شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
(إن شهد شاهد من أهله ثبت عليه ) ..
إذ وقد كشف
تقرير الأداء الحكومي لعام 2008م والصادر في شهر يوليو 2009م عن رئاسة مجلس الوزراء
والمقدم إلي مجلس النواب حيث ورد في الصفحة رقم (25) من التقرير ونصا بالقول (( لم
تألو الحكومة جهدا بالاستمرار في تحديث الإدارة الحكومية لتعزيز دولة المؤسسات
وتطوير خدمات المواطن فقد كانت لإجراءاتها المتخذة في هذا الجانب عدد من النتائج الايجابية من أهمها : اهتمام مجلس
الوزراء بكافة قضايا التطوير والتحديث لقطاعات الإدارة والتنمية وتفعيل المتابعة
لتنفيذ مخرجاته خلال العام 2008م وبلغت نسبة تنفيذها للقرارات والأوامر الصادرة من
مجلس الوزراء بمقدار 82% )) ..
يعني بهذا الطرح من قبل الحكومة في تقريرها
للأداء انه وجد لديها عجز في التنفيذ لمخرجاتها وللقرارات والأوامر الصادرة عن مجلس
الوزراء بما نسبته (18 % ).
كما أن تقرير الأداء الحكومي لعام 2008م كشف في
صفحته رقم ( 29 ) أورد بالقول نصا ( كما تشير المعطيات والبيانات الحكومية إلي
تحقيق مستوى تنفيذ للأهداف المحددة والكمية في البرنامج للحكومة خلال فترة عملها من
ابريل 2000م وحتى ديسمبر 2008م وبمستويات تنفيذ متفاوتة لقطاعات ومجالات الإدارة
والتنمية مرتبة علي النحو التالي : في قطاعات البنية التحتية تنفيذ ما نسبته (78 %
) أي بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته ( 22 % ) عن الأهداف المحددة والكمية في
البرنامج للحكومة.
وفي تنمية الموارد البشرية تنفيذ ما نسبته (72% ) أي بمعني
وجود عجز في التنفيذ بما نسبته ( 28 % ) عن الأهداف المحددة والكمية في البرنامج
للحكومة.
وفي الإدارة الاقتصادية وللقطاعات الإنتاجية الواعدة تنفيذ ما نسبته
(67.5% ) أي بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (32.5% ) عن الأهداف المحددة
والكمية في البرنامج للحكومة.
وفي الإدارة العامة للدولة والخدمات تنفيذ ما
نسبته (68 % ) أي بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (32 % ) عن الأهداف المحددة
والكمية في البرنامج للحكومة.
وفي التنمية الاجتماعية تنفيذ ما نسبته (68 % ) أي
بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (32 % ) عن الأهداف المحددة والكمية في
البرنامج للحكومة.
أي أن الحكومة تكون قد نفذت بما نسبته ( 70.5 % ) من مجمل
أداءها في جميع القطاعات وبمعني آخر وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (29.5% ) عن
الأهداف المحددة والكمية في البرنامج للحكومة خلال فترة عملها من ابريل 2000م وحتى
ديسمبر 2008م ..
فأمام هذا الاعتراف نقول للحكومة (إذن ) ما وما ينتقده قيادات
أحزاب معارضة حول عجزك وقصورك في الأداء وعلي رأس هذا النقد القصور في أداء أعضاءك
(كحكومة) وأيضا انتقاد ضعفك بالانتقاص من هيبتك وهيمنتك ومسكك مقاليد الأمور
وبالفصل والوصل والإجبار علي التنفيذ لمخرجاتك ومن قبل بعض النافذين في السلطة
والحكم ووجاهات والذب الحق بالضرر علي هيبة الدولة والنظام والقانون إذ وقد جاء
اعترافك في تقريرك للأداء بأنك عجزتي عن تنفيذ أوامر وقرارات صادرة منك ومن أشخاص
جهاتك الحكومية (العليا ) وعلي موظفيك بالقطاع العام والمنفذين لأهدافك المحددة
.
إذن : لماذا المغالطات في الإعلام الجماهيري الحكومي بان كل شي في نجاح تام
..؟ وأيضا لماذا مقارعتك للناقدين لإعمالك القاصرة وهيبتك المنتقصة بوجود
المحسوبيات وتأثير أهل النفوذ والوجاهات ..
