عصام
المطري
المطري
لقد كشفت الحرب السادسة التي بإذن الله ستكون
الأخيرة عن تورط الحوثيين في الإساءة لحقوق الآدمية والإنسان من خلال ما يقومون به
من قتل للأبرياء المحالفين للدولة والذين يأبون الإنصياع لهم بالانضمام إلى جماعتهم
ورفع السلاح في وجه الدولة هذا فضلاً عن الممارسات الرعناء التي تتنافى جملة
وتفصيلاً مع الإعلان العالمي والدولي لحقوق الآدامية والإنسان ولا تتماشى البتة مع
المبادئ والقيم والمثل الإسلامية
السمحاء حيث عمد الحوثيون في هذه الحرب إلى قصف منازل الأبرياء متسببين بكارثة
إنسانية عظيمة هي نزوح عشرات الآلاف من أبناء محافظة صعدة الذين لم يجدوا مأوى
يحتويهم حيث وفرت لهم الدولة نصف الخيام وقد أسهم المجهود الشعبي والجماهيري من
القوافل المحملة من بعض محافظات الجمهورية بالتخفيف من حدة هذا النزوح .
إن
الحرب السادسة أثبتت عداء الحوثيين للإنسان ، وإماطة اللثام عن بعض أقنعتهم المشوهة
للدين الإسلامي الحنيف فضلاً عن أن الحرب السادسة كشفت عن حقيقة الارتباط الفكري
والثقافي بشيعة إيران إذ ظهر ذلك بجلاء شديد في مصرع اثني عشر قيادياً من تنظيم حزب
الله الذي جاء لمساندة "شيعة اليمن" وهذا هو وحده الذي ألهب حماس الجماهير ودفعهم
إلى طلب الجهاد في سبيل الله ثم في سبيل الوطن من أجل تحرير الأمة اليمنية والأمة
الإسلامية والعربية من رجس وعفن الحوثيين الذين يعبثون وينشرون سمومهم في كل اتجاه
محاولين عرقلة مشاريع البناء والإعمار والتنمية الوطنية.
فالحوثيون فئة ضالة ،
وثلة فاسدة أخلاقيةاً وعقائدنا وذلكم أنهم توجهوا إلى اغتصاب النساء من محافظة صعدة
الأبية التي إلتفت بكاملها حول القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز المشير
/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله ورعاه - يبدي أبناء وأفراد قواتنا
المسلحة والأمن الأشاوس عزيمة لا تلين في المحاولات الحثيثة لاستئصال شأفة هذه
الفئة الضالة إذ تفيد الأنباء والأخبار السياسية عن تقدم كبير لمؤسستنا العسكرية
والأمنية التي تستبسل وتموت في دك معاقل هؤلاء المرجفين الذين تربطهم علاقة حميمة
مع تنظيم القاعدة بقيادة المدعو الأجير / طارق الفضلي زعيم الحراك في المحافظات
الجنوبية الذي يحظى بدعم من بعض مراكز القوى في السلطة اليمنية ، الذي أخرج بعضاً
من المغرر بهم ممن يطلقون على أنفسهم بالحراك الجنوبي السلمي إلى الشوارع مطالبين
بالإفراج عن المعتقلين الحوثيين في سجون الدولة ، وهذه وقاحة وتمادٍ ما بعده تمادٍ
فإلى متى يظل الحال هكذا بيد أن شعبنا اليمن البطل من السواد الأعظم في جميع
محافظات اليمن يستحث بالقيادة السياسية الظافرة لضرورة الحسم العسكري لهذه الثلة
الباغية التي جربناها في الحرب الأولى والحرب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ،
وأطلقنا الأسرى إلا أنهم عادوا إلى غيهم، وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان.
الأخيرة عن تورط الحوثيين في الإساءة لحقوق الآدمية والإنسان من خلال ما يقومون به
من قتل للأبرياء المحالفين للدولة والذين يأبون الإنصياع لهم بالانضمام إلى جماعتهم
ورفع السلاح في وجه الدولة هذا فضلاً عن الممارسات الرعناء التي تتنافى جملة
وتفصيلاً مع الإعلان العالمي والدولي لحقوق الآدامية والإنسان ولا تتماشى البتة مع
المبادئ والقيم والمثل الإسلامية
السمحاء حيث عمد الحوثيون في هذه الحرب إلى قصف منازل الأبرياء متسببين بكارثة
إنسانية عظيمة هي نزوح عشرات الآلاف من أبناء محافظة صعدة الذين لم يجدوا مأوى
يحتويهم حيث وفرت لهم الدولة نصف الخيام وقد أسهم المجهود الشعبي والجماهيري من
القوافل المحملة من بعض محافظات الجمهورية بالتخفيف من حدة هذا النزوح .
إن
الحرب السادسة أثبتت عداء الحوثيين للإنسان ، وإماطة اللثام عن بعض أقنعتهم المشوهة
للدين الإسلامي الحنيف فضلاً عن أن الحرب السادسة كشفت عن حقيقة الارتباط الفكري
والثقافي بشيعة إيران إذ ظهر ذلك بجلاء شديد في مصرع اثني عشر قيادياً من تنظيم حزب
الله الذي جاء لمساندة "شيعة اليمن" وهذا هو وحده الذي ألهب حماس الجماهير ودفعهم
إلى طلب الجهاد في سبيل الله ثم في سبيل الوطن من أجل تحرير الأمة اليمنية والأمة
الإسلامية والعربية من رجس وعفن الحوثيين الذين يعبثون وينشرون سمومهم في كل اتجاه
محاولين عرقلة مشاريع البناء والإعمار والتنمية الوطنية.
فالحوثيون فئة ضالة ،
وثلة فاسدة أخلاقيةاً وعقائدنا وذلكم أنهم توجهوا إلى اغتصاب النساء من محافظة صعدة
الأبية التي إلتفت بكاملها حول القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز المشير
/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله ورعاه - يبدي أبناء وأفراد قواتنا
المسلحة والأمن الأشاوس عزيمة لا تلين في المحاولات الحثيثة لاستئصال شأفة هذه
الفئة الضالة إذ تفيد الأنباء والأخبار السياسية عن تقدم كبير لمؤسستنا العسكرية
والأمنية التي تستبسل وتموت في دك معاقل هؤلاء المرجفين الذين تربطهم علاقة حميمة
مع تنظيم القاعدة بقيادة المدعو الأجير / طارق الفضلي زعيم الحراك في المحافظات
الجنوبية الذي يحظى بدعم من بعض مراكز القوى في السلطة اليمنية ، الذي أخرج بعضاً
من المغرر بهم ممن يطلقون على أنفسهم بالحراك الجنوبي السلمي إلى الشوارع مطالبين
بالإفراج عن المعتقلين الحوثيين في سجون الدولة ، وهذه وقاحة وتمادٍ ما بعده تمادٍ
فإلى متى يظل الحال هكذا بيد أن شعبنا اليمن البطل من السواد الأعظم في جميع
محافظات اليمن يستحث بالقيادة السياسية الظافرة لضرورة الحسم العسكري لهذه الثلة
الباغية التي جربناها في الحرب الأولى والحرب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة ،
وأطلقنا الأسرى إلا أنهم عادوا إلى غيهم، وإلى لقاء يتجدد والله
المستعان.