الحفاشي
قوية ومؤثرة في العقول والقلوب..
ما كلف نفسه مؤنة الرد على ذلك الحوثي المنفي
في "برلين" أو أي أحد آخر من "الحوثة " و"السلطة" المأجورين لتخريب الوطن "فنصر"حين
يكتب صادقاً مخلصاً للوطن ولأمته ولدينه ، يكتب بقلبه وبضميره الحي وبفكره النير لا
كما يكتب الآخرون من أجل "فلان" أو "علان" من أصحاب العقول المريضة والضمائر الميتة ولذلك فإن قوة تأثير
كتابات "نصر" وما تحدثه في العقول والقلوب والأذهان تشكل جحيماً مستعراً وناراً
ملتهبة في نفوس أولئك "الحوثة" و"الخونة، العملاء " الناقمين على الوطن ، وتسبب لهم
حالة شديدة من الانفعال والتوتر النفسي والعقلي ، لأنهم يعون جيداً مدى تأثير
كتابات ومقالات "نصر" الذي نجده دائماً أشبه بالفارس الأوحد في ميدان المواجهة
يقارع هؤلاء وأولئك دفاعاً عن الوطن والوحدة، دفاعاً عن الأمة ،دفاعاً عن الوطن
الحق!!.
وبالتالي فاستهداف "نصر طه مصطفى" من يحيى الحوثي أو أي حوثي آخر أو أي
أحد غيرهم من الناقمين على الوطن والمدفوعين لتدمير وطن الحكمة والإيمان والنيل من
الوحدة ومن هويتنا الوطنية والقومية ومن سماحة ديننا الإسلامي ووسطيه واعتداله ليس
اعتباطاً أو مجرد قول عابر أو زلة لسان من المدعو / عبدالملك الحوثي أو المدعو /
يحيى الحوثي بل هو نوع من التنديد والتهديد نابع من قلوب مليئة بالغل والحقد
والكراهية ونزعات الانتقام ضد "نصر" بدرجة رئيسية وكل الوطنيين الشرفاء الصادقين في
ولائهم للوطن بدرجة ثانية ، وبالتالي فحين أضاع الأستاذ القدير / نصر طه مصطفى
بعضاً من وقته الثمين لكتابة ذلك الرد على المدعو / يحيى الحوثي فأنه قد أرتكب خطاء
فادحاً في حق نفسه أذ رد على هؤلاء "الحوثة" المارقين لأن "نصر" لدينا أجل قدراً من
قدر هؤلاء أو أي متشدق على الوطن والدين .
فليس بغريب أن ينطق هذا "الحوثي"
"يحيى" أو شقيقه المارق/ عبدالملك بمثل ذلك الكلام الموجه ضدك يا أستاذ نصر ، بل
أني أتوقع منهم ما هو أكثر من ذلك لأنك بالنسبة لهم عدوً لدود وعلى رأس قائمة من
يسعون لاستئصالهم والنيل منهم ، فأنت لا تدري بمدى الغل ونزعات النغمة الموجودة في
نفوس هؤلاء ضدك ولا بما ينتابهم من الضيق والغضب كلما كتبت حول قضيته الفتنة التي
يقودها هؤلاء "الحوثة" أو عن أي قضية عامة أو خاصة تهم الوطن والأمة ، فحين تكتب أو
تتحدث مفسراً لأي أمر من الأمور نجد في كتاباتك الأحاديث التي تدلي بها ما يبدد عن
عيون كل المخلصين الصادقين في وطنيتهم غمامات الغموض عن الكثير من القضايا الوطنية
، والمصيرية وجهة القضايا التي تشغل اهتمام القيادة السياسية ، فحديثك عن أي أمر من
الأمور يمثل وجهة نظر "الحق".
ومن كتاباتك والأحاديث التلفزيونية أو الصحفية
التي تدلي بها يستمد الكتاب والسياسيون المخلصيين للوطن مواقف الثبات ومعنويات
الحماس لأجل توضيح حقائق ما تخفيه دعوة هذه الفئة الضالة أو غيرها ، ولأنك أيضاً
"اليمني" الأول الذي يدافع بقلمه مخلصاً عن وطنه ، ولا يتناقض أو يتراجع في مواقفه
وقناعاته التي يؤمن بها ، ولأنك كذلك من المؤثرين القلائل المتميزين الذين تتأثر
بأفكارهم وآرائهم عقولنا وتستنير بكتاباتهم وثقافاتهم بصائرنا ، سواءً في اليمن أو
على مستوى الوطن العربي الكبير، فأنت من أخلص اليمنيين وأجلهم ومن أنبلهم وأصدقهم
ومن خيرة العرب والمسلمين ، ولهذا فمن الطبيعي جداً أن تسمع من هذا العميل الحوثي
أو من شقيقه أو من أي أحد آخر غيرهم من العملاء والناقمين والعابثين والمجاهرين
بعدائهم للوطن ما هو أكثر من تلك التقاويل الباهتة والباطلة ، توقع أن تسمع منهم من
السفاهات والكلام البذيء ما يثير غضبك وغضب من يحبك لأنك بالنسبة لهم نداً خطيراً
بسببك تتغير قناعات وتنثني مواقف الكثير والكثير من الأشخاص والنخب وقادة الرأي
والذين بقوة تأثير طرحك ووضوح منطقك المدافع عن الوطن والدين والأمة ، يتحولون إلى
أنصار صادقين ووطنيين مخلصين لوطنهم ، وهذا ما يثير نقمة هذا "الحوثي" وأخيه أو
غيرهم من المرابطين في جبهة العداء للوطن!!.
لذلك يا أستاذ / نصر ندعوك إلى عدم
الإلتفاف لهؤلاء أو لغيرهم من "السفلة" و"العملاء" أعداء الله والدين واستثمر وقتك
الثمين في تنوير الرأي العام بما يجهله العامة من خبايا الفتن الخطيرة التي تعيشها
بلادنا اليوم ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج عنا وعن بلادنا بلاء الفتن
والمصائب إنه على ما يشاء قدير!!.