عبدالفتاح
البتول
البتول
لا يستطيع الحوثيون إخفاء الوجه العنصري لتمردهم
والفكرة الشيطانية التي قامت على أساسها جماعتهم ، فالعنصرية هي القاعدة التي انطلق
من خلالها الحوثيون وبنوا على أساسها فكرتهم وحركتهم ، وهي نفس الفكرة التي قام على
أساسها الحكم الإمامي ، وكما يقول القاضي عبدالله عبدالوهاب الشماحي فإن الثقافة
العنصرية غرست في نفوس إخواننا الفاطميين الشعور بأنهم متميزون عن الآخرين غير
مؤمنين بالمساواة"!!.
وهذه
الثقافة هي التي دفعت المدعوم يحيى الحوثي لمحاولة الإساءة والنيل من الأستاذ نصر
طه مصطفى لمجرد أن أصوله تركية ، ومع أن هذا الوصف ليس فيه عيباً ولا مسبة ولكن
العنصريين لا يفقهون ، وإلا فإن هناك العديد من الأسر والمناطق ينتمون لأصول فارسية
وهندية وصومالية وغير ذلك ، والجميع يمنيون لا مشكلة لديهم ولا مع غيرهم بسبب
أصولهم ، ووحدهم الحوثيون والإماميون يحملون في رؤوسهم ثقافة مأزومة ونفسيات مهزوزة
، حتى أنهم أوجدوا الحواجز والعوائق مع غيرهم من اليمنيين ، ومع أنني لا أحب ولا
أحبذ الحديث عن الأصول العرقية إلا إن سياق الموضوع يقتضي التنموية والتنيه إلى أن
الحوثيين والأئمة عموماً من أصول غير يمنية ، وهذا ليس عيباً ونقصاً في ذاته ، إنما
النقص والعيب أنهم يعتبرون أنفسهم أفضل من الآخرين ، وينبزون غيرهم بالألقاب
ويتنابزون بالأعراق ، ووحدهم يتحدثون باعتبارهم أسرة وسلالة وطائفة لقد جاء الأتراك
إلى اليمن باعتبارهم مسلمين وموحدين وحكموا اليمن فترات بهذا الاعتبار بينما جاء
الأئمة باعتبارهم سلالة مطهرة وطائفة منصورة ونتيجة للفكر العنصري والتميز السلالي
رفض الأئمة الاندماج في المجتمع اليمني والنسيج المحلي وظلوا خلال مئات السنين في
عزلة عن بقية اليمنيين سواء القحطانيين الحميديين أو الأتراك العثمانيين أو الهنود
والباكستانيين أو غيرهم من الأصول والأعراق المختلفة الذين يشكلون بمجموعهم الشعب
اليمني.
وسبق لبعض الأئمة الحكام أنهم قالوا بتكفير الأتراك بسبب أنهم أحناف سنه
.
بل وذهب الإمام المتوكل إسماعيل "1054-1087" إلى تكفير أهل المناطق التي أقام
فيها الأتراك ، وهذا هو التكفير بالإلزام ، تكفير الآخر وهو لا يعتقد الكفر ، وبهذا
تم تكفير الأتراك وتكفير أهل المناطق التي حكموها وحكم التكفير هذا يشمل غالبية
اليمنيين!!.
ومن هنا ندرك السر وراء تكرار الحوثي وغيره وحديثهم حول تركية الأخ
العزيز والصديق النبيل الأستاذ / نصر طه مصطفى ، وغيره من اليمنيين والوطنيين الذين
ينحدرون من أصول تركية ، وهم أكثر يمنية ووطنية من الحوثي والعنصريين والإماميين
ومن المفارقات العجيبة بل من الموافقات الطيبة أن ضمير اليمن الوطني الشهيد محمد
محمود الزبيري قد أكد قبل أكثر من "50" عاماً على أن كل من يعلن ولاءه لليمن ويفخر
بحبه للوطن ويشتم فيه رائحة الحب والاعتزاز بهذه الأرض الطيبة فإنه يصبح مستهدفاً
من قبل الإماميين والعنصريين ..
الويل كل الويل لكل وطني غيور ويمني جسور ، وما
ذهب إليه أبو الأحرار الزبيري أصبح قاعدة ثابتة وثقافة راسخة وانظر وتأمل هذه
الأيام لمن يوجه الحوثيون والأماميون والعنصريون سهامهم ولمن يصدرون سفههم ويروجون
إشاعاتهم ويلفقون أكاذيبهم وافتراءاتهم ، ستجد أنهم يستهدفون الوطنيين والصادقين
والمخلصين سواء كانوا صحفيين وإعلاميين أو سياسيين وقادة عسكريين أو علماء
ومفكرين.
