أحمد مهدي
سالم
سالم
عندما بدأ انتشار سرطان الحوثيين في خلايا جسد
الوطن بتكاثر خبيث انطلاقاً من صعدة، كانت القوات المسلحة والأمن، هي الذراع الأقوى
والطود الأشم في المواجهات الميدانية طوال الحروب الستة التي كان الجيش فيها يتقدم
وتوقفه وساطات وملامح عفو وتسامح رئاسي أساء الحوثيون استغلالها وأعادوا تعبئة
جندهم وتجهيز نفوسهم وتبين أن العفو يأتي بنتائج رائعة مع الكرام لكن مع اللئام
نتائجه عكسية، ويشجع الخونة والمتمردين على التمادي في تدمير الوطن وضرب مقدراته
الاقتصادية والحضارية.
وكل الحروب
كوم والحرب السادسة كوم على قول إخواننا المصريين حيث أن الحوثيين ارتكبوا جرائم
خطيرة وجسيمة فقد دخلوا الحرب وهم في حالة استعداد قصوى ومزودون بملايين الدولارات
وأفتك الأسلحة وأسرع الاتصالات وأكذب القنوات والمواقع الإلكترونية وتحقيق انتصارات
حاسمة، وتقدم بخطوات متزنة ومضى يلقن الحوثيين أقسى الدروس وأوجع الهزائم مما جعلهم
يفقدون صوابهم مثل ما فقد قائد الجيش البريطاني صوابه في أغنية محمد سعد عبدالله
ويرتكبون انتهاكات فظيعة تنكرها كل الأديان والأخلاق والأعراف والقيم مثل تدمير
منازل المواطنين، انتهاك الحرمات وتشجيع زواج المتعة، تفجير المساجد والمدارس
والاتصالات، قتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء، واغتصاب الأطفال واصطحابهم
إلى الجبال بالقوة للقتال وأخذ عدد من الفتيات إلى الهضاب العالية والمرتفعات
الصخرية لخدمة المتمردين وللاستمتاع بهن وغيرها من الفظائع التي تسببت في نزوح آلاف
الأسر والشيوخ الركع والأطفال الرضع إلى المخيمات التي أنشئت لإيوائهم قدموا وهم في
حالة يرثى لها ولقوا أيادي حانية تهتم بهم وقد شاهدهم العالم وهم يشكون مصابهم
الجلل ويشرحون تفاصيل الجرائم البشعة التي ارتكبت بحقهم وحولتهم إلى لاجئين
والأفكار الضلالية التي أقدم على نشرها وتطبيقها عملاء إيران في اليمن تحت شعار
الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل، وكم من أسرة شردت وكم من امرأة حرة أُنتهك عرضها
وعائلات عديدة شردت من منازلها ومزارعها التي تحصن فيها مقاتلوا الحوثيين ، الخونة
الخاضعون لملالي إيران صاحبة تاريخها الأسود مع اليمن منذ عهود غابرة وحقدها أعمى
على كل ما هو عربي ومسلم وإنساني وحضاري.
ولقد سقط من المؤسسة السيادية الكبرى
أشجع المقاتلين وأنبل الرجال قرباناً على مذبح الوطن والحرية والديمقراطية وتعزيز
الأمن والاستقرار.
ومن المؤسف أن نجد من يطبل للحوثيين ويروج لمشروعهم الضلالي
وأفكارهم الخبيثة ويفرز سموم حقده على الجيش والوطن غاضباً الطرف عن المآسي الأليمة
بل قل أفظع الكوارث التي قامت بها تلك الفئة المارقة من قتل للرجال والنساء
والأطفال وحرق المزارع والتعبئة الخاطئة المنحرفة لعقول النشء والشباب وتوجيههم
لقتل الأبرياء، وتدمير كل ما هو حكومي وخدماتي وأهلي تعاوني..
