كروان
الشرجبي
الشرجبي
جميل أن تحيا ومن حولك أناس يحبونك ويقدرونك
ويهتمون بك ويرعونك وإذا ما غبت عنهم سألوا عنك واستفسروا عن سبب غيابك؟ وما ورائه،
وإذا نزلت بكل ضائقة أو ألمت بك مصيبة لا سمح الله وقفوا لمساندتك. والأجمل أن تبادلهم نفس الحب الذي يبادلونك إياه!!
فهذه الدنيا ما هي إلا أخذ ورد وبذل وعطاء ولكن؟ أن تكون أنت الذي تعطي سواء من
وقتك أو جهدك الشيء الكثير وأن تكون أنت الذي تبذل وبلا مقابل لأناس ظننت فيهم
الخير فبانت وجوههم الحقيقية بعد أن سقطت أقنعتهم الزائفة عند أول مصيبة حلت بك
فاحتجت إليهم فلم تجدهم؟. هذا يجعلنا نقف أمام هؤلاء الذين وبسرعة ما ينسون أو
يتناسون من وقف إلى جانبهم وقت الشدة وكأن تلك الأوقات التي منحتها لهم أو العطاء
قد ضاع!! نعم في وقت الرخاء كنت أنت كل شيء وفي وقت الشدة ووقت الحاجة لا تساوي
شيئاً، بل ويتمادى البعض أن يتجاهلك ولا يفكر حتى أن يخفف عنك بمجرد الكلام الذي لا
ثمن له ولا سعر ولكن تذكر أن فعل الخير لا يضيع هباءً وسوف تجد من يقف إلى جانبك
لأن البشر لا يتساوون في طباعهم، فلابد أن نجد بشراً طيبين يحبونك لشخصك ويقفون إلى
جانبك دونما أدنى مصلحة!! وهذه هي حال الدنيا
ويهتمون بك ويرعونك وإذا ما غبت عنهم سألوا عنك واستفسروا عن سبب غيابك؟ وما ورائه،
وإذا نزلت بكل ضائقة أو ألمت بك مصيبة لا سمح الله وقفوا لمساندتك. والأجمل أن تبادلهم نفس الحب الذي يبادلونك إياه!!
فهذه الدنيا ما هي إلا أخذ ورد وبذل وعطاء ولكن؟ أن تكون أنت الذي تعطي سواء من
وقتك أو جهدك الشيء الكثير وأن تكون أنت الذي تبذل وبلا مقابل لأناس ظننت فيهم
الخير فبانت وجوههم الحقيقية بعد أن سقطت أقنعتهم الزائفة عند أول مصيبة حلت بك
فاحتجت إليهم فلم تجدهم؟. هذا يجعلنا نقف أمام هؤلاء الذين وبسرعة ما ينسون أو
يتناسون من وقف إلى جانبهم وقت الشدة وكأن تلك الأوقات التي منحتها لهم أو العطاء
قد ضاع!! نعم في وقت الرخاء كنت أنت كل شيء وفي وقت الشدة ووقت الحاجة لا تساوي
شيئاً، بل ويتمادى البعض أن يتجاهلك ولا يفكر حتى أن يخفف عنك بمجرد الكلام الذي لا
ثمن له ولا سعر ولكن تذكر أن فعل الخير لا يضيع هباءً وسوف تجد من يقف إلى جانبك
لأن البشر لا يتساوون في طباعهم، فلابد أن نجد بشراً طيبين يحبونك لشخصك ويقفون إلى
جانبك دونما أدنى مصلحة!! وهذه هي حال الدنيا