عبدالفتاح
البتول
البتول
منذ فترة ونحن نتحدث عن التدخل الإيراني في اليمن
وتورط الجمهورية "الإسلامية" بدعم وتمويل العصابات الحوثية، وحذرنا مراراً وتكراراً
من الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها السفارة الإيرانية والمستشفى الإيراني والجهات
الإيرانية العاملة في اليمن تحت غطاءات دبلوماسية وصحية وتجارية وثقافية وغيرها من
الأعمال والأنشطة التي يستخدمها الإيرانيون كستار وغطاء لما يقومون به من
دعم وتمويل للمتمردين الحوثيين ونشر
للأفكار الإثنى عشرية الباطلة ، بالإضافة إلى الأعمال الاستخباراتية والتجسس وغير
ذلك من الأعمال التي تضر بالمصلحة الوطنية وتهدد الأمن القومي للبلاد .
ومع أن
التورط الإيراني في اليمن أصبح واضحاً وصريحاً بالشواهد والدلائل والبراهين
والوثائق، ومع ذلك فإن بعض السياسيين والمثقفين والكتاب والصحفيين يدافعون عن إيران
بحماسة وينكرون أي تورط للإيرانيين في اليمن بكل بسالة ، بل إن الأخ/ حسن محمد زيد
نفى بصورة قاطعة وجود أي تدخل إيراني في دعم التمرد الحوثي حيث قال
وذلك.
واستدرك حسن زيد كلامه قائلاً: ولكني لا أستغرب مستقبلاً أن تحاول الحكومة
الإيرانية ذلك !! وهكذا ينفي ثم يستدرك ويتوقع أن تقدم إيران الدعم للحوثيين
مستقبلاً ، وهذا تبرير للإيرانيين واعتراف بأن من حق إيران التدخل والدعم ، وأمين
عام حزب الحق المخل يعلم هو وغيره حقيقة الدعم الفارسي والتدخل الإيراني الذي أصبح
من المعلوم في السياسة بالضرورة ، وما إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء إلا دليلاً
على هذا التدخل والتورط الإيراني بدعم وتمويل التمرد الحوثي ، في إطار ما تقوم به
طهران من دعم وتمويل وتوجيه الأقليات الشيعية في المنطقة ، بهدف زعزعة الأمن
والاستقرار وأحداث بلبلة وفوضى سياسية وأمنية واجتماعية ليتمكنوا من التدخل والحضور
لغرض المخطط التوسعي ونشر الفكر الشيعي التكفيري الإقصائي .
إن المملكة المغربية
قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب التدخل في شؤون المغرب وإثارة الفتنة ونشر
التشيع ، وفي نفس الاتجاه اتخذت الحكومة الإردنية العديد من الإجراءات لمواجهة
الخطر الإيراني والانتشار الشيعي ومن ذلك تجريم الدعوة للتشيع الاثنى عشري وملاحقة
الخلايا الشيعية النائمة والمستيقظة ، وتقوم الحكومة المصرية بإجراءات مشابهة وخاصة
بعد اكتشاف خلية حزب الله التخريبية ، فهل كل هذه الدول وغيرها تنطلق من فراغ ومجرد
شكوك ، وإنما هي أدلة أكيدة وبراهين جديدة على تورط إيران في هذه الدولة وكشف
مخططاتها العدائية والتآمرية والإرهابية في البلاد العربية والإسلامية ، واليمن
ميدان مهم ومحطة هامة في الإستراتيجية التي ظهرت بشائرها ومظاهرها بوضوح في العراق
وأفغانستان ولبنان، وتأتي اليمن والسعودية في الدرجة الثانية بعد العراق من حيث
الأهمية بالنسبة للإستراتيجية الفارسية التي تسعى لتقسيم اليمن والمملكة إلى دويلات
يكون للشيعة فيها نصيب وحضور ، ولا شك أن التمرد الحوثي أصبح أداة من أدوات إيران
لتحقيق أهدافها وتنفيذ مخططاتها التي لم تعد خافية على أحد ، لأجل ذلك فإن على
القوى السياسية والأحزاب اليمنية والجماعات الدعوية والمنظمات الجماهيرية وكل
مكونات الشعب اليمني، الوقوف ضد الخطر الإيراني والمخطط الفارسي والتوسع الشيعي
والفكر الرافضي وإعلان مواقف واضحة وصادقة وشجاعة ، دفاعاً عن الوطن وحفاظاً على
أمن واستقرار واستقلال اليمن .