تلك الأفكار التي
تصور الصريع حسين بدر الحوثي هو والنبي محمداً (صلى الله عليه وسلم) سواءً في درجة
واحدة وشتمهم البذئ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولعنهم المستمر الصحابة رضوان
الله عليهم وارتضاءهم بأن يكونوا أدوات طبيعة لتنفيذ أجندة مخطط فارسي حاقد يستهدف
تمزيق اليمن ومشاركة أجانب في القتال معهم من القاعدة والصوماليين وحزب الله ولذا
كانوا يقطعون رؤوسهم عندما يقتلون (بضم الياء) بغرض إخفاء هوياتهم وإزاء ما حدث
ويحدث في صعدة وحرف سفيان..
فأن كل ذي عقل لا يمكن أن يتعاطف مع جرائم ومخططات
فارسية ونازية وتوسعية وأفعال يندى لها جبين الإنسانية إلا أصحاب النفوس السوداء
المريضة المشكوك في انتماءاتهم الوطنية الذين يفرحون عندما يستشهد أحد أبطال الجو
أو الأرض من الجيش كما لو كانوا يهوداً.
يجب استئصال ورمهما الخبيث مهما كلف ذلك
من تضحيات وإن امتدت الحرب إلى عدة سنوات كما ذكر ذلك في أحد خطاباته الأخيرة ومعه
كل الشرفاء في أرجاء بلادنا السعيدة التي يريدونها تعيسة وتجلى صدق المواقف في
إرسال قوافل الإغاثة إلى المخميات من مختلف المحافظات وحملات التبرع بالدم للجرحى
من الجنود والمواطنين في دلالة إنسانية ووحدوية وأخوية وما يزال الجيش يواصل ضرباته
ونسور الجو تسحق أوكار المتمردين وبدأت تلوح في الأفق بشائر النصر في الوقت الذي
تحترق فيه قلوب الحاقدين وطوبى للجنود البواسل، للتضحيات العظيمة والمواقف الجسورة
ولا فض فوك يا فناننا المرحوم سعيد عبدالله الشعوي وأنت تترنم.
حيُوا الجنود
البواسل لكل جندي سلام.
أخر الكلام: سلام ألفين للدولة والعسكر وللشجعان في
الشعاب والبندر ويا شعب اليمن النصر يهنا لك الفنان الراحل إسكندر
ثابت.
الوطن بتكاثر خبيث انطلاقاً من صعدة، كانت القوات المسلحة والأمن، هي الذراع الأقوى
والطود الأشم في المواجهات الميدانية طوال الحروب الستة التي كان الجيش فيها يتقدم
وتوقفه وساطات وملامح عفو وتسامح رئاسي أساء الحوثيون استغلالها وأعادوا تعبئة
جندهم وتجهيز نفوسهم وتبين أن العفو يأتي بنتائج رائعة مع الكرام لكن مع اللئام
نتائجه عكسية، ويشجع الخونة والمتمردين على التمادي في تدمير الوطن وضرب مقدراته
الاقتصادية والحضارية.
وكل الحروب
كوم والحرب السادسة كوم على قول إخواننا المصريين حيث أن الحوثيين ارتكبوا جرائم
خطيرة وجسيمة فقد دخلوا الحرب وهم في حالة استعداد قصوى ومزودون بملايين الدولارات
وأفتك الأسلحة وأسرع الاتصالات وأكذب القنوات والمواقع الإلكترونية وتحقيق انتصارات
حاسمة، وتقدم بخطوات متزنة ومضى يلقن الحوثيين أقسى الدروس وأوجع الهزائم مما جعلهم
يفقدون صوابهم مثل ما فقد قائد الجيش البريطاني صوابه في أغنية محمد سعد عبدالله
ويرتكبون انتهاكات فظيعة تنكرها كل الأديان والأخلاق والأعراف والقيم مثل تدمير
منازل المواطنين، انتهاك الحرمات وتشجيع زواج المتعة، تفجير المساجد والمدارس
والاتصالات، قتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء، واغتصاب الأطفال واصطحابهم
إلى الجبال بالقوة للقتال وأخذ عدد من الفتيات إلى الهضاب العالية والمرتفعات
الصخرية لخدمة المتمردين وللاستمتاع بهن وغيرها من الفظائع التي تسببت في نزوح آلاف
الأسر والشيوخ الركع والأطفال الرضع إلى المخيمات التي أنشئت لإيوائهم قدموا وهم في
حالة يرثى لها ولقوا أيادي حانية تهتم بهم وقد شاهدهم العالم وهم يشكون مصابهم
الجلل ويشرحون تفاصيل الجرائم البشعة التي ارتكبت بحقهم وحولتهم إلى لاجئين
والأفكار الضلالية التي أقدم على نشرها وتطبيقها عملاء إيران في اليمن تحت شعار
الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل، وكم من أسرة شردت وكم من امرأة حرة أُنتهك عرضها
وعائلات عديدة شردت من منازلها ومزارعها التي تحصن فيها مقاتلوا الحوثيين ، الخونة
الخاضعون لملالي إيران صاحبة تاريخها الأسود مع اليمن منذ عهود غابرة وحقدها أعمى
على كل ما هو عربي ومسلم وإنساني وحضاري.
