;

عواقب الغضب 1165

2009-10-12 02:48:47

كروان
الشرجبي


في كتب "فقه اللغة" نجد أن للغضب مراتب أولها
"السخط فالحرد فالحنق وأخيراً الاختلاط". ربما كان الفقهاء يعينون بالكلمة
الأخيرة "الاختلاط" تلك الحالة التي يخرج فيها المرء عن طوره ويفقد فيها عقله
ويختلط الحابل بالنابل فيصبح مستعداً لارتكاب أي حماقة أو جريمة. ونحن هنا في اليمن
عموماً ومن خلال تصرفات الأشخاص اليومية يتجلى لنا واضحاً أن الغضب
عندنا مرتبة واحدة تبدأ من الآخر مباشرةً أي مرحلة
"الاختلاط". فاليمني كما نعلم ويعلم الجميع يعتبر السلاح شيئاً عادياً ويحمل بصورة
دائمة الأمر الذي يؤدي إلى ارتكاب الحماقات، من منا نسي الحادث الذي راح ضحيته شاب
في سوق القات، إذ كان الأمر لا يستدعي إشهار السلاح ولكن نظراً لوجود السلاح بحوزة
الأشخاص أصبح استخدامه شيئاً عادياً. نحن نعرف أن الإنسان عندما يكون في حالة غضب
تكون كل تصرفاته غير مدروسة، ويتوقع حدوث أي شيء مفاجئ، فمثلاً "خلاف بين مشتري
وبائع ملابس في أحد الأسواق أدى إلى استعمال قنبلة يدوية" صدق أولا تصدق أثبتت
الإحصائيات أنه توجد في اليمن "60" مليون قطعة سلاح "أي ثلاث قطع في المتوسط لكل
فرد أن هذا الرقم خيالي ويثير الفزع والهلع". إن حيازة السلاح منظر غير حضاري أولاً
وثانياً: إن استعمال السلاح عند الغضب يؤدي إلى نتائج غير مرجوة يذهب ضحيتها أناس
أبرياء، لذا علينا أن نستغني عن هذه الظاهرة التي تؤذي البشر وتخطف
أرواحهم

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد