علي
الصباحي
الصباحي
خطوة إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء تستحق
الإشادة والثناء والتقدير لمتخذ قرار الإغلاق ، وهي بالفعل بداية صحيحة ورؤية سليمة
وموفقة في الوقت نفسه لما يجب اتخاذه تجاه من يسعى في زعزعة الأمن والاستقرار
اليمني والإقليمي ، إلا أن هذا الإجراء المتخذ تجاه إحدى بؤر القلاقل في بلدنا لا
يكفي بل علينا جميعا كيمنيين أحزابا ومنظمات مجتمع مدني أن نرفع أصواتنا عالية
ونقول لكل ما يمت بصلة لنظام طهران
كفى عبثا واستهتارا وزعزعة في بلدنا وعليكم الرحيل فورا من بلدنا فلطالما بلدنا
عرفت بكرم الضيافة وحسن الاستقبال وطيبة القلب وصدق النية فإنها في نفس الوقت لا
ولن تحتضن أو تقبل من يسيء إليها ويسعى في تدمير أمنها واستقرارها مهما كان ، وهذا
اقل ما يمكن فعله تجاه العابثين بأمننا واستقرارنا وحياتنا ، مع انه كان من المفترض
على جهات الاختصاص إن تستدعي إلى المحكمة كل من سلك ويسلك هذا الطريق المدمر للبلد
لينال جزاءه مهما كانت جنسيته أو مركزه.
بالتأكيد إن الكثير من السذج الذين
انطلت عليهم الشعارات البراقة التي يرفعها نظام الملا لي في طهران وقم ومن يدور في
فلكهم سواء في لبنان أو في العراق سوف يقذفون كاتب هذه الأسطر بجريمة العمالة
والجاسوسية والخيانة -كالعادة- ونسوا أو تناسوا أن ألعماله بكل أشكالها والخيانة
بشتى صنوفها تتمثل في الذين سعوا ويسعون جاهدين ليل نهار في طريق(الإرهاب بشقيه
الشيعي والسني) ليتم تاليا تجزئة بلدنا وتفكيكها وإدخالها في نفق مظلم كما كانت قبل
ثورة 26 سبتمبر وقبل الوحدة - بالنسبة للمحافظات الجنوبية - وكما هو الحال في
العراق المجيد .
وإذا كانت عناصر من حزب الله تتباهى- حسب ما وردفي الصحف مؤخرا
-بإسقاط طائرتين لصقور الجو - حسب زعمهم- فإننا اليوم نتباهى ونفرح كثيرا بخطوة
إغلاق احد أوكار الإرهاب الشيعي ، كما أن فرحتنا ستكون غامرة وكبيرة بإعلان
الميامين حماة الوطن ودرعه الحصين ( القوات المسلحة والأمن ) إنهاء التمرد وقطع
دابره إلى غير رجعة ، وما هي إلا أيام وترتفع الزغاريد في سماء وطننا من صعدة حتى
المهرة وحينها يخسأ الخاسئون وينتكس المتآمرون وتنحني رؤوس المؤيدين لدعاة الفتنة
في الداخل والخارج على السواء أمام النصر العظيم المرتقب في القريب العاجل بحول
الله وتأييده .
بقى في هذه العجالة أن نطالب جهات الاختصاص في التربية والتعليم
والصحة العامة والثقافة وغيرها من الجهات أن تقطع أي تواصل مع أي نظام يسعى لضرب
الوطن من الداخل أو الخارج وفي المقدمة نظام الحوزات ، إذ لابد من منع أبنائنا
وبناتنا من الدراسة بكل تفرعاتها في إيران وينسحب هذا أيضا على الجانب الصحي
والثقافي والاجتماعي ..الخ وهذا اقل واجب تقوم به الجهات المشار إليها سلفا ، كما
نطالب وبقوة طرد السفير الايراني وإغلاق سفارة طهران لنستريح كما قال المثل الواقعي
-الباب الذي تأتيك منه الريح اقفله وأستريح -!! ختاما نقف بإجلال ونحيي أبطال الوطن
الأشاوس المرابطين في قمم الجبال والسهول والأودية والشعاب في محاور الفتنة يذودون
عن حمى الوطن ويقدمون أرواحهم لتحيى اليمن ،يسكبون دماءهم الزكية لترتوي شجرة الأمن
النفسي والوطني التي يسعى المتمردون والمتآمرون ومن يقف ورائهم لذبولها وموتها
.
