كروان
الشرجبي
الشرجبي
يقولون أن الرجال "3" أصناف: صنف ينجح في الحب
ويفشل في العمل، وصنف آخر ينجح في العمل ويفشل في الحب، وصنف ثالث يجمع بين النجاح
في الحب والعمل معاً. وهي معادلة صعبة لا يفك رموزها إلا قله من الأشخاص المميزين،
وهناك صنف رابع "يفشل في الحب والعمل معاً"، ومثال لهذا الصنف الأخير "شخص من دولة
شقيقة حيث كان ميكانيكياً وأبدع في
هذه المهنة وبعدها تزوج وعاش هذا الميكانيكي حياته، أنجب خلالها 3 أبناء، وفي ظل
انشغال الزوجة بأولادها كان زوجها قد تعرف على امرأة كانت تتردد على ورشته لإصلاح
سيارتها فنشأت بينهما علاقة استنفدت خلالها أمواله وأبعدته تماماً عن أسرته". عرفت
الزوجة الأمر وبدأت المشاكل تدق أبواب الأسرة فأصبح الزوج عصبي المزاج وأهمل ورشته
فلم يعد دخلها يكفي متطلبات الإنفاق على أسرته وعلى صديقته وفي النهاية انصرف عنه
الزبائن فأغلق الورشة، وأمام هذا العجز المادي وكذا الأسري انتقلت الزوجة مع
أولادها للإقامة في منزل أسرتها وأقامت دعوى خلع ونفقة لها ولأولادها، أصيب هذا
الشخص باكتئاب حاد، فقد خسر أسرته كما أن صديقته بدأت تتهرب منه وأصبح مطارداً
لتنفيذ أحكام قضائية صدرت ضده من أصدقائه الذين أقترض منهم مبالغ طائلة زاعماً بأنه
سيعاود افتتاح ورشته وعندما عجز عن السداد واكتشفوا أنه أنفق تلك الأموال على
صديقته اللعوب، تملكهم الغيظ وأقاموا ضده دعاوى قضائية بموجب الشيكات وإيصالات
الأمانة التي وقعها لهم. ظل هذا الشخص يتهرب من الشرطة التي تطارده لتنفيذ الأحكام
القضائية ولكنه اختفى بعد أن أشاع أنه سيسافر إلى ليبيا، ولكن غيبته طالت وكاد عقل
أمه يطير من الخوف عليه بعد أن مرت ثلاث سنوات دون أن يرسل إليها أي رسالة أو حتى
يتحدث إليها عبر الهاتف، وفي تلك الفترة نشطت شرطه تنفيذ الأحكام في طلبه وإحضاره
قبل أن تنقضي المدة، وقامت بالاستفسار عن صحة سفره وكان الرد مفاجئاً: بأنه لم
يسافر، وهنا فكروا في أنه قد يكون مختفياً في شقته ويمتنع عن فتح الباب ، تم
استصدار إذن من النيابة لتفتيش المنزل وعندما كسروا الباب، وجدوا المتهم المراد
إحضاره عبارة عن هيكل عظمي يتدلى من سقف حجرته وكانت الجثة قد تحللت تماماً". إن
هذه القصة ليست من وحي الخيال وإنما هي حقيقية قامت بنشرها "مجلة سيدتي" في عددها
"1374" وقد أحببت أن أنشرها لأن فيها عبرة وحتى نستفيد من أخطاء غيرنا
ويفشل في العمل، وصنف آخر ينجح في العمل ويفشل في الحب، وصنف ثالث يجمع بين النجاح
في الحب والعمل معاً. وهي معادلة صعبة لا يفك رموزها إلا قله من الأشخاص المميزين،
وهناك صنف رابع "يفشل في الحب والعمل معاً"، ومثال لهذا الصنف الأخير "شخص من دولة
شقيقة حيث كان ميكانيكياً وأبدع في
هذه المهنة وبعدها تزوج وعاش هذا الميكانيكي حياته، أنجب خلالها 3 أبناء، وفي ظل
انشغال الزوجة بأولادها كان زوجها قد تعرف على امرأة كانت تتردد على ورشته لإصلاح
سيارتها فنشأت بينهما علاقة استنفدت خلالها أمواله وأبعدته تماماً عن أسرته". عرفت
الزوجة الأمر وبدأت المشاكل تدق أبواب الأسرة فأصبح الزوج عصبي المزاج وأهمل ورشته
فلم يعد دخلها يكفي متطلبات الإنفاق على أسرته وعلى صديقته وفي النهاية انصرف عنه
الزبائن فأغلق الورشة، وأمام هذا العجز المادي وكذا الأسري انتقلت الزوجة مع
أولادها للإقامة في منزل أسرتها وأقامت دعوى خلع ونفقة لها ولأولادها، أصيب هذا
الشخص باكتئاب حاد، فقد خسر أسرته كما أن صديقته بدأت تتهرب منه وأصبح مطارداً
لتنفيذ أحكام قضائية صدرت ضده من أصدقائه الذين أقترض منهم مبالغ طائلة زاعماً بأنه
سيعاود افتتاح ورشته وعندما عجز عن السداد واكتشفوا أنه أنفق تلك الأموال على
صديقته اللعوب، تملكهم الغيظ وأقاموا ضده دعاوى قضائية بموجب الشيكات وإيصالات
الأمانة التي وقعها لهم. ظل هذا الشخص يتهرب من الشرطة التي تطارده لتنفيذ الأحكام
القضائية ولكنه اختفى بعد أن أشاع أنه سيسافر إلى ليبيا، ولكن غيبته طالت وكاد عقل
أمه يطير من الخوف عليه بعد أن مرت ثلاث سنوات دون أن يرسل إليها أي رسالة أو حتى
يتحدث إليها عبر الهاتف، وفي تلك الفترة نشطت شرطه تنفيذ الأحكام في طلبه وإحضاره
قبل أن تنقضي المدة، وقامت بالاستفسار عن صحة سفره وكان الرد مفاجئاً: بأنه لم
يسافر، وهنا فكروا في أنه قد يكون مختفياً في شقته ويمتنع عن فتح الباب ، تم
استصدار إذن من النيابة لتفتيش المنزل وعندما كسروا الباب، وجدوا المتهم المراد
إحضاره عبارة عن هيكل عظمي يتدلى من سقف حجرته وكانت الجثة قد تحللت تماماً". إن
هذه القصة ليست من وحي الخيال وإنما هي حقيقية قامت بنشرها "مجلة سيدتي" في عددها
"1374" وقد أحببت أن أنشرها لأن فيها عبرة وحتى نستفيد من أخطاء غيرنا