محمد راوح
الشيباني
الشيباني
لم أسمع في حياتي ومن خلال قراءاتي الكثيرة وتعلقي
الشديد بمتابعة أخبار الطائرات والطيران بشقيه المدني والعسكري سواء عبر المجلات
الدورية المتخصصة الشهيرة والبالغة المهنية ( القوات الجوية ) التي تصدر عن القوات
الجوية في دولة الإمارات العربية وكذلك معارض الطيران السنوية التي تقام سنويا في
كل من باريس ولندن وألمانيا و دبي أو عبر بعض البرامج المتخصصة الثابتة عن الطيران
في بعض الفضائيات العربية أو تلك الأجنبية الناطقة بالعربية ..
قلت لم اسمع
من خلال كل ما تقدم أن هناك طائرة
عسكرية أو مدنية صنعت وقيل عنها أنها غير قابلة للسقوط !! والسقوط كما هو معلوم في
عالم الطيران العسكري على وجه التحديد يكون بأحد ثلاثة أمور إما خطأ بشري أو خلل
فني ميكانيكي خارج عن السيطرة أو إصابتها من قبل العدو في أي حرب قائمة ..
وما
حدث للطائرتين العسكريتين مؤخرا في صعدة لا يخرج عن احد الاحتمالات الثلاثة
السابقة..
والتحقيقات الفنية الجارية ستكشف السبب الحقيقي لسقوط المقاتلتين
..
وعلينا ونحن في حالة حرب أن لا نتوقع أن هاتين الطائرتين هما آخر ما سقطت أو
أسقطت ولن تسقط بعدها أي طائرة أخرى ..
لأنها ستكون ساذجة بالغة الغباء في كل من
يعتقد ذلك طالما والحرب لم تضع ولن تضع أوزارها قبل القضاء على هذه العُصبة الباغية
والتي تسلحت واستعدت جيدا لحرب طويلة النفس عن سابقاتها بكل تأكيد ..
لكن من
المفيد أن نذكر أنفسنا جيداً بالآية القرآنية الكريمة ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو
خير لكم ) فإن كان السبب في سقوط الطائرتين أخطاء بشرية أو فنية فهذه فرصة جيدة
لتصحيح الأمور ومحاسبة المسئولين عن ذلك أو حتى محاكمتهم في حال ثبوت التقصير
المتعمد أو حتى في أسوأ الأحوال ( الخيانة ) لا سمح الله وهو أمر غير مستبعد في
حالة الحروب الداخلية ..
فالحوثيون ومن يشاركهم العداء للوطن من بعض المحسوبين
على الوطن ذاته موجودون في كل مفاصل وأجهزة الدولة ووحداتها العسكرية ومؤسساتها
المدنية وهذه فرصة لكشفهم ومعرفتهم خلال هذه الحرب وبالتأكيد ليس الطياران اللذان
سقطت طائرتاهما منهم لأسباب بديهية ..
أما إذا كان السبب في السقوط هو وجود
مضادات طيران مع الحوثة فهذه أيضاً فرصة كشفت مقدرتهم العسكرية وهي تعزز بقوة من
قول الداعين إلى عدم إيقاف القتال حتى يتم استئصال هذه الفئة وبأي ثمن ومهما كانت
التضحيات والخسائر ..
فلكل حرب خسائرها ..
ولكل انتصار ثمنه ..
ولا شيء
يدعو للقلق أن تسقط طائرة او حتى طائرات فهي ما اشتريت إلا للقتال ومتوقع سقوطها في
أي لحظة لأي من الأسباب الثلاثة أعلاه ..
لكن الخطورة أن يتم إيقاف القتال قبل
أن يتم تحقيق الهدف الرئيسي الذي من اجله اندلع القتال أساسا ..
وامتلاك الحوثة
لأسلحة مضادة للطائرات من نوع ( 23) أو صواريخ تطلق من الكتف فهذه متوقعة ومعروفة
المصدر ..
كما أن الطائرتين من النوع العادي والقديم وهو ما تملك الدولة كمية
جيدة منه وبالذات من بعد نتائج حرب الدفاع عن الوحدة حيث انضم سلاح الشطرين وصار
يمثل كمية لا بأس بها من حيث الكم لا النوع في الخدمة وتعتبر عسكريا من النوع
القديم وليس الحديث ..
فالأولى (ميج 21) وليس كما ادعى الحوثة أنها (29) والأخرى
(سوخواي) قديمة الطراز أيضا وهما في مدى نيران المضادات الجوية من عيار ( 23) وهذه
المدفعية متوفرة لدى الحوثة ومعروفة في مداها ولا تصل أبداً إلى ارتفاعات الميج
(29) الشاهقة ولا داعي للكذب الإعلامي من قبلهم ..
وهذا لا يعني أن الميج ( 29)
غير قابلة للإسقاط أبدا..
فهي معرضة لاحتمال السقوط بسبب الأعطال الفنية أو
الأخطاء البشرية أكثر من احتمال تعرضها للإصابة بنيران العدو بسبب ارتفاعها الشاهق
الذي تصل إليه أثناء أداء مهامها القتالية الرائعة والمتميزة في الجو ولا أعتقد أن
الحوثة يملكون المضادات المناسبة للتعامل معها وإسقاطها في الوقت الراهن ..
