شكري عبد
الغني الزعيتري
الغني الزعيتري
(عيد أكتوبر). .
يا عيدي الوطني. .
وعيد كل
إنسان يمني : فيك يتذكر الإنسان ما كان في ماضي وما هو كائن في حاضري. .
فيك
ندعو لشهدائنا في ثورتي سبتمبر وأكتوبر بالمقام في جنة الفردوس عند رب العالمين
. .
وفيك نتقدم بالشكر والعرفان لنضال المناضلين ممن هم أحياء إلي يومنا هذا
. . . .
ففيك يا عيد ثورة جيل آبائي وأجدادي اغتنم الفرصة لأهنئ شعبنا اليمني
ورئيسنا المشير / علي عبدالله صالح
وكل القيادات (حاكمة ومعارضة ) فأقول لكم (كل عام وجميعكم بخير ). .
وإبداء
مقالي هذا بالقول : كان العام الماضي 2008م الأقسى علي اليمن واليمنيين (اقتصاديا )
والذي مازالت أثاره و انعكاساته السلبية القاسية قائمة حتى عامنا الحالي 2009م إذ
وقد شهد العام2008م العديد من التطورات الاقتصادية والمالية والتي ألقت بظلالها علي
الاقتصاد اليمني (ابتداء من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في النصف الأول
من العام2008م. .
وانتهاء بالأزمة المالية العالمية التي ساهمت في إلحاق ضرر
كبير بالاقتصاد الوطني اليمني) خاصة بعد انخفاض الأسعار العالمية للنفط من (146)
دولار إلي (44) دولار للبرميل في شهر ديسمبر من العام 2008م إلي جانب التراجع في
مستوى إنتاج النفط الخام من (146 ) مليون برميل عام 2005م إلي (107) مليون برميل
نهاية عام 2008م إذ أن إيرادات النفط تشكل الإيراد الأول للموازنة العامة للجمهورية
اليمنية والتي تمثل نسبة (70% ) من الإيرادات للخزانة العامة للدولة.
كما وأيضا
تأثر الاقتصاد اليمني بمجموعة من العوامل والمعطيات الداخلية كالأحداث الإرهابية
التي أثرت بشكل سلبي علي تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية وعلي الحركة السياحية
. .
بالإضافة إلي الأضرار الناتجة عن أعمال عصابات التخريب في مناطق جنوبية
وارتفعت وتيرتها بمظاهرات تخريبية لمصالح عامة وخاصة. .
وأيضا الأضرار الناتجة
عن أعمال عصابات التمرد (الحوثيين ) في محافظة صعده والتي تزايد وتيرتها بان أشعلت
فتيل الحرب السادسة في نهاية شهر شعبان الماضي. .
وكذا تزايد الأحداث والأفعال
الإجرامية والتي أخلت وما زالت تخل بالأمن العام واقوها تأثيرا عمليات إجرامية
تمثلت بالاختطافات لمواطنين يمنيين وأجانب زائرين. .
وأيضا حدوث كارثة فيضانات
السيول التي تعرضت لها محافظتي حضرموت والمهرة في نوفمبر 2008م. .
فضلا عن تزايد
عدد اللاجئين وتوافدهم إلي اليمن و من القرن الإفريقي (الصومال ). .
وكذلك
الأضرار الناتجة عن أعمال القرصنة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن. .
وهذه
الأحداث والتي ساهمت بمجملها في إلحاق الأضرار الفادحة بالاقتصاد الوطني اليمني
والتأثير علي حجم الموارد المتاحة والمخصصة لجهود التنمية وانعكاساتها السلبية علي
أداء الإدارة الاقتصادية العامة للحكومة وبما أربكت وبعثت الشلل في فعالية الحكومة
وأعضاءها أن أعاقت الاستغلال الأمثل للمساعدات المالية الدولية التي رصدت كتبرعات
للجمهورية اليمنية من دول مانحة ومن صناديق ماليه دولية.
واخلص إلي القول بان
ما تعرضت له اليمن وبالتالي تعرض له اليمنيين خلال العام الماضي 2008م كان هو
(الاقسي والمر مرارة الصبر والعلقم ) وحيث أن الإضرار ما زالت قائمة حتي اليوم
وآثارها السلبية الاقتصادية والاجتماعية يتوجع منها اليمن واليمنيين (عامه )
.
