سحر عنتر
أهداف كانت ولم تزل حلم الفلاسفة والعلماء وشغلهم
الشاغل منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا...
فالحق الذي لا يتأثر بالعاطفة والحصوى
عليه تقوم حياة الأمم وقد عني به الإسلام وأوضح سبله فأعلن أن الله هو الحق وأنه
أنزل الكتاب وأرسل الرسل بالحق ، وأنه الحق هو الذي ينفع الناس فيمكث في الأرض ،
أما الباطل فيذهب جفاء.
بالحق
يتستره أصحاب النفوس المريضة من مطامعهم الشخصية وغايتهم الضيقة وتأمن البلاد مكر
الماكرين وشر المفسدين فاحكموا بالحق يا من أنصفتم بالحكمة والشورى وسداد الرأي،،
وأما الخير فهو الدليل الذي يرشد التآهين ، والمنارة التي تهدي المضلين والميزان
الذي توزن فيه أعمال المصلحين.
فيا أمة الإيمان أين الخير في بلادنا وأين نحن من
الخير فلنرجع ولنحاسب أنفسنا لكي ندرك أين يكمن الخطأ والشر فينا ؟؟؟؟؟؟ لكي لا
نعطي إلا خبزاً.
فلا فائدة في علم ولا عمل ولا سياسة ما لم يتحلى بلا خلاص
والصلاح والأمانة والصدق والإحسان والإيثار .
وكل ذلك هو الخير وهو ما يدعونا
إليه الإسلام في جميع شتى المناسبات.
* أما الجمال فقد خصه الإسلام بأعظم نصيب
وحث أن ينجلي كل من الحق والخير به فالإسلام دعا إلى مجادلة المخالفين بالتي هي
أحسن وأمر بالإحسان ونهى عن المن والأذى، وحضي على البغي عن المنكر واشترط أن يكون
بمعروف.
والجمال من وجهة نظري ونظركم هو الهدوء والسكينة وطبية الأخلاق ، وهو
التفهم الحقيقي للجمال المحيط ، حب الطبيعة ، الحنان والشفقة ، والتواضع الموزون
وهو البساطة الإنسانية ومحبة الناس.
لننظر إلى واقعنا اليوم أين الجمال ؟؟؟ فساد
أرامل وأطفال متردون ، خسائر في الأرواح والأموال حبراء فتنة تجعلنا نقاتل بعضنا
فتنة اختلقها حزب الشيطان الذي دخل في أوساطنا من مناطق الضعف فينا فتنة من أولئك
الذين يدعون الفضيلة والفلاح وكل ذلك برئ منهم إن أروع مثال حققت فيه الأهداف
الثلاثة حد بأسلوب رائع ينجلي في سيرة المصطفى صلوات الله عليه وسلم الذي خضعت له
الرقاب ودخل الناس في دينه أفواجاً وفدوه بأموالهم وأرواحهم لكن ما يحدث في الوقت
المعاصر الذي أنفرد به بحد نفسه معقداً بقوالب فكرية وتقاليد منيعة تدفعه إليها
الصحافة والتلفزيون والجو السيكولوجي الذي لا يد من التحرر منه ولنطلق العنان
لذواتنا ولتقديم أحسن ما عندنا..
فيا أبناء وطني الغالي إني في لهفة وشوق وتطلع
عارم إلى حياة تحقق فيها هذه الأهداف لنكون في مأمن من خطر النزاع والاختلاف في زمن
تباينت فيه الأفكار واختلفت الآراء إلى حد يعيد لا سيما فيما شهدنا من حروب ضد
الفتن المندلعة هنا وهناك من أولئك الذين يعيشون بسلامة الوطن وحريته وأمنه
واستقراره فلنعمل لتحقيق هذه الأهداف التي تكفل لنا جميعاً الرقي والفلاح والسعادة
من أجل مجتمع متحرر من الفتن التي تهوي بنا إلى مستوى سحيق ما له من
قرار.