ولكن
هذا لا يعني أننا ننام في العسل فربما يكون صحيحاً انه لا يوجد لدى الحوثة المضادات
اللازمة لإسقاطها لكن يوجد لديهم العناصر اللازمة للتخريب فنياً في القاعدة الجوية
وإسقاطها ميكانيكياً لا صاروخياً أثناء تأديتها لمهامها القتالية وهذه هي النقطة
الحساسة والخطيرة التي يجب التنبه لها جيداً إن وجدت وتطهير القوات الجوية والمؤسسة
العسكرية بشكل عام منها وفي مختلف فروع الأسلحة الرئيسية الثلاث ..
كما يجب
تنبيه الطيارين على هذا النوع من المقاتلات الحديثة إلى عدم الركون إلى حداثة
الطائرة ومميزاتها القتالية المتفوقة فالخطر يأتي دائماً بسبب الثقة الزائدة
والركون قد يؤدي إلى تهاون في عدم أخذ الحيطة اللازمة والتيقظ الجيد لتوقع الخطر من
أي اتجاه وفي أي لحظة وعدم التهاون في قدرة ومقدرة العدو فربما الخطر يكون كامناً
من حيث لا نحتسب ..
كما أن اللجوء أو السماح ( للسماسرة ) باستيراد السلاح
للقوات المسلحة أو غيرها هذه مهزلة لم نسمع بها عبر التاريخ وإساءة بالغة الكثافة
والتكثيف في حق القوات المسلحة أولاً وسمعة البلد وشعبه بأكمله ثانياً وثالثاً و
يجب إيقافها فوراً ..
حيث وشراء الأسلحة واستيرادها وإدخالها إلى الوطن من
اختصاص الفنيين العسكريين أولاً وأخيراً في وزارة الدفاع فقط لا السماسرة المنشورة
أسمائهم والذين صاروا مسلحين أكثر من الدولة نفسها وربما هم أنفسهم من قام ويقوم
بتوفير السلاح لعصابات التمرد والضلال فهؤلاء تجار ولا شأن لديهم بمن بقي أو يموت
ومن المعيب جداً أن نعلن للعالم عبر الصحيفة الرسمية أن لدينا سماسرة كانوا (
رسميين) لتوريد السلاح غير وزارة الدفاع ..
هذا معيب ومخجل إلى درجة تدعو
للاستحياء منه أمام أنفسنا والآخرين إذا كنا فعلاً ندعي أننا دولة لا وكالة من غير
بواب.
الشديد بمتابعة أخبار الطائرات والطيران بشقيه المدني والعسكري سواء عبر المجلات
الدورية المتخصصة الشهيرة والبالغة المهنية ( القوات الجوية ) التي تصدر عن القوات
الجوية في دولة الإمارات العربية وكذلك معارض الطيران السنوية التي تقام سنويا في
كل من باريس ولندن وألمانيا و دبي أو عبر بعض البرامج المتخصصة الثابتة عن الطيران
في بعض الفضائيات العربية أو تلك الأجنبية الناطقة بالعربية ..
قلت لم اسمع
من خلال كل ما تقدم أن هناك طائرة
عسكرية أو مدنية صنعت وقيل عنها أنها غير قابلة للسقوط !! والسقوط كما هو معلوم في
عالم الطيران العسكري على وجه التحديد يكون بأحد ثلاثة أمور إما خطأ بشري أو خلل
فني ميكانيكي خارج عن السيطرة أو إصابتها من قبل العدو في أي حرب قائمة ..
وما
حدث للطائرتين العسكريتين مؤخرا في صعدة لا يخرج عن احد الاحتمالات الثلاثة
السابقة..
والتحقيقات الفنية الجارية ستكشف السبب الحقيقي لسقوط المقاتلتين
..
وعلينا ونحن في حالة حرب أن لا نتوقع أن هاتين الطائرتين هما آخر ما سقطت أو
أسقطت ولن تسقط بعدها أي طائرة أخرى ..
لأنها ستكون ساذجة بالغة الغباء في كل من
يعتقد ذلك طالما والحرب لم تضع ولن تضع أوزارها قبل القضاء على هذه العُصبة الباغية
والتي تسلحت واستعدت جيدا لحرب طويلة النفس عن سابقاتها بكل تأكيد ..
لكن من
المفيد أن نذكر أنفسنا جيداً بالآية القرآنية الكريمة ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو
خير لكم ) فإن كان السبب في سقوط الطائرتين أخطاء بشرية أو فنية فهذه فرصة جيدة
لتصحيح الأمور ومحاسبة المسئولين عن ذلك أو حتى محاكمتهم في حال ثبوت التقصير
المتعمد أو حتى في أسوأ الأحوال ( الخيانة ) لا سمح الله وهو أمر غير مستبعد في
حالة الحروب الداخلية ..
