كروان
الشرجبي
الشرجبي
تأتي الإنسان لحظات كثيرة يود الاعتزال فيها عن
العالم ويقطع صلته بكل ما هو حي على وجه الأرض، يفكر ويختلي بنفسه، يراجع ما مضى من
حياته، يفكر بهدوء ويفرز تصرفاته السيئة منها والحسنة فيلتزم الصمت ويسرح بعيداً.
وتكمن أهمية هذه اللحظات في ضرورة
مراجعة تصرفاتنا ونتائج أفعالنا وتصحيح ما بها من أخطاء ومحاولة تقييمها ولكل من
يسأل لماذا ؟ نقول إن الحياة تذهب بعيداً دون أن ندري وبسرعة مذهلة بحيث لا يتسنى
لنا تقييم ما حققناه في حياتنا من أعمال وآمال وطموحات، فنمط حياتنا أصبح سريعاً
جداً ولا يتبقى لدينا الوقت لنراجع حساباتنا ونحاسب أنفسنا هل نحن على صواب أم لا؟
فالتجديد والتغيير شيئان ضروريان ولن نستطيع أن نجدد حياتنا أو نغيرها للأفضل ونحن
على هذه الوتيرة السريعة من حياتنا اليومية. فلما لا نبطئ قليلاً ولو للحظات، حتى
نستطيع التقاط أنفسنا بروح متجددة ونفسية صحية عالية قادرة على مواجهة صعاب الحياة.
وفترة الصمت هذه لا تتطلب التجهيز أو التخطيط لها مسبقاً بل يمكن أن تأتي بتلقائية
شديدة فالنفس البشرية صعبة معقدة، يمكن أن تقف بنا أحياناً ولا نستطيع الاستمرار
فكأنما هذه الوقفة ضرورية لكي نشحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية ولكي نستمر في العطاء.
وفي اعتقادي إنها خطوة إيجابية يمكن أن نستفيد منها في مراجعة أوراقنا وتجديد
علاقتنا بمن حولنا فالضغوط النفسية والعصبية يمكن أن تصل بنا إلى فقدان أعز الناس
من حولنا. وفي النهاية يجب أن نعطي هذه الفرصة لمن حولنا وخاصة المحترمين منهم فلا
نكسر لحظات الصمت هذه لديهم فالنتائج بالطبع سوف تكون مرضية ومفيدة
للجميع...
جربوا وستكون النتائج فعاله ومريحة لكي تستمر بنا الحياة نحو
السعادة
العالم ويقطع صلته بكل ما هو حي على وجه الأرض، يفكر ويختلي بنفسه، يراجع ما مضى من
حياته، يفكر بهدوء ويفرز تصرفاته السيئة منها والحسنة فيلتزم الصمت ويسرح بعيداً.
وتكمن أهمية هذه اللحظات في ضرورة
مراجعة تصرفاتنا ونتائج أفعالنا وتصحيح ما بها من أخطاء ومحاولة تقييمها ولكل من
يسأل لماذا ؟ نقول إن الحياة تذهب بعيداً دون أن ندري وبسرعة مذهلة بحيث لا يتسنى
لنا تقييم ما حققناه في حياتنا من أعمال وآمال وطموحات، فنمط حياتنا أصبح سريعاً
جداً ولا يتبقى لدينا الوقت لنراجع حساباتنا ونحاسب أنفسنا هل نحن على صواب أم لا؟
فالتجديد والتغيير شيئان ضروريان ولن نستطيع أن نجدد حياتنا أو نغيرها للأفضل ونحن
على هذه الوتيرة السريعة من حياتنا اليومية. فلما لا نبطئ قليلاً ولو للحظات، حتى
نستطيع التقاط أنفسنا بروح متجددة ونفسية صحية عالية قادرة على مواجهة صعاب الحياة.
وفترة الصمت هذه لا تتطلب التجهيز أو التخطيط لها مسبقاً بل يمكن أن تأتي بتلقائية
شديدة فالنفس البشرية صعبة معقدة، يمكن أن تقف بنا أحياناً ولا نستطيع الاستمرار
فكأنما هذه الوقفة ضرورية لكي نشحن أنفسنا بالطاقة الإيجابية ولكي نستمر في العطاء.
وفي اعتقادي إنها خطوة إيجابية يمكن أن نستفيد منها في مراجعة أوراقنا وتجديد
علاقتنا بمن حولنا فالضغوط النفسية والعصبية يمكن أن تصل بنا إلى فقدان أعز الناس
من حولنا. وفي النهاية يجب أن نعطي هذه الفرصة لمن حولنا وخاصة المحترمين منهم فلا
نكسر لحظات الصمت هذه لديهم فالنتائج بالطبع سوف تكون مرضية ومفيدة
للجميع...
جربوا وستكون النتائج فعاله ومريحة لكي تستمر بنا الحياة نحو
السعادة