علي منصور
مقراط
مقراط
ثمة مسؤولون منحت لهم ثقة القيادة السياسية
والحكومة صاحبة القرار في العديد من المواقع الهامة وهذه المسؤولية أمانة لهذا
المسؤول أو ذاك أمام الله وعباده..
لكن للأسف البعض يستغل نفوذه وعلاقاته
ومزايداته لتشويه قيم المسئولية والإساءة للدولة وللوحدة عندما يمارس الظلم
والانتهازية والعبث بالعدالة بتجييره كل شيء لمصلحته الخاصة واقصاء الآخرين
وحرمانهم من الحقوق التي كفلها لهم
الدستور..
والمؤسف أن ما نعايشه على الواقع من ممارسات بعض المسؤولين وخاصة على
صعيد المحافظات ومنها محافظة أبين التي تدفع كوادرها الشريفة ثمن هذا الزمن الجاحد
الذي تسلط فيه عدد من المدراء واستبدوا وحولوا الإدارات إلى ممالك لهم بالفساد
والفوضى وتدمير معاني الأخاء والمحبة والوحدة والعدالة والأسوأ من ذلك أنهم ينخرون
في جسد الوحدة التي يتشدقون بها ويكرسون ثقافة الكراهية ويشعلون حرائق الفتن وبذلك
الفعل أصبح المواطن لا يفرق بين خطابات عناصر الحراك الموجهة ضد الوحدة والساعية
لإعادة الوطن إلى مربعات التشطير وبين ممارسات هؤلاء الذين يتكلمون بالوحدة
والديمقراطية والقوانين وهم أخطر من دعاة الفرقة والتمزق المجاهرين.
وتحضرني هنا
عبارات مؤثرة كتبها الزميل الصحافي الكبير حسن عبدالوارث في أحد مقالاته بصحيفة
الوحدة التي يرأس تحريرها والذي قال ..
يتبوأ أحدنا منصباً فيه سلطة على بشر أو
نفوذ فيظن وبعض الظن إثم قطعاً أنه خالد في كرسيه لا يزحزحه عنها شيء فإذا به يظلم
حليماً وإذابة يذل عزيزاً وإذا به ينهب مالاً يسرقه أو رشوة يختلسها ..
راكناً
إلى سهو الحاكم أو جهل المجتمع به..
غير أنه لا يسائل نفسه للحظة واحدة أين ذهب
جميع الذين جلسوا على هذه الكرسي قبله؟! وما سبب أو أسباب إقالتهم عنه؟ ثم هل وضع
الله فيه سره الألهي الخالد الذي لا يعصمه من إقالة أو مساءلة .
لا يستفيد البعض
من جميع الدروس والعبر التي حكتها وقائع السلف.
بل يذهب في غيه حدوداً لم يصلها
السابقون في الفساد بكل صنوفه وفي إبداع المظالم وانجاز المقالب وو..
إلخ وكل
أولئك من المتسلقيون على ظهر الوحدة وهم من ينخرونها وتلك الأيام نداولها بين
الناس.
والحكومة صاحبة القرار في العديد من المواقع الهامة وهذه المسؤولية أمانة لهذا
المسؤول أو ذاك أمام الله وعباده..
لكن للأسف البعض يستغل نفوذه وعلاقاته
ومزايداته لتشويه قيم المسئولية والإساءة للدولة وللوحدة عندما يمارس الظلم
والانتهازية والعبث بالعدالة بتجييره كل شيء لمصلحته الخاصة واقصاء الآخرين
وحرمانهم من الحقوق التي كفلها لهم
الدستور..
والمؤسف أن ما نعايشه على الواقع من ممارسات بعض المسؤولين وخاصة على
صعيد المحافظات ومنها محافظة أبين التي تدفع كوادرها الشريفة ثمن هذا الزمن الجاحد
الذي تسلط فيه عدد من المدراء واستبدوا وحولوا الإدارات إلى ممالك لهم بالفساد
والفوضى وتدمير معاني الأخاء والمحبة والوحدة والعدالة والأسوأ من ذلك أنهم ينخرون
في جسد الوحدة التي يتشدقون بها ويكرسون ثقافة الكراهية ويشعلون حرائق الفتن وبذلك
الفعل أصبح المواطن لا يفرق بين خطابات عناصر الحراك الموجهة ضد الوحدة والساعية
لإعادة الوطن إلى مربعات التشطير وبين ممارسات هؤلاء الذين يتكلمون بالوحدة
والديمقراطية والقوانين وهم أخطر من دعاة الفرقة والتمزق المجاهرين.
وتحضرني هنا
عبارات مؤثرة كتبها الزميل الصحافي الكبير حسن عبدالوارث في أحد مقالاته بصحيفة
الوحدة التي يرأس تحريرها والذي قال ..
يتبوأ أحدنا منصباً فيه سلطة على بشر أو
نفوذ فيظن وبعض الظن إثم قطعاً أنه خالد في كرسيه لا يزحزحه عنها شيء فإذا به يظلم
حليماً وإذابة يذل عزيزاً وإذا به ينهب مالاً يسرقه أو رشوة يختلسها ..
راكناً
إلى سهو الحاكم أو جهل المجتمع به..
غير أنه لا يسائل نفسه للحظة واحدة أين ذهب
جميع الذين جلسوا على هذه الكرسي قبله؟! وما سبب أو أسباب إقالتهم عنه؟ ثم هل وضع
الله فيه سره الألهي الخالد الذي لا يعصمه من إقالة أو مساءلة .
لا يستفيد البعض
من جميع الدروس والعبر التي حكتها وقائع السلف.
بل يذهب في غيه حدوداً لم يصلها
السابقون في الفساد بكل صنوفه وفي إبداع المظالم وانجاز المقالب وو..
إلخ وكل
أولئك من المتسلقيون على ظهر الوحدة وهم من ينخرونها وتلك الأيام نداولها بين
الناس.