وتورط الجمهورية "الإسلامية" بدعم وتمويل العصابات الحوثية، وحذرنا مراراً وتكراراً
من الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها السفارة الإيرانية والمستشفى الإيراني والجهات
الإيرانية العاملة في اليمن تحت غطاءات دبلوماسية وصحية وتجارية وثقافية وغيرها من
الأعمال والأنشطة التي يستخدمها الإيرانيون كستار وغطاء لما يقومون به من
دعم وتمويل للمتمردين الحوثيين ونشر
للأفكار الإثنى عشرية الباطلة ، بالإضافة إلى الأعمال الاستخباراتية والتجسس وغير
ذلك من الأعمال التي تضر بالمصلحة الوطنية وتهدد الأمن القومي للبلاد .
ومع أن
التورط الإيراني في اليمن أصبح واضحاً وصريحاً بالشواهد والدلائل والبراهين
والوثائق، ومع ذلك فإن بعض السياسيين والمثقفين والكتاب والصحفيين يدافعون عن إيران
بحماسة وينكرون أي تورط للإيرانيين في اليمن بكل بسالة ، بل إن الأخ/ حسن محمد زيد
نفى بصورة قاطعة وجود أي تدخل إيراني في دعم التمرد الحوثي حيث قال
وذلك.
واستدرك حسن زيد كلامه قائلاً: ولكني لا أستغرب مستقبلاً أن تحاول الحكومة
الإيرانية ذلك !! وهكذا ينفي ثم يستدرك ويتوقع أن تقدم إيران الدعم للحوثيين
مستقبلاً ، وهذا تبرير للإيرانيين واعتراف بأن من حق إيران التدخل والدعم ، وأمين
عام حزب الحق المخل يعلم هو وغيره حقيقة الدعم الفارسي والتدخل الإيراني الذي أصبح
من المعلوم في السياسة بالضرورة ، وما إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء إلا دليلاً
على هذا التدخل والتورط الإيراني بدعم وتمويل التمرد الحوثي ، في إطار ما تقوم به
طهران من دعم وتمويل وتوجيه الأقليات الشيعية في المنطقة ، بهدف زعزعة الأمن
والاستقرار وأحداث بلبلة وفوضى سياسية وأمنية واجتماعية ليتمكنوا من التدخل والحضور
لغرض المخطط التوسعي ونشر الفكر الشيعي التكفيري الإقصائي .
إن المملكة المغربية
قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب التدخل في شؤون المغرب وإثارة الفتنة ونشر
التشيع ، وفي نفس الاتجاه اتخذت الحكومة الإردنية العديد من الإجراءات لمواجهة
الخطر الإيراني والانتشار الشيعي ومن ذلك تجريم الدعوة للتشيع الاثنى عشري وملاحقة
الخلايا الشيعية النائمة والمستيقظة ، وتقوم الحكومة المصرية بإجراءات مشابهة وخاصة
بعد اكتشاف خلية حزب الله التخريبية ، فهل كل هذه الدول وغيرها تنطلق من فراغ ومجرد
شكوك ، وإنما هي أدلة أكيدة وبراهين جديدة على تورط إيران في هذه الدولة وكشف
مخططاتها العدائية والتآمرية والإرهابية في البلاد العربية والإسلامية ، واليمن
ميدان مهم ومحطة هامة في الإستراتيجية التي ظهرت بشائرها ومظاهرها بوضوح في العراق
وأفغانستان ولبنان، وتأتي اليمن والسعودية في الدرجة الثانية بعد العراق من حيث
الأهمية بالنسبة للإستراتيجية الفارسية التي تسعى لتقسيم اليمن والمملكة إلى دويلات
يكون للشيعة فيها نصيب وحضور ، ولا شك أن التمرد الحوثي أصبح أداة من أدوات إيران
لتحقيق أهدافها وتنفيذ مخططاتها التي لم تعد خافية على أحد ، لأجل ذلك فإن على
القوى السياسية والأحزاب اليمنية والجماعات الدعوية والمنظمات الجماهيرية وكل
مكونات الشعب اليمني، الوقوف ضد الخطر الإيراني والمخطط الفارسي والتوسع الشيعي
والفكر الرافضي وإعلان مواقف واضحة وصادقة وشجاعة ، دفاعاً عن الوطن وحفاظاً على
أمن واستقرار واستقلال اليمن .