حارث
الشوكاني
الشوكاني
إعلان الحوثي المسئول عن الجناح العسكري لحزب الحق
واتحاد القوى الشعبية تأييده لوثيقة الإنقاذ لأحزاب المشترك هو أكبر دليل على خطورة
هذه الوثيقة ومضمونها التآمري على الدولة اليمنية المركزية بتفتيتها إلى عدة دويلات
وأقاليم لا سيما والوثيقة قد تضمنت الدعوة إلى الفيدرالية صراحة وإلى تقسيم اليمن
إلى عدة أقاليم ودويلات بحيث يكون لكل إقليم منفذ بحري.
والتنظيم الإمامي الشيعي عبر جناحه العسكري يسعى اليوم لبسط
نفوذه على صعدة وعلى منفذ بحري في ميدي عبر القوة العسكرية.
وبالتالي ليس من
المستغرب إعلان الحوثي تأييده لهذه الوثيقة ، لأن هذه الوثيقة ستعطيه الشرعية
السياسية على هيمنته العسكرية على صعدة، بل ستمنحة الشرعية السياسية لإقامة دويلة
شيعية وإقليم شيعي يمتد من صعدة إلى ميدي كخطوة أولى للسيطرة على صنعاء كما فعل
الأئمة عبر التاريخ، حيث لم تنجح المشاريع الإمامية التاريخية إلا في غياب الدولة
المركزية اليمنية بتفتيتها إلى دويلات وسلطنات متقاتلة متحاربة.
وإذا أدركنا أن
منظري وثيقة الإنقاذ الصادرة عن المشترك هم قادة إتحاد القوى الشعبية الجناح
السياسي للتنظيم الشيعي بمضمونها الفيدرالي التآمري على الوحدة اليمنية بتجزأة
اليمن إلى دويلات وأقاليم سندرك مدى التناغم في الأداء للتنظيم الشيعي بين الجناحين
السياسي والعسكري، فلم يطرح الإماميون الفيدرالية والأقاليم من بعد الوحدة إلا بهدف
تفكيك دولة النظام الجمهوري ذات المضمون السني لإسقاط شرعيتها وإعطاء الشرعية لقيام
دويلة وإقليم شيعي كخطوة أولى للسيطرة الشاملة على اليمن.
ونقول للقيادات
الجمهورية داخل المشترك الذين تحولوا إلى أدوات لتنفيذ المخطط الإمامي الشيعي في
التآمر على يمن الثورة والوحدة: (إذا أراد الله أمراً سلب ذوي العقول عقولهم )
مسئول التخطيط السياسي سابقاً في التجمع اليمني للإصلاح
واتحاد القوى الشعبية تأييده لوثيقة الإنقاذ لأحزاب المشترك هو أكبر دليل على خطورة
هذه الوثيقة ومضمونها التآمري على الدولة اليمنية المركزية بتفتيتها إلى عدة دويلات
وأقاليم لا سيما والوثيقة قد تضمنت الدعوة إلى الفيدرالية صراحة وإلى تقسيم اليمن
إلى عدة أقاليم ودويلات بحيث يكون لكل إقليم منفذ بحري.
والتنظيم الإمامي الشيعي عبر جناحه العسكري يسعى اليوم لبسط
نفوذه على صعدة وعلى منفذ بحري في ميدي عبر القوة العسكرية.
وبالتالي ليس من
المستغرب إعلان الحوثي تأييده لهذه الوثيقة ، لأن هذه الوثيقة ستعطيه الشرعية
السياسية على هيمنته العسكرية على صعدة، بل ستمنحة الشرعية السياسية لإقامة دويلة
شيعية وإقليم شيعي يمتد من صعدة إلى ميدي كخطوة أولى للسيطرة على صنعاء كما فعل
الأئمة عبر التاريخ، حيث لم تنجح المشاريع الإمامية التاريخية إلا في غياب الدولة
المركزية اليمنية بتفتيتها إلى دويلات وسلطنات متقاتلة متحاربة.
وإذا أدركنا أن
منظري وثيقة الإنقاذ الصادرة عن المشترك هم قادة إتحاد القوى الشعبية الجناح
السياسي للتنظيم الشيعي بمضمونها الفيدرالي التآمري على الوحدة اليمنية بتجزأة
اليمن إلى دويلات وأقاليم سندرك مدى التناغم في الأداء للتنظيم الشيعي بين الجناحين
السياسي والعسكري، فلم يطرح الإماميون الفيدرالية والأقاليم من بعد الوحدة إلا بهدف
تفكيك دولة النظام الجمهوري ذات المضمون السني لإسقاط شرعيتها وإعطاء الشرعية لقيام
دويلة وإقليم شيعي كخطوة أولى للسيطرة الشاملة على اليمن.
ونقول للقيادات
الجمهورية داخل المشترك الذين تحولوا إلى أدوات لتنفيذ المخطط الإمامي الشيعي في
التآمر على يمن الثورة والوحدة: (إذا أراد الله أمراً سلب ذوي العقول عقولهم )
مسئول التخطيط السياسي سابقاً في التجمع اليمني للإصلاح