فؤاد قنة
لقد كان محمد ابن علي ابن محمد ابن العلقمي أحد
وزراء الخليفة المستعصم بالله ، وكان ابن العلقمي سياسياً يتظاهر بأنه مؤيداً
ومناصر للخليفة المستعصم بالله ولكن الحقيقة هي المكر والخداع فلقد كان لهذا الخائن
اليد الطولى في دخول التتار عام 656ه فلقد أعان هلاكوا على قتل المسلمين في بغداد
حتى وصل التتار إلى دار الخليفة بكل سهل ويسر بسبب سياسة هذا الرافضي وآرائه ومقترحاته للخليفة في ما ينص الجيش
الإسلامي على وجه الخصوص ، بل لقد أوصل الخوف والرعب في قلب الخليفة إلى أن أشار
على الخليفة أن يبعث بهدايا لهولاكو ومن خفايا هذه الهدايا أهداف سياسية ذات بعد
عميق تتمثل : 1.
إن الخليفة ضعيف لا يستطيع مقاومة هؤلاء وجنوده.
2.
إظهار
الروح المعنوية وكذا ضعف الخليفة وهي رسالة سياسية من الدرجة الأولى فلقد أتت
ثمارها ، فلقد رفض هولاكو الهدية وهدد وحاصر بغداد بجنوده من الناحية الغربية
والشرقية ، ومن سياسة ابن العلقمي فيما يخص الجيش الاسلامي فلقد بث في صفوفهم الرعب
والخوف والهوان وفرق الجيش الإسلامي ولم يبق من الجيش الاسلامي إلا في حدود عشرة
آلاف مقاتل ، فلقد قدم مشورة الخليفة بأن يخفض ميزانية الجيش الإسلامية بحجة العبث
ولم يكن يدرك الخليفة سياسة هذا الماكر وهي تسريح عدد ممكن من الجيش الإسلامي
وبالفعل انصرف أغلبية فرسان الجيش للبحث عن ما يسد رمق أولادهم بعد ما قطعت
مرتعباتهم وذهب بعضهم للعمل في الأسواق والبعض الآخر ليشحت في أبواب المساجد بسبب
سياسة هذا الرافضي الحاقد على المسلمين ، وكل هذا بسبب عقيدة الرافضة وما تحمله من
ضغائن للإسلام والمسلمين ، بل إن هذا المجرم ابن العلقمي ذبح المسلمين من الوريد
إلى الوريد.
فلقد كانت سياسته كلها تصب في صالح أعداء الإسلام والمسلمين ولم
يذكر التاريخ لهم أي حسنة أو ذرة تصب في صالح المسلمين بل العكس من ذلك ، بل لقد
وصل حقد هذا الرافضي أن حرض ومنع هولاكو ألا يتصالح مع الخليفة رغم أن هولاكو زعيم
التتار كان يسعى للصلح مع الخليفة، وعندما أصر هولاكو على رأيه أشار عليه هذا
المنافق الرافضي إلى المناصفة في أمور الدولة سواء كانت مناصب سياسية أو موارد
مالية أو غيرها وعلى أن يستمر هذا الصلح لمدة يومين وكان من وراء هذة السياسة تقوية
شوكة هولاكو وضعف الدولة الإسلامية وحتى تكون سهلة السقوط في أيادي التتار وبالفعل
سقطت الدولة الإسلامية في أيادي التتار وأسر الخليفة بأيادي التتار وقتل وقد أشار
على هولاكو ابن العلقمي بقتل الخليفة وشاركه في ذلك الرافضي نصير الدين الطوسي وهذا
رافضي مجرم لا يقل إجرامه عن ابن العلقمي فلقد عينه هولاكو وزيراً في دولته
ومستشاراً له في هدم الدولة الإسلامية وقتل المسلمين ، فلقد تراجع هولاكو عن قتل
الخليفة ولكن نصير الدين الطوسي شجعه وقوى عزيمته على قتل الخليفة فقتله رفساً وهو
في الجوالق ، فلقد جمع التتار الرجال والنساء والولدان والأطفال فقتلوا جميع من
قدروا عليهم ، والباقي رموا بهم في الآبار وأماكن تواجد الوحوش لتأكلهم ورموا
بالبعض الآخر في أماكن الأوساخ فلقد أوقعوا بالمسلمين مجازر رهيبة لا يتصورها العقل
وجرائم حرب وإبادة فلقد ذكر في التاريخ أن الشوارع كانت تسيل دماءً كماء المطر حتى