والتي عمقت لازمات يعاني منها اليمن وشعبه ابتداء بتفشي واتساع رقعة الفقر إذ
امتد ليكون فقر مدقع عند نسبة كبيرة من الناس والأسر اليمنية حيث تزايد عدد من
يعانون من الفقر ويحصلون على ما يعادل اثنين دولار باليوم إلي ما يزيد عن (أربعه
مليون ) يمني وعدد (ثلاثة مليون ) يعانون من الفقر المدقع ويحصلون على ما يعادل
دولار واحد باليوم ولا تتوافر لديهم الاحتياجات الغذائية الأساسية حسب تقرير الأمم
المتحدة. .
وأيضا ارتفاع نسبة البطالة إذ أوضحت الإحصائيات أن عدد غير النشطين
اقتصاديا أي الذين لا يعملون( 6 مليون و657 ألف و4000) نسمة من عمر ( 10 سنوات
فأكثر) من إجمالي عدد السكان في اليمن. .
أضف إلي تفاقم الأزمة السياسية بين
قيادات الحزب الحاكم و قيادات أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك ) بضعف الثقة كلا في
الآخر. .
وذا انه كان وما زال من الانعكاسات لهذه الأضرار وغيرها أن أدت إلي
تراجع هيبة الدولة وارتفاع نسبة الجريمة والامتداد بظلال هذا بمعاناة السواد الأعظم
من الشعب اليمني ومستمرة المعاناة للشعب والوطن حتى العام الحالي 2009م.
إذ
وأصبح اليوم السواد الأعظم من الشعب اليمني يشعر وكأنه علي سفينة تبحر في وسط محيط
وتتهاوي بها الرياح العاتية وجبال الأمواج المهويه. .
فأمام هذا وما يجري اليوم
ولما هو حالنا اليمنيين باليمن وحالة الوطن نقول لذوي الحكم والسلطة والخاصة
والمعارضة : إن السفينة اليمنية لن ترسوا علي شط الأمان إلا في حالة تكونون انتم
علاه القوم وقادة السفينة اليمنية المبحرة : عاقلين هادئين. .
حكيمين
. .
وطنيين أكثر. .
نابذين للأنانية وحب الذات. .
وكلا منكم يعمل علي تجريف
المياه المالحة (العقه ) التي تحاول أن تخترق السفينة لتملئها فتغرقها بان تعملوا
علي إخراج أي مياه مالحة بعيدا عن السفينة وخارجها وان يكون العمل من الكل حكومة
ومعارضة ونخب الصفوة وكلا بما استطاع إليه سبيله وبعدته وعداده إن امتلك شيئا
يستطيعه وبان لا يبخل أحدكم بجهد وعمل وعدة وعتاد. .
ومن لا يجد شئ ويداه مشلولة
لفعل شي فيكون منه اقلها كلمة سوية وصالحه تصلح ولا تفرق الجمع وتجمع ولا تشتت
الجهود وذلك لحماية وحدة اليمن وحفظ دماء أبنائه التي تراق ولحماية اقتصاده من
التهالك. .
وبان علي قادة الحرب للحوثيين ومن يدعمهم سواء من أبناء الداخل
اليمني أو الخارج الأجنبي ). .
وأيضا علي قادة الحراك من منادي بالانفصال
. .
وأيضا بعض قادة المعارضة ممن هم منادين بالهدم غير البناء. .
وأيضا بعض
أعضاء الحكومة وقادة العسكر ممن هم متخاذلين أو ناهبين وهم يمثلون كأحجار عثرة أمام
بناء وتطور اليمن وشعبه. .
أن يراجع كلا نفسه ليكتشف أين اخطأ فيصحح أخطائه أو
خطيئة إن أوجدها. .
وحينها قد تؤمن الطريق للسفينة اليمنية فتسير في سيرها فتصل
إلي شط الأمان لترسوا آمنه وركابها اليمنيين كل اليمنيين يؤمنون وينجون من الغرق
الذي بات مؤشراته ظاهره ما لم يتم تفاديه.
s_hz208@hotmail. com
يا عيدي الوطني. .