؟ ولماذا يشخص أنيابهم الحادة ذوي
المصالح والمستفيدون ورجال نافذين في السلطة والحكم ويكشرون في وجوه الناقدين
والخطاء والقصور موجود والخطيئة موصومة و لم تزل من علي صدور الشعب والوطن ..
؟
ما نريد قوله لك يا الحكومة (الله المستعان) بالمغالطات والمزايدات والكلام المعسول
والوعود الكاذبة والتي لا تعالج مشاكل البلاد وأزماته .
فهل فقط بأنكم ما
تريدونه وتحرصون علية تخدير الشعب بمسكنات ومهدئات بان يقال كل شئ تمام وعلي ما
يرام وفي نجاح..
؟ إلا مستقبلا تنظرون إلية وتعمرون له البلاد ..
؟ وأنكم
بأنانية فقط تعيشون كما يقول المثل (عش يومك ) ..
؟ أم يصح لنا بان نقول بان
حالكم كالنعامه حين تغرس رأسها في التراب وباقي جسمها مكشوف لكي لا تري هي فقط لما
حولها ..
؟ فلا تريدون رؤية الأخطاء والخطيئة ..
؟ وفقط تريدون الوزارات
والمال العام ومتع العيش ورفاهية الحياة وتنزه العائلة في بلدان الخارج ..
؟
لأننا نقول : فماذا هكذا ستحل وتعالج أزمات البلاد المتفاقمة إذ أن العلاج بدئه
يكون في صدق و صحة التشخيص للمشاكل ومن ثم التحليل الحقيقي غير المنحاز للذات
وبالتالي لمعرفة الأسباب وبعدها الذهب نحو البحث عن المعالجات والحلول لأسباب كل
مشكلة (هكذا تعلمنا في جامعاتكم رغم رداءة تعليمها وسوء التحصيل العلمي فيها بان
يكون مواجهة كل مشكلة (بالتشخيص ثم التحليل ثم الحلول والمعالجات ثم التنفيذ )
وبصدق لا كذب ولا مصالح شخصية أنانية .
s_hz208@hotmail.com
إذ وقد كشف
تقرير الأداء الحكومي لعام 2008م والصادر في شهر يوليو 2009م عن رئاسة مجلس الوزراء
والمقدم إلي مجلس النواب حيث ورد في الصفحة رقم (25) من التقرير ونصا بالقول (( لم
تألو الحكومة جهدا بالاستمرار في تحديث الإدارة الحكومية لتعزيز دولة المؤسسات
وتطوير خدمات المواطن فقد كانت لإجراءاتها المتخذة في هذا الجانب عدد من النتائج الايجابية من أهمها : اهتمام مجلس
الوزراء بكافة قضايا التطوير والتحديث لقطاعات الإدارة والتنمية وتفعيل المتابعة
لتنفيذ مخرجاته خلال العام 2008م وبلغت نسبة تنفيذها للقرارات والأوامر الصادرة من
مجلس الوزراء بمقدار 82% )) ..
يعني بهذا الطرح من قبل الحكومة في تقريرها
للأداء انه وجد لديها عجز في التنفيذ لمخرجاتها وللقرارات والأوامر الصادرة عن مجلس
الوزراء بما نسبته (18 % ).
كما أن تقرير الأداء الحكومي لعام 2008م كشف في
صفحته رقم ( 29 ) أورد بالقول نصا ( كما تشير المعطيات والبيانات الحكومية إلي
تحقيق مستوى تنفيذ للأهداف المحددة والكمية في البرنامج للحكومة خلال فترة عملها من
ابريل 2000م وحتى ديسمبر 2008م وبمستويات تنفيذ متفاوتة لقطاعات ومجالات الإدارة
والتنمية مرتبة علي النحو التالي : في قطاعات البنية التحتية تنفيذ ما نسبته (78 %
) أي بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته ( 22 % ) عن الأهداف المحددة والكمية في
البرنامج للحكومة.
وفي تنمية الموارد البشرية تنفيذ ما نسبته (72% ) أي بمعني
وجود عجز في التنفيذ بما نسبته ( 28 % ) عن الأهداف المحددة والكمية في البرنامج
للحكومة.
