كروان
الشرجبي
الشرجبي
تزوج بعد بحث طويل عن عروس تناسبه وأنجب منها
ولداً ومرت ثلاث سنوات ورزق بنتاً..
هذا شيء عادي لحد الآن ولكن الغير عادي أنه
خلال خمس سنوات من عمر كان هذا الزوج يطلب من زوجته أن تقوم ببعض الأعمال له ولكنه
كان يطلبها بطريقة غريبة وعجيبة، إذ كان يقول أنت طالق، إذا عدت ولم أجد قميصي
مكوياً..
أنت طالق إذا ما...
أنت طالق إذا ما....، ونظراً لكثرة انشغال الزوجة بأشياء كثيرة كانت لم تفعلها "أي
أنها لم تقم بالعمل الذي طلب منها". وذات يوم نشب خلاف بين "الزوج والزوجة"، وهنا
حلف الزوج وقال لزوجته أنت طالق ولا تحلي لي إذا سمحت لأحد من عائلتك الدخول إلى
البيت، ولكنها لم تفعل ما طلب منها فقد جاء أباها لرؤية زوجها وسمحت له بالدخول
وعندما عاد الزوج إلى المنزل أخبرته أن والدها جاء لرؤيته وأنها سمحت له بالدخول
فإذا بها تفاجأت أن الأمر عادي ولم يغضب منها لأنه حلف يمين الطلاق وهنا بدأ الشك
يتسلل إلى قلب الزوجة فذهبت إلى أباها وأخبرته عما حصل وعندما سألها هل قالها هذه
المرة فقط، فأخبرته بأنه يقولها دائماً منذ أن تزوجا فما كان من الأب إلى أن أخذ
ابنته إلى منزله وذهب إلى إمام مسجد "وهو قاض شرعي في نفس الوقت" وطرح عليه الأمر
فحدثت المفاجئة المصدومة والغير متوقعة بأن ابنته لا يمكنها أن تعود إلى زوجها
أبداً إذ أنها قد طلقت من زوجها طلاقاً ثلاثياً لا رجعة فيه إلا "بالمحلل الشرعي"
والمحلل الشرعي هو أن تتزوج زوجته برجل غيره ثم تتطلق لتعود إلى زوجها بمهر جديد
وعقدٍ جديد، لأن الزوج كانت دائم التلفظ بالطلاق على أتفه الأمور وكان يربطه بأعمال
الزوجة لذلك كان الطلاق يقع لأن أغلب أفعال الزوجة دائماً تأتي مخالفة لقول زوجها،
وطبعاً دون قصد منها ولكن الحكم الشرعي يكون قد وقع أي أن الطلاق يقع بمجرد التلفظ
وفي حالة مخالفة الشرط المرتبط به. وختاماً أرجو أن يتعقل كل زوج وأن يحاول قدر
المستطاع عدم التلفظ بهذه الألفاظ لزوجته لأنه بذلك يكون قد طلقها في اليوم أكثر من
مرة، وقد تصل إلى الطلاق البائن ويعود إلى البيت ويقضي ليلته وكأن شيئاً لم يحدث،
فهذا لا يجوز شرعاً ومن أراد التأكد فليسأل
ولداً ومرت ثلاث سنوات ورزق بنتاً..
هذا شيء عادي لحد الآن ولكن الغير عادي أنه
خلال خمس سنوات من عمر كان هذا الزوج يطلب من زوجته أن تقوم ببعض الأعمال له ولكنه
كان يطلبها بطريقة غريبة وعجيبة، إذ كان يقول أنت طالق، إذا عدت ولم أجد قميصي
مكوياً..
أنت طالق إذا ما...
أنت طالق إذا ما....، ونظراً لكثرة انشغال الزوجة بأشياء كثيرة كانت لم تفعلها "أي
أنها لم تقم بالعمل الذي طلب منها". وذات يوم نشب خلاف بين "الزوج والزوجة"، وهنا
حلف الزوج وقال لزوجته أنت طالق ولا تحلي لي إذا سمحت لأحد من عائلتك الدخول إلى
البيت، ولكنها لم تفعل ما طلب منها فقد جاء أباها لرؤية زوجها وسمحت له بالدخول
وعندما عاد الزوج إلى المنزل أخبرته أن والدها جاء لرؤيته وأنها سمحت له بالدخول
فإذا بها تفاجأت أن الأمر عادي ولم يغضب منها لأنه حلف يمين الطلاق وهنا بدأ الشك
يتسلل إلى قلب الزوجة فذهبت إلى أباها وأخبرته عما حصل وعندما سألها هل قالها هذه
المرة فقط، فأخبرته بأنه يقولها دائماً منذ أن تزوجا فما كان من الأب إلى أن أخذ
ابنته إلى منزله وذهب إلى إمام مسجد "وهو قاض شرعي في نفس الوقت" وطرح عليه الأمر
فحدثت المفاجئة المصدومة والغير متوقعة بأن ابنته لا يمكنها أن تعود إلى زوجها
أبداً إذ أنها قد طلقت من زوجها طلاقاً ثلاثياً لا رجعة فيه إلا "بالمحلل الشرعي"
والمحلل الشرعي هو أن تتزوج زوجته برجل غيره ثم تتطلق لتعود إلى زوجها بمهر جديد
وعقدٍ جديد، لأن الزوج كانت دائم التلفظ بالطلاق على أتفه الأمور وكان يربطه بأعمال
الزوجة لذلك كان الطلاق يقع لأن أغلب أفعال الزوجة دائماً تأتي مخالفة لقول زوجها،
وطبعاً دون قصد منها ولكن الحكم الشرعي يكون قد وقع أي أن الطلاق يقع بمجرد التلفظ
وفي حالة مخالفة الشرط المرتبط به. وختاماً أرجو أن يتعقل كل زوج وأن يحاول قدر
المستطاع عدم التلفظ بهذه الألفاظ لزوجته لأنه بذلك يكون قد طلقها في اليوم أكثر من
مرة، وقد تصل إلى الطلاق البائن ويعود إلى البيت ويقضي ليلته وكأن شيئاً لم يحدث،
فهذا لا يجوز شرعاً ومن أراد التأكد فليسأل