Alsabahi77@hotmail.com
الإشادة والثناء والتقدير لمتخذ قرار الإغلاق ، وهي بالفعل بداية صحيحة ورؤية سليمة
وموفقة في الوقت نفسه لما يجب اتخاذه تجاه من يسعى في زعزعة الأمن والاستقرار
اليمني والإقليمي ، إلا أن هذا الإجراء المتخذ تجاه إحدى بؤر القلاقل في بلدنا لا
يكفي بل علينا جميعا كيمنيين أحزابا ومنظمات مجتمع مدني أن نرفع أصواتنا عالية
ونقول لكل ما يمت بصلة لنظام طهران
كفى عبثا واستهتارا وزعزعة في بلدنا وعليكم الرحيل فورا من بلدنا فلطالما بلدنا
عرفت بكرم الضيافة وحسن الاستقبال وطيبة القلب وصدق النية فإنها في نفس الوقت لا
ولن تحتضن أو تقبل من يسيء إليها ويسعى في تدمير أمنها واستقرارها مهما كان ، وهذا
اقل ما يمكن فعله تجاه العابثين بأمننا واستقرارنا وحياتنا ، مع انه كان من المفترض
على جهات الاختصاص إن تستدعي إلى المحكمة كل من سلك ويسلك هذا الطريق المدمر للبلد
لينال جزاءه مهما كانت جنسيته أو مركزه.
بالتأكيد إن الكثير من السذج الذين
انطلت عليهم الشعارات البراقة التي يرفعها نظام الملا لي في طهران وقم ومن يدور في
فلكهم سواء في لبنان أو في العراق سوف يقذفون كاتب هذه الأسطر بجريمة العمالة
والجاسوسية والخيانة -كالعادة- ونسوا أو تناسوا أن ألعماله بكل أشكالها والخيانة
بشتى صنوفها تتمثل في الذين سعوا ويسعون جاهدين ليل نهار في طريق(الإرهاب بشقيه
الشيعي والسني) ليتم تاليا تجزئة بلدنا وتفكيكها وإدخالها في نفق مظلم كما كانت قبل
ثورة 26 سبتمبر وقبل الوحدة - بالنسبة للمحافظات الجنوبية - وكما هو الحال في
العراق المجيد .
وإذا كانت عناصر من حزب الله تتباهى- حسب ما وردفي الصحف مؤخرا
-بإسقاط طائرتين لصقور الجو - حسب زعمهم- فإننا اليوم نتباهى ونفرح كثيرا بخطوة
إغلاق احد أوكار الإرهاب الشيعي ، كما أن فرحتنا ستكون غامرة وكبيرة بإعلان
الميامين حماة الوطن ودرعه الحصين ( القوات المسلحة والأمن ) إنهاء التمرد وقطع
دابره إلى غير رجعة ، وما هي إلا أيام وترتفع الزغاريد في سماء وطننا من صعدة حتى
المهرة وحينها يخسأ الخاسئون وينتكس المتآمرون وتنحني رؤوس المؤيدين لدعاة الفتنة
في الداخل والخارج على السواء أمام النصر العظيم المرتقب في القريب العاجل بحول
الله وتأييده .
بقى في هذه العجالة أن نطالب جهات الاختصاص في التربية والتعليم
والصحة العامة والثقافة وغيرها من الجهات أن تقطع أي تواصل مع أي نظام يسعى لضرب
الوطن من الداخل أو الخارج وفي المقدمة نظام الحوزات ، إذ لابد من منع أبنائنا
وبناتنا من الدراسة بكل تفرعاتها في إيران وينسحب هذا أيضا على الجانب الصحي
والثقافي والاجتماعي ..الخ وهذا اقل واجب تقوم به الجهات المشار إليها سلفا ، كما
نطالب وبقوة طرد السفير الايراني وإغلاق سفارة طهران لنستريح كما قال المثل الواقعي
-الباب الذي تأتيك منه الريح اقفله وأستريح -!! ختاما نقف بإجلال ونحيي أبطال الوطن
الأشاوس المرابطين في قمم الجبال والسهول والأودية والشعاب في محاور الفتنة يذودون
عن حمى الوطن ويقدمون أرواحهم لتحيى اليمن ،يسكبون دماءهم الزكية لترتوي شجرة الأمن
النفسي والوطني التي يسعى المتمردون والمتآمرون ومن يقف ورائهم لذبولها وموتها
.
Alsabahi77@hotmail.com