وفي الإدارة الاقتصادية وللقطاعات الإنتاجية الواعدة تنفيذ ما نسبته
(67.5% ) أي بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (32.5% ) عن الأهداف المحددة
والكمية في البرنامج للحكومة.
وفي الإدارة العامة للدولة والخدمات تنفيذ ما
نسبته (68 % ) أي بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (32 % ) عن الأهداف المحددة
والكمية في البرنامج للحكومة.
وفي التنمية الاجتماعية تنفيذ ما نسبته (68 % ) أي
بمعني وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (32 % ) عن الأهداف المحددة والكمية في
البرنامج للحكومة.
أي أن الحكومة تكون قد نفذت بما نسبته ( 70.5 % ) من مجمل
أداءها في جميع القطاعات وبمعني آخر وجود عجز في التنفيذ بما نسبته (29.5% ) عن
الأهداف المحددة والكمية في البرنامج للحكومة خلال فترة عملها من ابريل 2000م وحتى
ديسمبر 2008م ..
فأمام هذا الاعتراف نقول للحكومة (إذن ) ما وما ينتقده قيادات
أحزاب معارضة حول عجزك وقصورك في الأداء وعلي رأس هذا النقد القصور في أداء أعضاءك
(كحكومة) وأيضا انتقاد ضعفك بالانتقاص من هيبتك وهيمنتك ومسكك مقاليد الأمور
وبالفصل والوصل والإجبار علي التنفيذ لمخرجاتك ومن قبل بعض النافذين في السلطة
والحكم ووجاهات والذب الحق بالضرر علي هيبة الدولة والنظام والقانون إذ وقد جاء
اعترافك في تقريرك للأداء بأنك عجزتي عن تنفيذ أوامر وقرارات صادرة منك ومن أشخاص
جهاتك الحكومية (العليا ) وعلي موظفيك بالقطاع العام والمنفذين لأهدافك المحددة
.
إذن : لماذا المغالطات في الإعلام الجماهيري الحكومي بان كل شي في نجاح تام
..؟ وأيضا لماذا مقارعتك للناقدين لإعمالك القاصرة وهيبتك المنتقصة بوجود
المحسوبيات وتأثير أهل النفوذ والوجاهات ..
؟ ولماذا يشخص أنيابهم الحادة ذوي
المصالح والمستفيدون ورجال نافذين في السلطة والحكم ويكشرون في وجوه الناقدين
والخطاء والقصور موجود والخطيئة موصومة و لم تزل من علي صدور الشعب والوطن ..
؟
ما نريد قوله لك يا الحكومة (الله المستعان) بالمغالطات والمزايدات والكلام المعسول
والوعود الكاذبة والتي لا تعالج مشاكل البلاد وأزماته .
فهل فقط بأنكم ما
تريدونه وتحرصون علية تخدير الشعب بمسكنات ومهدئات بان يقال كل شئ تمام وعلي ما
يرام وفي نجاح..
؟ إلا مستقبلا تنظرون إلية وتعمرون له البلاد ..
؟ وأنكم
بأنانية فقط تعيشون كما يقول المثل (عش يومك ) ..
؟ أم يصح لنا بان نقول بان
حالكم كالنعامه حين تغرس رأسها في التراب وباقي جسمها مكشوف لكي لا تري هي فقط لما
حولها ..
؟ فلا تريدون رؤية الأخطاء والخطيئة ..
؟ وفقط تريدون الوزارات
والمال العام ومتع العيش ورفاهية الحياة وتنزه العائلة في بلدان الخارج ..
؟
لأننا نقول : فماذا هكذا ستحل وتعالج أزمات البلاد المتفاقمة إذ أن العلاج بدئه
يكون في صدق و صحة التشخيص للمشاكل ومن ثم التحليل الحقيقي غير المنحاز للذات
وبالتالي لمعرفة الأسباب وبعدها الذهب نحو البحث عن المعالجات والحلول لأسباب كل
مشكلة (هكذا تعلمنا في جامعاتكم رغم رداءة تعليمها وسوء التحصيل العلمي فيها بان
يكون مواجهة كل مشكلة (بالتشخيص ثم التحليل ثم الحلول والمعالجات ثم التنفيذ )
وبصدق لا كذب ولا مصالح شخصية أنانية .
s_hz208@hotmail.com