل مسؤولية
مشتركة تحتم على الجميع الاضطلاع بها وفي المقابل فان التقاعس والتراخي تجاه هذه
المسؤولية يضع الجميع في مربع الخيانة التاريخية للأوطان والأمة عامة.
وهنا نقف
بإجلال ونسجل أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لإحدى دول المنطقة (المهمة ) كونها
اتخذت خطوات جريئة وإجراءات جبارة في سبيل حماية الأمن القومي وهذا ما نأمل أن يتم
في جميع دولنا وبشكل جماعي كيما يحفظ أمننا القومي (المفتوحوح والمباح)، وكم نتمنى
من دولنا العربية أن تقوم بإنشاء مجلسا وزاريا تنحصر مهامه فقط في الحفاظ على الأمن
القومي العربي فكريا وسياسيا واجتماعيا. . .
الخ تحت مسمى مجلس الأمن
القومي.
فهل من مدكر؟؟!!!.
Alsabahi77@hotmail. com