وعيد كل
إنسان يمني : فيك يتذكر الإنسان ما كان في ماضي وما هو كائن في حاضري. .
فيك
ندعو لشهدائنا في ثورتي سبتمبر وأكتوبر بالمقام في جنة الفردوس عند رب العالمين
. .
وفيك نتقدم بالشكر والعرفان لنضال المناضلين ممن هم أحياء إلي يومنا هذا
. . . .
ففيك يا عيد ثورة جيل آبائي وأجدادي اغتنم الفرصة لأهنئ شعبنا اليمني
ورئيسنا المشير / علي عبدالله صالح
وكل القيادات (حاكمة ومعارضة ) فأقول لكم (كل عام وجميعكم بخير ). .
وإبداء
مقالي هذا بالقول : كان العام الماضي 2008م الأقسى علي اليمن واليمنيين (اقتصاديا )
والذي مازالت أثاره و انعكاساته السلبية القاسية قائمة حتى عامنا الحالي 2009م إذ
وقد شهد العام2008م العديد من التطورات الاقتصادية والمالية والتي ألقت بظلالها علي
الاقتصاد اليمني (ابتداء من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في النصف الأول
من العام2008م. .
وانتهاء بالأزمة المالية العالمية التي ساهمت في إلحاق ضرر
كبير بالاقتصاد الوطني اليمني) خاصة بعد انخفاض الأسعار العالمية للنفط من (146)
دولار إلي (44) دولار للبرميل في شهر ديسمبر من العام 2008م إلي جانب التراجع في
مستوى إنتاج النفط الخام من (146 ) مليون برميل عام 2005م إلي (107) مليون برميل
نهاية عام 2008م إذ أن إيرادات النفط تشكل الإيراد الأول للموازنة العامة للجمهورية
اليمنية والتي تمثل نسبة (70% ) من الإيرادات للخزانة العامة للدولة.
كما وأيضا
تأثر الاقتصاد اليمني بمجموعة من العوامل والمعطيات الداخلية كالأحداث الإرهابية
التي أثرت بشكل سلبي علي تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية وعلي الحركة السياحية
. .
بالإضافة إلي الأضرار الناتجة عن أعمال عصابات التخريب في مناطق جنوبية
وارتفعت وتيرتها بمظاهرات تخريبية لمصالح عامة وخاصة. .
وأيضا الأضرار الناتجة
عن أعمال عصابات التمرد (الحوثيين ) في محافظة صعده والتي تزايد وتيرتها بان أشعلت
فتيل الحرب السادسة في نهاية شهر شعبان الماضي. .
وكذا تزايد الأحداث والأفعال
الإجرامية والتي أخلت وما زالت تخل بالأمن العام واقوها تأثيرا عمليات إجرامية
تمثلت بالاختطافات لمواطنين يمنيين وأجانب زائرين. .
وأيضا حدوث كارثة فيضانات
السيول التي تعرضت لها محافظتي حضرموت والمهرة في نوفمبر 2008م. .
فضلا عن تزايد
عدد اللاجئين وتوافدهم إلي اليمن و من القرن الإفريقي (الصومال ). .
وكذلك
الأضرار الناتجة عن أعمال القرصنة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن. .
وهذه
الأحداث والتي ساهمت بمجملها في إلحاق الأضرار الفادحة بالاقتصاد الوطني اليمني
والتأثير علي حجم الموارد المتاحة والمخصصة لجهود التنمية وانعكاساتها السلبية علي
أداء الإدارة الاقتصادية العامة للحكومة وبما أربكت وبعثت الشلل في فعالية الحكومة
وأعضاءها أن أعاقت الاستغلال الأمثل للمساعدات المالية الدولية التي رصدت كتبرعات
للجمهورية اليمنية من دول مانحة ومن صناديق ماليه دولية.
واخلص إلي القول بان
ما تعرضت له اليمن وبالتالي تعرض له اليمنيين خلال العام الماضي 2008م كان هو
(الاقسي والمر مرارة الصبر والعلقم ) وحيث أن الإضرار ما زالت قائمة حتي اليوم
وآثارها السلبية الاقتصادية والاجتماعية يتوجع منها اليمن واليمنيين (عامه )
.
