عصام
المطري
المطري
بدأ العام الدراسي الجديد 2009 -2010م حيث استقبله
أولياء الأمور والتلاميذ بكل الترحاب بعد عطلة طويلة قضى فيها الطلاب أوقاتاً سعيدة
بيد أن أولياء لأمور متخوفون من تفشي عدوى انفلونزا الخنازير في التجمعات الطلابية
ولذلك فقد قامت قيادة وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة
بإنشاء غرف عمليات في المدارس من أجل مواجهة هذا الوباء الكبير إذ تجري الاستعدادات
لمحاصرة هذا المرض في المهد واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة عملاً بالحكمة
القائلة :" الوقاية خير من العلاج".
ويأتي العام الدراسي الجديد 2009-2010م وسط تداعيات جمة حيث حرم من استقباله
طلابنا في محافظة صعدة الذين يعانون الكثير جراء الحرب الدائرة هناك ، فالحوثيون
نسفوا أغلب المباني المدرسية وحولوها إلى خراب واتخذوا من المدارس التي لم يدمروها
ثكنات لهم إذ ينبغي سرعة حسم المعركة والقضاء على التمرد وإعادة الإعمار والبناء
لهذه المحافظة البائسة التي تتجرع صنوف الذل والهوان على أيدي عصابة الإرهاب
الحوثية وتوفير المدرسين فيها والكتاب المدرسي وحجرات الدراسة وتوفير الكراسي
والماسات والقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الطلاب والطالبات والمواطنين
فمن المفيد القول: إن التعليم في محافظة صعدة هذه الأيام يكاد يكون منعد بفعل الحرب
الدائرة وهذا ما يدعو إلى تضافر الجهود من أجل هدم بنيان الطاغوت المتمرد المتمثل
في عصابة الحوثي الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.
إننا نريد عاماً دراسيا
ًحافلاً بالجد والنشاط والمثابرة ونريده خالياً من السلبيات الجمة التي كانت حاضرة
في العام الدراسي السابق 2008-2009م حيث لم يتوفر مدرسو مادة اللغة الإنجليزية في
بعض المناطق النائية ولم يتوفر مدرسو الرياضيات ولم يتوفر مدرسو الفيزياء حتى في
المدارس الموجودة في عواصم المحافظات ، فنحن نريد توفير المدرسين في العديد من
التخصصات في عواصم المحافظات وفي المديريات وفي بعض القرى إضافة إلى بعض المطالب
والاحتياجات التي تتوقف على توفير الكتاب المدرسي لجميع الطلاب وإلغاء مبدأ الشراكة
في الكتاب بين طالبين أو أكثر في الحجرة الدراسية وهذه مهمة وزارة التربية والتعليم
التي لها مطابع ولها إمكانيات وقدرات كبيرة فهي قادرة على توفير الكتاب المدرسي
للطلاب ومجاناً ، وعلينا محاربة ظاهرة بيع الكتاب المدرسي في الأسواق فبعض مدراء
ومديرات المدارس يقومون ببيع الكتاب المدرسي بأزهد الأسعار من بعض الباعة المتجولين
وهم بدورهم يقومون ببيع الكتاب المدرسي بأغلى الأثمان، نتمنى أن تختفي تلك الظاهرة
المزعجة التي ما أنزل الله بها من سلطان .
- ونتمنى أن يكون العام الدراسي
الجديد 2009-2010م عاماً دراسياً متميزاً وحافلاً بالجد والمثابرة والنشاط وتحصيل
أعلى الدرجات وأن نحارب السلبيات التي برزت أثناء الأعوام السابقة نريد أن نلفت
عناية أخواننا مدراء ومديرات المدارس الأساسية والثانوية إلى الاهتمام بالنشاط
المدرسي اهتماماً بالغاً وتخصيص الإمكانات المالية له من إيجارات"المقاصف" وبعض
عائدات التسجيل فنتمنى أن تكون مدارسنا حافلة بالأنشطة المدرسية المتنوعة
والمسابقات الثقافية بين الفصول وعلى مستوى مدارس المديرية وعلى مستوى مدارس
المحافظة من أجل تمتين علاقة الطلاب بالمعلومات والمعارف الدراسية الجمة كي يظهر
الأثر في سلوكهم وتوجيهاتهم العامة والخاصة فمبروك علينا وعلى الطلاب تدشين العام
الدراسي الجديد 2009-2010م وكل عام وابناؤنا الطلاب والمعلمون والمعلمات بألف ألف
خير، وإلى لقاء يتجدد.
