نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
المدارس هي الأساس لكل شيء: العلم ، الثقافة ،
الفن، الرياضة. .
إلخ واعتقد أن جميع بلدان العالم تولي المدارس أهمية كبيرة
ورعاية أكبر لما تشكله من أساس في العملية التعليمية يتم من خلالها عملية تحصيل
الطلاب والطالبات لمختلف تلقي المعرفة والعلوم المتنوعة وتسخير كافة قواهم العقلية
والجسدية للتفوق العلمي والذي من خلاله يبرز الموهوبون منهم الذين يتم اكتشافهم عبر
القنوات التعليمية في تلك الدول
.
في جانب العلم والثقافة والعلوم المختلفة والتي تأتي الرياضة جزء منها التي
يتم عبرها كشف المواهب الرياضية والتي نحن بصدد الحديث عنها في موضوعنا
هذا.
وباعتبار بلادنا واحدة من دول هذا العالم ترى هل تقوم وزارة التربية
والتعليم في بلادنا بدورها بالمساعدة في الكشف عن المواهب الرياضية ؟ وما هو دور
الوزارة الحقيقي في بعث نهضة رياضية؟.
طبعاً نعلم أن القضية الرياضية كبيرة
ومتشعبة بالنسبة لوزارة التربية والتعليم ونعترف أن لدينا مدارس كثيرة ليس بها
ملاعب وأغلبها مدارس خاصة وإقامة أنشطة رياضية تحتاج إلى نفقات كبيرة وفي ظل تلك
المشاكل والاحتياج المستمر لزيادة موارد التعليم للوصول إلى حجم الإنفاق الأمثل
للتلميذ.
في إسرائيل يتم الإنفاق على طالب التعليم الأساسي أكثر من "2500" دولار
وفي أمريكا وأوروبا من "10 5" آلاف دولار ترى في اليمن إلى كم وصل الأنفاق على
طالب التعليم نعتقد أن النتيجة لا تبشر بخير.
لأن ما نراه ونلمسه في المدارس وما
يقوله لنا بعض المدرسين لا يسر الخاطر خاصة وأن هناك إمكانيات تهدر وتضيع قبل
الوصول إلى هدفها.
كما أنه هناك عدد من التساؤلات لا يوجد وضوح حولها.
منها
هل توجد ميزانية للأنشطة الرياضية يتم رصدها للعملية التعليمية وكم مبلغ يسخر منها
للأدوات والملاعب وهل هناك نسبة للأنشطة في المدارس الأخرى يتم تحديدها من قبل مجلس
أولياء الأمور من المصروفات التي يدفعها الطالب.
نحن نعلم أن الدولة قامت ببناء
آلاف المدارس بها ملاعب وغرف ألعاب لمزاولة مثل تنس الطاولة والسلة والطائرة ولكن
هل بذلت محاولات لإعادة دور المدارس في كل الألعاب بمشاركة كل مدارس الجمهورية
.
وهذه فرصة لاكتشاف المواهب المتميزة والتي يمكن التقاطها والتركيز
عليها.
اعتقد أننا في أغلب الأحيان لن نستطيع الحصول على مراكز دولية في
البطولات الرياضية إلا إذا تم التركيز على رياضية المدارس بشكل فعلي لأنها معامل
لتفريخ الأبطال والموهوبين.
كما أنه هناك ضرورة للتنسيق مع وزارة الشباب
واللجنة الأولمبية للمساهمة بتوفير مدربين لرعاية الطلاب الموهوبين وفتح المراكز
والنوادي الرياضية للمدارس التي ليست بها ملاعب وصرف حوافز للطلاب المتميزين
رياضياً.
والله من وراء القصد.
الفن، الرياضة. .
إلخ واعتقد أن جميع بلدان العالم تولي المدارس أهمية كبيرة
ورعاية أكبر لما تشكله من أساس في العملية التعليمية يتم من خلالها عملية تحصيل
الطلاب والطالبات لمختلف تلقي المعرفة والعلوم المتنوعة وتسخير كافة قواهم العقلية
والجسدية للتفوق العلمي والذي من خلاله يبرز الموهوبون منهم الذين يتم اكتشافهم عبر
القنوات التعليمية في تلك الدول
.
في جانب العلم والثقافة والعلوم المختلفة والتي تأتي الرياضة جزء منها التي
يتم عبرها كشف المواهب الرياضية والتي نحن بصدد الحديث عنها في موضوعنا
هذا.
وباعتبار بلادنا واحدة من دول هذا العالم ترى هل تقوم وزارة التربية
والتعليم في بلادنا بدورها بالمساعدة في الكشف عن المواهب الرياضية ؟ وما هو دور
الوزارة الحقيقي في بعث نهضة رياضية؟.
طبعاً نعلم أن القضية الرياضية كبيرة
ومتشعبة بالنسبة لوزارة التربية والتعليم ونعترف أن لدينا مدارس كثيرة ليس بها
ملاعب وأغلبها مدارس خاصة وإقامة أنشطة رياضية تحتاج إلى نفقات كبيرة وفي ظل تلك
المشاكل والاحتياج المستمر لزيادة موارد التعليم للوصول إلى حجم الإنفاق الأمثل
للتلميذ.
في إسرائيل يتم الإنفاق على طالب التعليم الأساسي أكثر من "2500" دولار
وفي أمريكا وأوروبا من "10 5" آلاف دولار ترى في اليمن إلى كم وصل الأنفاق على
طالب التعليم نعتقد أن النتيجة لا تبشر بخير.
لأن ما نراه ونلمسه في المدارس وما
يقوله لنا بعض المدرسين لا يسر الخاطر خاصة وأن هناك إمكانيات تهدر وتضيع قبل
الوصول إلى هدفها.
كما أنه هناك عدد من التساؤلات لا يوجد وضوح حولها.
منها
هل توجد ميزانية للأنشطة الرياضية يتم رصدها للعملية التعليمية وكم مبلغ يسخر منها
للأدوات والملاعب وهل هناك نسبة للأنشطة في المدارس الأخرى يتم تحديدها من قبل مجلس
أولياء الأمور من المصروفات التي يدفعها الطالب.
نحن نعلم أن الدولة قامت ببناء
آلاف المدارس بها ملاعب وغرف ألعاب لمزاولة مثل تنس الطاولة والسلة والطائرة ولكن
هل بذلت محاولات لإعادة دور المدارس في كل الألعاب بمشاركة كل مدارس الجمهورية
.
وهذه فرصة لاكتشاف المواهب المتميزة والتي يمكن التقاطها والتركيز
عليها.
اعتقد أننا في أغلب الأحيان لن نستطيع الحصول على مراكز دولية في
البطولات الرياضية إلا إذا تم التركيز على رياضية المدارس بشكل فعلي لأنها معامل
لتفريخ الأبطال والموهوبين.
كما أنه هناك ضرورة للتنسيق مع وزارة الشباب
واللجنة الأولمبية للمساهمة بتوفير مدربين لرعاية الطلاب الموهوبين وفتح المراكز
والنوادي الرياضية للمدارس التي ليست بها ملاعب وصرف حوافز للطلاب المتميزين
رياضياً.
والله من وراء القصد.