ولقد سقط من المؤسسة السيادية الكبرى
أشجع المقاتلين وأنبل الرجال قرباناً على مذبح الوطن والحرية والديمقراطية وتعزيز
الأمن والاستقرار.
ومن المؤسف أن نجد من يطبل للحوثيين ويروج لمشروعهم الضلالي
وأفكارهم الخبيثة ويفرز سموم حقده على الجيش والوطن غاضباً الطرف عن المآسي الأليمة
بل قل أفظع الكوارث التي قامت بها تلك الفئة المارقة من قتل للرجال والنساء
والأطفال وحرق المزارع والتعبئة الخاطئة المنحرفة لعقول النشء والشباب وتوجيههم
لقتل الأبرياء، وتدمير كل ما هو حكومي وخدماتي وأهلي تعاوني..
تلك الأفكار التي
تصور الصريع حسين بدر الحوثي هو والنبي محمداً (صلى الله عليه وسلم) سواءً في درجة
واحدة وشتمهم البذئ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولعنهم المستمر الصحابة رضوان
الله عليهم وارتضاءهم بأن يكونوا أدوات طبيعة لتنفيذ أجندة مخطط فارسي حاقد يستهدف
تمزيق اليمن ومشاركة أجانب في القتال معهم من القاعدة والصوماليين وحزب الله ولذا
كانوا يقطعون رؤوسهم عندما يقتلون (بضم الياء) بغرض إخفاء هوياتهم وإزاء ما حدث
ويحدث في صعدة وحرف سفيان..
فأن كل ذي عقل لا يمكن أن يتعاطف مع جرائم ومخططات
فارسية ونازية وتوسعية وأفعال يندى لها جبين الإنسانية إلا أصحاب النفوس السوداء
المريضة المشكوك في انتماءاتهم الوطنية الذين يفرحون عندما يستشهد أحد أبطال الجو
أو الأرض من الجيش كما لو كانوا يهوداً.
يجب استئصال ورمهما الخبيث مهما كلف ذلك
من تضحيات وإن امتدت الحرب إلى عدة سنوات كما ذكر ذلك في أحد خطاباته الأخيرة ومعه
كل الشرفاء في أرجاء بلادنا السعيدة التي يريدونها تعيسة وتجلى صدق المواقف في
إرسال قوافل الإغاثة إلى المخميات من مختلف المحافظات وحملات التبرع بالدم للجرحى
من الجنود والمواطنين في دلالة إنسانية ووحدوية وأخوية وما يزال الجيش يواصل ضرباته
ونسور الجو تسحق أوكار المتمردين وبدأت تلوح في الأفق بشائر النصر في الوقت الذي
تحترق فيه قلوب الحاقدين وطوبى للجنود البواسل، للتضحيات العظيمة والمواقف الجسورة
ولا فض فوك يا فناننا المرحوم سعيد عبدالله الشعوي وأنت تترنم.
حيُوا الجنود
البواسل لكل جندي سلام.
أخر الكلام: سلام ألفين للدولة والعسكر وللشجعان في
الشعاب والبندر ويا شعب اليمن النصر يهنا لك الفنان الراحل إسكندر
ثابت.