الشاغل منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا...
فالحق الذي لا يتأثر بالعاطفة والحصوى
عليه تقوم حياة الأمم وقد عني به الإسلام وأوضح سبله فأعلن أن الله هو الحق وأنه
أنزل الكتاب وأرسل الرسل بالحق ، وأنه الحق هو الذي ينفع الناس فيمكث في الأرض ،
أما الباطل فيذهب جفاء.
بالحق
يتستره أصحاب النفوس المريضة من مطامعهم الشخصية وغايتهم الضيقة وتأمن البلاد مكر
الماكرين وشر المفسدين فاحكموا بالحق يا من أنصفتم بالحكمة والشورى وسداد الرأي،،
وأما الخير فهو الدليل الذي يرشد التآهين ، والمنارة التي تهدي المضلين والميزان
الذي توزن فيه أعمال المصلحين.
فيا أمة الإيمان أين الخير في بلادنا وأين نحن من
الخير فلنرجع ولنحاسب أنفسنا لكي ندرك أين يكمن الخطأ والشر فينا ؟؟؟؟؟؟ لكي لا
نعطي إلا خبزاً.
فلا فائدة في علم ولا عمل ولا سياسة ما لم يتحلى بلا خلاص
والصلاح والأمانة والصدق والإحسان والإيثار .
وكل ذلك هو الخير وهو ما يدعونا
إليه الإسلام في جميع شتى المناسبات.
* أما الجمال فقد خصه الإسلام بأعظم نصيب
وحث أن ينجلي كل من الحق والخير به فالإسلام دعا إلى مجادلة المخالفين بالتي هي
أحسن وأمر بالإحسان ونهى عن المن والأذى، وحضي على البغي عن المنكر واشترط أن يكون
بمعروف.
والجمال من وجهة نظري ونظركم هو الهدوء والسكينة وطبية الأخلاق ، وهو
التفهم الحقيقي للجمال المحيط ، حب الطبيعة ، الحنان والشفقة ، والتواضع الموزون
وهو البساطة الإنسانية ومحبة الناس.
لننظر إلى واقعنا اليوم أين الجمال ؟؟؟ فساد
أرامل وأطفال متردون ، خسائر في الأرواح والأموال حبراء فتنة تجعلنا نقاتل بعضنا
فتنة اختلقها حزب الشيطان الذي دخل في أوساطنا من مناطق الضعف فينا فتنة من أولئك
الذين يدعون الفضيلة والفلاح وكل ذلك برئ منهم إن أروع مثال حققت فيه الأهداف
الثلاثة حد بأسلوب رائع ينجلي في سيرة المصطفى صلوات الله عليه وسلم الذي خضعت له
الرقاب ودخل الناس في دينه أفواجاً وفدوه بأموالهم وأرواحهم لكن ما يحدث في الوقت
المعاصر الذي أنفرد به بحد نفسه معقداً بقوالب فكرية وتقاليد منيعة تدفعه إليها
الصحافة والتلفزيون والجو السيكولوجي الذي لا يد من التحرر منه ولنطلق العنان
لذواتنا ولتقديم أحسن ما عندنا..
فيا أبناء وطني الغالي إني في لهفة وشوق وتطلع
عارم إلى حياة تحقق فيها هذه الأهداف لنكون في مأمن من خطر النزاع والاختلاف في زمن
تباينت فيه الأفكار واختلفت الآراء إلى حد يعيد لا سيما فيما شهدنا من حروب ضد
الفتن المندلعة هنا وهناك من أولئك الذين يعيشون بسلامة الوطن وحريته وأمنه
واستقراره فلنعمل لتحقيق هذه الأهداف التي تكفل لنا جميعاً الرقي والفلاح والسعادة
من أجل مجتمع متحرر من الفتن التي تهوي بنا إلى مستوى سحيق ما له من
قرار.