والفكرة الشيطانية التي قامت على أساسها جماعتهم ، فالعنصرية هي القاعدة التي انطلق
من خلالها الحوثيون وبنوا على أساسها فكرتهم وحركتهم ، وهي نفس الفكرة التي قام على
أساسها الحكم الإمامي ، وكما يقول القاضي عبدالله عبدالوهاب الشماحي فإن الثقافة
العنصرية غرست في نفوس إخواننا الفاطميين الشعور بأنهم متميزون عن الآخرين غير
مؤمنين بالمساواة"!!.
وهذه
الثقافة هي التي دفعت المدعوم يحيى الحوثي لمحاولة الإساءة والنيل من الأستاذ نصر
طه مصطفى لمجرد أن أصوله تركية ، ومع أن هذا الوصف ليس فيه عيباً ولا مسبة ولكن
العنصريين لا يفقهون ، وإلا فإن هناك العديد من الأسر والمناطق ينتمون لأصول فارسية
وهندية وصومالية وغير ذلك ، والجميع يمنيون لا مشكلة لديهم ولا مع غيرهم بسبب
أصولهم ، ووحدهم الحوثيون والإماميون يحملون في رؤوسهم ثقافة مأزومة ونفسيات مهزوزة
، حتى أنهم أوجدوا الحواجز والعوائق مع غيرهم من اليمنيين ، ومع أنني لا أحب ولا
أحبذ الحديث عن الأصول العرقية إلا إن سياق الموضوع يقتضي التنموية والتنيه إلى أن
الحوثيين والأئمة عموماً من أصول غير يمنية ، وهذا ليس عيباً ونقصاً في ذاته ، إنما
النقص والعيب أنهم يعتبرون أنفسهم أفضل من الآخرين ، وينبزون غيرهم بالألقاب
ويتنابزون بالأعراق ، ووحدهم يتحدثون باعتبارهم أسرة وسلالة وطائفة لقد جاء الأتراك
إلى اليمن باعتبارهم مسلمين وموحدين وحكموا اليمن فترات بهذا الاعتبار بينما جاء
الأئمة باعتبارهم سلالة مطهرة وطائفة منصورة ونتيجة للفكر العنصري والتميز السلالي
رفض الأئمة الاندماج في المجتمع اليمني والنسيج المحلي وظلوا خلال مئات السنين في
عزلة عن بقية اليمنيين سواء القحطانيين الحميديين أو الأتراك العثمانيين أو الهنود
والباكستانيين أو غيرهم من الأصول والأعراق المختلفة الذين يشكلون بمجموعهم الشعب
اليمني.
وسبق لبعض الأئمة الحكام أنهم قالوا بتكفير الأتراك بسبب أنهم أحناف سنه
.
بل وذهب الإمام المتوكل إسماعيل "1054-1087" إلى تكفير أهل المناطق التي أقام
فيها الأتراك ، وهذا هو التكفير بالإلزام ، تكفير الآخر وهو لا يعتقد الكفر ، وبهذا
تم تكفير الأتراك وتكفير أهل المناطق التي حكموها وحكم التكفير هذا يشمل غالبية
اليمنيين!!.
ومن هنا ندرك السر وراء تكرار الحوثي وغيره وحديثهم حول تركية الأخ
العزيز والصديق النبيل الأستاذ / نصر طه مصطفى ، وغيره من اليمنيين والوطنيين الذين
ينحدرون من أصول تركية ، وهم أكثر يمنية ووطنية من الحوثي والعنصريين والإماميين
ومن المفارقات العجيبة بل من الموافقات الطيبة أن ضمير اليمن الوطني الشهيد محمد
محمود الزبيري قد أكد قبل أكثر من "50" عاماً على أن كل من يعلن ولاءه لليمن ويفخر
بحبه للوطن ويشتم فيه رائحة الحب والاعتزاز بهذه الأرض الطيبة فإنه يصبح مستهدفاً
من قبل الإماميين والعنصريين ..
الويل كل الويل لكل وطني غيور ويمني جسور ، وما
ذهب إليه أبو الأحرار الزبيري أصبح قاعدة ثابتة وثقافة راسخة وانظر وتأمل هذه
الأيام لمن يوجه الحوثيون والأماميون والعنصريون سهامهم ولمن يصدرون سفههم ويروجون
إشاعاتهم ويلفقون أكاذيبهم وافتراءاتهم ، ستجد أنهم يستهدفون الوطنيين والصادقين
والمخلصين سواء كانوا صحفيين وإعلاميين أو سياسيين وقادة عسكريين أو علماء
ومفكرين.