أن سطوح المنازل كانت تعج بالجثث والميازيب تخرج منها الدماء مثل المطر وقد نهبت
بغداد وأصبحت خالية وكأنها عاشت ردحاً من الزمن لم يسكنها أحد لما لقيته من خراب
ودمار ، بل إن ابن العلقمي كان يتباها ويفتخر بقتل المسلمين وكان لا يرتاح باله ولا
يستقر إلا إذا رأى نكب المسلمون بل إن هذا المجرم قتل الشيخ محي الدين يوسف ابن
الشيخ أبن الفرج الجوزي وأولاده الثلاثة بل لقد ذبح المسلمين كما تذبح الشاة وقد
عاث فساداً ، فلقد أسر بنات المسلمين وقتل حملة القرآن من داخل المساجد ، بل لقد
وصل عدد المسلمين الذين قتلوا بسبب مكر وخداع الرافضة آنذاك ، فلقد ذكر بن كثير
رحمة الله عليه أن عدد قتلى المسلمين ثمانمائة ألف وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف وقيل
الفي ألف وقد كانت الجثث في الطرقات كأنها جبال ، فلقد تغير الهواء وانتشر الوباء
الشديد حتى وصلت ريحة الموتى إلى بلاد الشام فمات أناس كثيرون بسبب رائحة الموتى
وأصيب الناس بأمراض الطاعون وكل هذه المصائب بسبب خيانة الرافضة.
العبر
المستفادة من خيانة ابن العلقمي 1.
خيانة ومكر الرافضة 2.
موالاتهم لأعداء
الإسلام.
3.
التحري والتدقيق في اختيار الوزراء ومستشاري زعيم الأمة
.
4.
حسن نية أهل السنة وخبث وحقد الرافضة ضد أهل السنة وإلا كيف وصل هذا
الرافضي إلى أعلى قمة في الدولة السنية ، ومما يؤكد حقد وكراهية أهل الرافضة للسنة
ما نراه في وقتنا الحاضر في إيران من منع بناء المساجد ومنع طباعة كتبهم والإفتاء
لهم بمذهبهم ومنعهم من العمل في الإدارة الحكومية حتى لو كانوا يحملون شهادة
دكتوراه.
وزراء الخليفة المستعصم بالله ، وكان ابن العلقمي سياسياً يتظاهر بأنه مؤيداً
ومناصر للخليفة المستعصم بالله ولكن الحقيقة هي المكر والخداع فلقد كان لهذا الخائن
اليد الطولى في دخول التتار عام 656ه فلقد أعان هلاكوا على قتل المسلمين في بغداد
حتى وصل التتار إلى دار الخليفة بكل سهل ويسر بسبب سياسة هذا الرافضي وآرائه ومقترحاته للخليفة في ما ينص الجيش
الإسلامي على وجه الخصوص ، بل لقد أوصل الخوف والرعب في قلب الخليفة إلى أن أشار
على الخليفة أن يبعث بهدايا لهولاكو ومن خفايا هذه الهدايا أهداف سياسية ذات بعد
عميق تتمثل : 1.
إن الخليفة ضعيف لا يستطيع مقاومة هؤلاء وجنوده.
2.
إظهار
الروح المعنوية وكذا ضعف الخليفة وهي رسالة سياسية من الدرجة الأولى فلقد أتت
ثمارها ، فلقد رفض هولاكو الهدية وهدد وحاصر بغداد بجنوده من الناحية الغربية
والشرقية ، ومن سياسة ابن العلقمي فيما يخص الجيش الاسلامي فلقد بث في صفوفهم الرعب
والخوف والهوان وفرق الجيش الإسلامي ولم يبق من الجيش الاسلامي إلا في حدود عشرة
آلاف مقاتل ، فلقد قدم مشورة الخليفة بأن يخفض ميزانية الجيش الإسلامية بحجة العبث
ولم يكن يدرك الخليفة سياسة هذا الماكر وهي تسريح عدد ممكن من الجيش الإسلامي
وبالفعل انصرف أغلبية فرسان الجيش للبحث عن ما يسد رمق أولادهم بعد ما قطعت
مرتعباتهم وذهب بعضهم للعمل في الأسواق والبعض الآخر ليشحت في أبواب المساجد بسبب
سياسة هذا الرافضي الحاقد على المسلمين ، وكل هذا بسبب عقيدة الرافضة وما تحمله من
ضغائن للإسلام والمسلمين ، بل إن هذا المجرم ابن العلقمي ذبح المسلمين من الوريد
إلى الوريد.