والتي عمقت لازمات يعاني منها اليمن وشعبه ابتداء بتفشي واتساع رقعة الفقر إذ
امتد ليكون فقر مدقع عند نسبة كبيرة من الناس والأسر اليمنية حيث تزايد عدد من
يعانون من الفقر ويحصلون على ما يعادل اثنين دولار باليوم إلي ما يزيد عن (أربعه
مليون ) يمني وعدد (ثلاثة مليون ) يعانون من الفقر المدقع ويحصلون على ما يعادل
دولار واحد باليوم ولا تتوافر لديهم الاحتياجات الغذائية الأساسية حسب تقرير الأمم
المتحدة. .
وأيضا ارتفاع نسبة البطالة إذ أوضحت الإحصائيات أن عدد غير النشطين
اقتصاديا أي الذين لا يعملون( 6 مليون و657 ألف و4000) نسمة من عمر ( 10 سنوات
فأكثر) من إجمالي عدد السكان في اليمن. .
أضف إلي تفاقم الأزمة السياسية بين
قيادات الحزب الحاكم و قيادات أحزاب المعارضة (اللقاء المشترك ) بضعف الثقة كلا في
الآخر. .
وذا انه كان وما زال من الانعكاسات لهذه الأضرار وغيرها أن أدت إلي
تراجع هيبة الدولة وارتفاع نسبة الجريمة والامتداد بظلال هذا بمعاناة السواد الأعظم
من الشعب اليمني ومستمرة المعاناة للشعب والوطن حتى العام الحالي 2009م.
إذ
وأصبح اليوم السواد الأعظم من الشعب اليمني يشعر وكأنه علي سفينة تبحر في وسط محيط
وتتهاوي بها الرياح العاتية وجبال الأمواج المهويه. .
فأمام هذا وما يجري اليوم
ولما هو حالنا اليمنيين باليمن وحالة الوطن نقول لذوي الحكم والسلطة والخاصة
والمعارضة : إن السفينة اليمنية لن ترسوا علي شط الأمان إلا في حالة تكونون انتم
علاه القوم وقادة السفينة اليمنية المبحرة : عاقلين هادئين. .
حكيمين
. .
وطنيين أكثر. .
نابذين للأنانية وحب الذات. .
وكلا منكم يعمل علي تجريف
المياه المالحة (العقه ) التي تحاول أن تخترق السفينة لتملئها فتغرقها بان تعملوا
علي إخراج أي مياه مالحة بعيدا عن السفينة وخارجها وان يكون العمل من الكل حكومة
ومعارضة ونخب الصفوة وكلا بما استطاع إليه سبيله وبعدته وعداده إن امتلك شيئا
يستطيعه وبان لا يبخل أحدكم بجهد وعمل وعدة وعتاد. .
ومن لا يجد شئ ويداه مشلولة
لفعل شي فيكون منه اقلها كلمة سوية وصالحه تصلح ولا تفرق الجمع وتجمع ولا تشتت
الجهود وذلك لحماية وحدة اليمن وحفظ دماء أبنائه التي تراق ولحماية اقتصاده من
التهالك. .
وبان علي قادة الحرب للحوثيين ومن يدعمهم سواء من أبناء الداخل
اليمني أو الخارج الأجنبي ). .
وأيضا علي قادة الحراك من منادي بالانفصال
. .
وأيضا بعض قادة المعارضة ممن هم منادين بالهدم غير البناء. .
وأيضا بعض
أعضاء الحكومة وقادة العسكر ممن هم متخاذلين أو ناهبين وهم يمثلون كأحجار عثرة أمام
بناء وتطور اليمن وشعبه. .
أن يراجع كلا نفسه ليكتشف أين اخطأ فيصحح أخطائه أو
خطيئة إن أوجدها. .
وحينها قد تؤمن الطريق للسفينة اليمنية فتسير في سيرها فتصل
إلي شط الأمان لترسوا آمنه وركابها اليمنيين كل اليمنيين يؤمنون وينجون من الغرق
الذي بات مؤشراته ظاهره ما لم يتم تفاديه.
s_hz208@hotmail. com