عبدالباسط
الشميري
الشميري
الاغتراب وما أدراك ما الاغتراب، قصص وحكايات
غرائبية تلك التي نسمعها تخرج من أفواه رجال الاغتراب وبصورة لا ندري من المحسن ومن
المسيء! فوزارة الاغتراب تكرمت وعقدت المؤتمر العام الثالث للاغتراب وعلى المغترب
طرح قضاياه أو هكذا تظن الوزارة أن دورها قد انتهى عند هذا الحد من جانبه يرد
المغترب بالقول "لا وجود لجاليات حقيقية"، ويقتصر دور الجاليات في تجديد الجوازات كما أن دورها لا يقوم على
إستراتيجية واضحة وإنما يتم المحاباة والمجاملة في التعيينات أو بالأصح الاستحواذ
وتقاسم المراكز في الجالية وإن صار فيبني هذا على مجموعة أشخاص والعمل شخصي بحت ولا
وجود للمؤسسية والحقيقة أن الأسئلة والأخذ والرد قد يطول ويطول لكن في الجانب الآخر
تبقى بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة هي عما إذا كانت وزارة المغتربين غير قادرة
على توفير قاعدة بيانات حقيقية تعرف من خلالها أعداد وتمركز المغترب اليمني وما هي
أعمال هؤلاء؟ ولا تقدر أن تفرق بين المغترب الثري والفقير فما هو دورها إذن؟،
مغتربون أثرياء بمقدورهم المساهمة في الدفع بعجلة التنمية إن تم استقطابهم إلى
الداخل وآخرون لا حول لهم ولا قوة ولهم سوق وشأن آخر ومن خلال النظر والمتابعة
للمؤتمر ومن قبل انعقاده، اعتقد أن المغترب اليمني القادر على إقامة مصنع أو شركة
أو مؤسسة كبيرة غير موجود ولا زلنا نراوح في ذات المكان أو أننا نحاول أن نعبث
بالوقت والجهد ولا شيء غير ذلك، صحيح بعض الحضور له أهمية لكن الأهم هو الرأسمال
الضخم القادر على الدفع بالعجلة لا المال الطفيلي والبهرج الإعلامي والذي عدمه أفضل
من وجوده! فهل نستفيد من تجارب الآخرين أن على قلوب أقفالها؟، والله
الموفق.
غرائبية تلك التي نسمعها تخرج من أفواه رجال الاغتراب وبصورة لا ندري من المحسن ومن
المسيء! فوزارة الاغتراب تكرمت وعقدت المؤتمر العام الثالث للاغتراب وعلى المغترب
طرح قضاياه أو هكذا تظن الوزارة أن دورها قد انتهى عند هذا الحد من جانبه يرد
المغترب بالقول "لا وجود لجاليات حقيقية"، ويقتصر دور الجاليات في تجديد الجوازات كما أن دورها لا يقوم على
إستراتيجية واضحة وإنما يتم المحاباة والمجاملة في التعيينات أو بالأصح الاستحواذ
وتقاسم المراكز في الجالية وإن صار فيبني هذا على مجموعة أشخاص والعمل شخصي بحت ولا
وجود للمؤسسية والحقيقة أن الأسئلة والأخذ والرد قد يطول ويطول لكن في الجانب الآخر
تبقى بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة هي عما إذا كانت وزارة المغتربين غير قادرة
على توفير قاعدة بيانات حقيقية تعرف من خلالها أعداد وتمركز المغترب اليمني وما هي
أعمال هؤلاء؟ ولا تقدر أن تفرق بين المغترب الثري والفقير فما هو دورها إذن؟،
مغتربون أثرياء بمقدورهم المساهمة في الدفع بعجلة التنمية إن تم استقطابهم إلى
الداخل وآخرون لا حول لهم ولا قوة ولهم سوق وشأن آخر ومن خلال النظر والمتابعة
للمؤتمر ومن قبل انعقاده، اعتقد أن المغترب اليمني القادر على إقامة مصنع أو شركة
أو مؤسسة كبيرة غير موجود ولا زلنا نراوح في ذات المكان أو أننا نحاول أن نعبث
بالوقت والجهد ولا شيء غير ذلك، صحيح بعض الحضور له أهمية لكن الأهم هو الرأسمال
الضخم القادر على الدفع بالعجلة لا المال الطفيلي والبهرج الإعلامي والذي عدمه أفضل
من وجوده! فهل نستفيد من تجارب الآخرين أن على قلوب أقفالها؟، والله
الموفق.