فلقد كانت سياسته كلها تصب في صالح أعداء الإسلام والمسلمين ولم
يذكر التاريخ لهم أي حسنة أو ذرة تصب في صالح المسلمين بل العكس من ذلك ، بل لقد
وصل حقد هذا الرافضي أن حرض ومنع هولاكو ألا يتصالح مع الخليفة رغم أن هولاكو زعيم
التتار كان يسعى للصلح مع الخليفة، وعندما أصر هولاكو على رأيه أشار عليه هذا
المنافق الرافضي إلى المناصفة في أمور الدولة سواء كانت مناصب سياسية أو موارد
مالية أو غيرها وعلى أن يستمر هذا الصلح لمدة يومين وكان من وراء هذة السياسة تقوية
شوكة هولاكو وضعف الدولة الإسلامية وحتى تكون سهلة السقوط في أيادي التتار وبالفعل
سقطت الدولة الإسلامية في أيادي التتار وأسر الخليفة بأيادي التتار وقتل وقد أشار
على هولاكو ابن العلقمي بقتل الخليفة وشاركه في ذلك الرافضي نصير الدين الطوسي وهذا
رافضي مجرم لا يقل إجرامه عن ابن العلقمي فلقد عينه هولاكو وزيراً في دولته
ومستشاراً له في هدم الدولة الإسلامية وقتل المسلمين ، فلقد تراجع هولاكو عن قتل
الخليفة ولكن نصير الدين الطوسي شجعه وقوى عزيمته على قتل الخليفة فقتله رفساً وهو
في الجوالق ، فلقد جمع التتار الرجال والنساء والولدان والأطفال فقتلوا جميع من
قدروا عليهم ، والباقي رموا بهم في الآبار وأماكن تواجد الوحوش لتأكلهم ورموا
بالبعض الآخر في أماكن الأوساخ فلقد أوقعوا بالمسلمين مجازر رهيبة لا يتصورها العقل
وجرائم حرب وإبادة فلقد ذكر في التاريخ أن الشوارع كانت تسيل دماءً كماء المطر حتى
أن سطوح المنازل كانت تعج بالجثث والميازيب تخرج منها الدماء مثل المطر وقد نهبت
بغداد وأصبحت خالية وكأنها عاشت ردحاً من الزمن لم يسكنها أحد لما لقيته من خراب
ودمار ، بل إن ابن العلقمي كان يتباها ويفتخر بقتل المسلمين وكان لا يرتاح باله ولا
يستقر إلا إذا رأى نكب المسلمون بل إن هذا المجرم قتل الشيخ محي الدين يوسف ابن
الشيخ أبن الفرج الجوزي وأولاده الثلاثة بل لقد ذبح المسلمين كما تذبح الشاة وقد
عاث فساداً ، فلقد أسر بنات المسلمين وقتل حملة القرآن من داخل المساجد ، بل لقد
وصل عدد المسلمين الذين قتلوا بسبب مكر وخداع الرافضة آنذاك ، فلقد ذكر بن كثير
رحمة الله عليه أن عدد قتلى المسلمين ثمانمائة ألف وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف وقيل
الفي ألف وقد كانت الجثث في الطرقات كأنها جبال ، فلقد تغير الهواء وانتشر الوباء
الشديد حتى وصلت ريحة الموتى إلى بلاد الشام فمات أناس كثيرون بسبب رائحة الموتى
وأصيب الناس بأمراض الطاعون وكل هذه المصائب بسبب خيانة الرافضة.
العبر
المستفادة من خيانة ابن العلقمي 1.
خيانة ومكر الرافضة 2.
موالاتهم لأعداء
الإسلام.
3.
التحري والتدقيق في اختيار الوزراء ومستشاري زعيم الأمة
.
4.
حسن نية أهل السنة وخبث وحقد الرافضة ضد أهل السنة وإلا كيف وصل هذا
الرافضي إلى أعلى قمة في الدولة السنية ، ومما يؤكد حقد وكراهية أهل الرافضة للسنة
ما نراه في وقتنا الحاضر في إيران من منع بناء المساجد ومنع طباعة كتبهم والإفتاء
لهم بمذهبهم ومنعهم من العمل في الإدارة الحكومية حتى لو كانوا يحملون شهادة
دكتوراه.