عصام
المطري
المطري
بدلاً من المزايدات والمناكفات الحزبية المستمرة
علينا نحن اليمانيون أن نجرب الحوار الهادف المسؤول من أجل الخروج من المأزق الذي
وضعتنا فيه الأحداث السريعة المتلاحقة التي تبحث عن حلول ، وأعتقد أن المخرج السليم
من الأزمة السياسية القائمة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك إنما
يكمن في الحوار الصادق المسؤول الهادف .
لقد تعاظمت القضية بين "المؤتمر الشعبي العام - وأحزاب اللقاء المشترك
"واحتدم الصراع حتى تدخل فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -
رئيس المؤتمر الشعبي العام - ودعا جميع الأحزاب إلى الحوار الهادف المسؤول ، ومنذ
ذلك الوقت وحتى الآن لم يدشن أي حوار ذلكم أن هناك أيد عابثة في المؤتمر الشعبي
العام تقف حجرة عثرة أمام الوفاق الوطني نظراً لأن لها مصالح استراتيجية في ظل
الخلاف والتباين .
ومن خلال هذا المنبر الحر الشامخ ندعوا حزب المؤتمر الشعبي
العام إلى تدشين الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك وأن لا يصغي إلى الهواجس
والإملاءات الضيقة ، فنحن أخوة في بلد واحد علينا أن نتعاضد ونتكاتف في تعميق
الوحدة الوطنية ، والأخوة الإيمانية ونعلم أن من آليات الحوار المسؤول النية
الصادقة ، ويجب أن تتوافر النوايا الصادقة في هذا الحوار ، ونرسم الأهداف والغايات
السليمة لهذا الحوار ونبتعد عن القطيعة وسوء الظن وأن نمتلك حسن التصرف في المواقف
والأحداث ، ومن آليات الحوار المسؤول الناجح الهادف الاعتراف بالآخر حيث يجب أن
نعترف بالطرف الآخر ونعمل على عدم إغفال دوره وتأثيره في واقع الحياة المعيشي إذ
يجب أن تقودنا هذه الآلية إلى وزن الطرف الآخر والاعتراف بثقله السياسي والاجتماعي
وهذه هي الآلية السديدة .
ومن ضمن آليات نجاح الحوار المسؤول الناجح الهادف آلية
التنازل ، فيجب أن نتنازل لبعضنا البعض وتقديم التنازلات تلو التنازلات ليبقى الوطن
شامخاً رافع الجبين ، وينبغي في هذا الإطار إنكار الذات والترفع عن الصغائر
والالتزام بآداب الإسلام وتعاليمه الفاضلة وتبقى آلية أخيرة من آليات الحوار تتمثل
في مخاطبة الطرف الثاني بمستواه العلمي والثقافي فلا نتعالى في الحوار على الآخرين
، وإنما نقدم السلامة والأمن والذاتي ، ونخاطب ذلك الطرف بما لديه من الثقافة
والعلم وعلينا أن نحرص على ذلك كل الحرص في سبيل الرقي والتطور والازدهار .وإلى
لقاء يتجدد، والله المستعان.
علينا نحن اليمانيون أن نجرب الحوار الهادف المسؤول من أجل الخروج من المأزق الذي
وضعتنا فيه الأحداث السريعة المتلاحقة التي تبحث عن حلول ، وأعتقد أن المخرج السليم
من الأزمة السياسية القائمة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك إنما
يكمن في الحوار الصادق المسؤول الهادف .
لقد تعاظمت القضية بين "المؤتمر الشعبي العام - وأحزاب اللقاء المشترك
"واحتدم الصراع حتى تدخل فخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -
رئيس المؤتمر الشعبي العام - ودعا جميع الأحزاب إلى الحوار الهادف المسؤول ، ومنذ
ذلك الوقت وحتى الآن لم يدشن أي حوار ذلكم أن هناك أيد عابثة في المؤتمر الشعبي
العام تقف حجرة عثرة أمام الوفاق الوطني نظراً لأن لها مصالح استراتيجية في ظل
الخلاف والتباين .
ومن خلال هذا المنبر الحر الشامخ ندعوا حزب المؤتمر الشعبي
العام إلى تدشين الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك وأن لا يصغي إلى الهواجس
والإملاءات الضيقة ، فنحن أخوة في بلد واحد علينا أن نتعاضد ونتكاتف في تعميق
الوحدة الوطنية ، والأخوة الإيمانية ونعلم أن من آليات الحوار المسؤول النية
الصادقة ، ويجب أن تتوافر النوايا الصادقة في هذا الحوار ، ونرسم الأهداف والغايات
السليمة لهذا الحوار ونبتعد عن القطيعة وسوء الظن وأن نمتلك حسن التصرف في المواقف
والأحداث ، ومن آليات الحوار المسؤول الناجح الهادف الاعتراف بالآخر حيث يجب أن
نعترف بالطرف الآخر ونعمل على عدم إغفال دوره وتأثيره في واقع الحياة المعيشي إذ
يجب أن تقودنا هذه الآلية إلى وزن الطرف الآخر والاعتراف بثقله السياسي والاجتماعي
وهذه هي الآلية السديدة .
ومن ضمن آليات نجاح الحوار المسؤول الناجح الهادف آلية
التنازل ، فيجب أن نتنازل لبعضنا البعض وتقديم التنازلات تلو التنازلات ليبقى الوطن
شامخاً رافع الجبين ، وينبغي في هذا الإطار إنكار الذات والترفع عن الصغائر
والالتزام بآداب الإسلام وتعاليمه الفاضلة وتبقى آلية أخيرة من آليات الحوار تتمثل
في مخاطبة الطرف الثاني بمستواه العلمي والثقافي فلا نتعالى في الحوار على الآخرين
، وإنما نقدم السلامة والأمن والذاتي ، ونخاطب ذلك الطرف بما لديه من الثقافة
والعلم وعلينا أن نحرص على ذلك كل الحرص في سبيل الرقي والتطور والازدهار .وإلى
لقاء يتجدد، والله المستعان.