فالحوثيون ومن يشاركهم العداء للوطن من بعض المحسوبين
على الوطن ذاته موجودون في كل مفاصل وأجهزة الدولة ووحداتها العسكرية ومؤسساتها
المدنية وهذه فرصة لكشفهم ومعرفتهم خلال هذه الحرب وبالتأكيد ليس الطياران اللذان
سقطت طائرتاهما منهم لأسباب بديهية ..
أما إذا كان السبب في السقوط هو وجود
مضادات طيران مع الحوثة فهذه أيضاً فرصة كشفت مقدرتهم العسكرية وهي تعزز بقوة من
قول الداعين إلى عدم إيقاف القتال حتى يتم استئصال هذه الفئة وبأي ثمن ومهما كانت
التضحيات والخسائر ..
فلكل حرب خسائرها ..
ولكل انتصار ثمنه ..
ولا شيء
يدعو للقلق أن تسقط طائرة او حتى طائرات فهي ما اشتريت إلا للقتال ومتوقع سقوطها في
أي لحظة لأي من الأسباب الثلاثة أعلاه ..
لكن الخطورة أن يتم إيقاف القتال قبل
أن يتم تحقيق الهدف الرئيسي الذي من اجله اندلع القتال أساسا ..
وامتلاك الحوثة
لأسلحة مضادة للطائرات من نوع ( 23) أو صواريخ تطلق من الكتف فهذه متوقعة ومعروفة
المصدر ..
كما أن الطائرتين من النوع العادي والقديم وهو ما تملك الدولة كمية
جيدة منه وبالذات من بعد نتائج حرب الدفاع عن الوحدة حيث انضم سلاح الشطرين وصار
يمثل كمية لا بأس بها من حيث الكم لا النوع في الخدمة وتعتبر عسكريا من النوع
القديم وليس الحديث ..
فالأولى (ميج 21) وليس كما ادعى الحوثة أنها (29) والأخرى
(سوخواي) قديمة الطراز أيضا وهما في مدى نيران المضادات الجوية من عيار ( 23) وهذه
المدفعية متوفرة لدى الحوثة ومعروفة في مداها ولا تصل أبداً إلى ارتفاعات الميج
(29) الشاهقة ولا داعي للكذب الإعلامي من قبلهم ..
وهذا لا يعني أن الميج ( 29)
غير قابلة للإسقاط أبدا..
فهي معرضة لاحتمال السقوط بسبب الأعطال الفنية أو
الأخطاء البشرية أكثر من احتمال تعرضها للإصابة بنيران العدو بسبب ارتفاعها الشاهق
الذي تصل إليه أثناء أداء مهامها القتالية الرائعة والمتميزة في الجو ولا أعتقد أن
الحوثة يملكون المضادات المناسبة للتعامل معها وإسقاطها في الوقت الراهن ..
ولكن
هذا لا يعني أننا ننام في العسل فربما يكون صحيحاً انه لا يوجد لدى الحوثة المضادات
اللازمة لإسقاطها لكن يوجد لديهم العناصر اللازمة للتخريب فنياً في القاعدة الجوية
وإسقاطها ميكانيكياً لا صاروخياً أثناء تأديتها لمهامها القتالية وهذه هي النقطة
الحساسة والخطيرة التي يجب التنبه لها جيداً إن وجدت وتطهير القوات الجوية والمؤسسة
العسكرية بشكل عام منها وفي مختلف فروع الأسلحة الرئيسية الثلاث ..
كما يجب
تنبيه الطيارين على هذا النوع من المقاتلات الحديثة إلى عدم الركون إلى حداثة
الطائرة ومميزاتها القتالية المتفوقة فالخطر يأتي دائماً بسبب الثقة الزائدة
والركون قد يؤدي إلى تهاون في عدم أخذ الحيطة اللازمة والتيقظ الجيد لتوقع الخطر من
أي اتجاه وفي أي لحظة وعدم التهاون في قدرة ومقدرة العدو فربما الخطر يكون كامناً
من حيث لا نحتسب ..
كما أن اللجوء أو السماح ( للسماسرة ) باستيراد السلاح
للقوات المسلحة أو غيرها هذه مهزلة لم نسمع بها عبر التاريخ وإساءة بالغة الكثافة
والتكثيف في حق القوات المسلحة أولاً وسمعة البلد وشعبه بأكمله ثانياً وثالثاً و
يجب إيقافها فوراً ..
حيث وشراء الأسلحة واستيرادها وإدخالها إلى الوطن من
اختصاص الفنيين العسكريين أولاً وأخيراً في وزارة الدفاع فقط لا السماسرة المنشورة
أسمائهم والذين صاروا مسلحين أكثر من الدولة نفسها وربما هم أنفسهم من قام ويقوم
بتوفير السلاح لعصابات التمرد والضلال فهؤلاء تجار ولا شأن لديهم بمن بقي أو يموت
ومن المعيب جداً أن نعلن للعالم عبر الصحيفة الرسمية أن لدينا سماسرة كانوا (
رسميين) لتوريد السلاح غير وزارة الدفاع ..
هذا معيب ومخجل إلى درجة تدعو
للاستحياء منه أمام أنفسنا والآخرين إذا كنا فعلاً ندعي أننا دولة لا وكالة من غير
بواب.