أولياء الأمور والتلاميذ بكل الترحاب بعد عطلة طويلة قضى فيها الطلاب أوقاتاً سعيدة
بيد أن أولياء لأمور متخوفون من تفشي عدوى انفلونزا الخنازير في التجمعات الطلابية
ولذلك فقد قامت قيادة وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة
بإنشاء غرف عمليات في المدارس من أجل مواجهة هذا الوباء الكبير إذ تجري الاستعدادات
لمحاصرة هذا المرض في المهد واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة عملاً بالحكمة
القائلة :" الوقاية خير من العلاج".
ويأتي العام الدراسي الجديد 2009-2010م وسط تداعيات جمة حيث حرم من استقباله
طلابنا في محافظة صعدة الذين يعانون الكثير جراء الحرب الدائرة هناك ، فالحوثيون
نسفوا أغلب المباني المدرسية وحولوها إلى خراب واتخذوا من المدارس التي لم يدمروها
ثكنات لهم إذ ينبغي سرعة حسم المعركة والقضاء على التمرد وإعادة الإعمار والبناء
لهذه المحافظة البائسة التي تتجرع صنوف الذل والهوان على أيدي عصابة الإرهاب
الحوثية وتوفير المدرسين فيها والكتاب المدرسي وحجرات الدراسة وتوفير الكراسي
والماسات والقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الطلاب والطالبات والمواطنين
فمن المفيد القول: إن التعليم في محافظة صعدة هذه الأيام يكاد يكون منعد بفعل الحرب
الدائرة وهذا ما يدعو إلى تضافر الجهود من أجل هدم بنيان الطاغوت المتمرد المتمثل
في عصابة الحوثي الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.
إننا نريد عاماً دراسيا
ًحافلاً بالجد والنشاط والمثابرة ونريده خالياً من السلبيات الجمة التي كانت حاضرة
في العام الدراسي السابق 2008-2009م حيث لم يتوفر مدرسو مادة اللغة الإنجليزية في
بعض المناطق النائية ولم يتوفر مدرسو الرياضيات ولم يتوفر مدرسو الفيزياء حتى في
المدارس الموجودة في عواصم المحافظات ، فنحن نريد توفير المدرسين في العديد من
التخصصات في عواصم المحافظات وفي المديريات وفي بعض القرى إضافة إلى بعض المطالب
والاحتياجات التي تتوقف على توفير الكتاب المدرسي لجميع الطلاب وإلغاء مبدأ الشراكة
في الكتاب بين طالبين أو أكثر في الحجرة الدراسية وهذه مهمة وزارة التربية والتعليم
التي لها مطابع ولها إمكانيات وقدرات كبيرة فهي قادرة على توفير الكتاب المدرسي
للطلاب ومجاناً ، وعلينا محاربة ظاهرة بيع الكتاب المدرسي في الأسواق فبعض مدراء
ومديرات المدارس يقومون ببيع الكتاب المدرسي بأزهد الأسعار من بعض الباعة المتجولين
وهم بدورهم يقومون ببيع الكتاب المدرسي بأغلى الأثمان، نتمنى أن تختفي تلك الظاهرة
المزعجة التي ما أنزل الله بها من سلطان .
- ونتمنى أن يكون العام الدراسي
الجديد 2009-2010م عاماً دراسياً متميزاً وحافلاً بالجد والمثابرة والنشاط وتحصيل
أعلى الدرجات وأن نحارب السلبيات التي برزت أثناء الأعوام السابقة نريد أن نلفت
عناية أخواننا مدراء ومديرات المدارس الأساسية والثانوية إلى الاهتمام بالنشاط
المدرسي اهتماماً بالغاً وتخصيص الإمكانات المالية له من إيجارات"المقاصف" وبعض
عائدات التسجيل فنتمنى أن تكون مدارسنا حافلة بالأنشطة المدرسية المتنوعة
والمسابقات الثقافية بين الفصول وعلى مستوى مدارس المديرية وعلى مستوى مدارس
المحافظة من أجل تمتين علاقة الطلاب بالمعلومات والمعارف الدراسية الجمة كي يظهر
الأثر في سلوكهم وتوجيهاتهم العامة والخاصة فمبروك علينا وعلى الطلاب تدشين العام
الدراسي الجديد 2009-2010م وكل عام وابناؤنا الطلاب والمعلمون والمعلمات بألف ألف
خير، وإلى لقاء يتجدد.
