مأمون
الهجري
الهجري
حث الإسلام على طهارة المكان والملبس والمأكل
والمشرب وأخذ الزينة والتجمل بالشيء الجميل وقد أمر الله عز وجل بالمحافظة على صحته
وعقله وعرضه وماله ودينه وجعل النظافة من الدين والإيمان ناهيك عن أنها سلوك حضاري
راق هدفه الحفاظ على صحة الأبدان والأجسام من العلل والأوبئة والأمراض والميكروبات
والفيروسات والملوثات إلا أننا نلاحظ هذه الأيام من حولنا وفي بيئتنا وعلى وجه الخصوص في أماكن البقالات خزانات
المياه الصحية حسب قولهم بأنها صحية وهي عكس ذلك حيث يتم تعبيئتها من قبل البوزات
او صهاريج المياه المتحركة التي تأتي بهذه المياه من معامل المياه ولا يتم تصفية او
صيانة او مفاقدة هذه الخزانات المتواجدة في البقالات او التي في البوزات، والتي تظل
بلا رقابة أو إشراف صحي لفترات طويلة والله يعلم ماذا يوجد بداخلها من بلاوٍ وآفات
قاتلة وسامة وملوثة..ولا ندري أين هي رقابة الجهات المعنية بالصحة ؟هل الإنسان
وصحته رخيصة إلى هذا الحد؟ وهل هذه الجهات لا تعلم بما يحدث في البيئة من حولنا أم
أنها تعلم ولكن لا تحرك ساكنا؟ ام انه الإهمال والتسيب وعدم الاكتراث بصحة الإنسان
الذي هو هدف التنمية في بلادنا؟ نقول لهذه الجهات المسئولة استشعروا المسولية او
اتركوها لغيركم واتقوا الله في المواطن الغلبان وكونوا أرحم وأحرص على سلامة وصحة
الآخرين وانزعوا من على أعينكم النظارات السوداء وغشاواتها.
والمشرب وأخذ الزينة والتجمل بالشيء الجميل وقد أمر الله عز وجل بالمحافظة على صحته
وعقله وعرضه وماله ودينه وجعل النظافة من الدين والإيمان ناهيك عن أنها سلوك حضاري
راق هدفه الحفاظ على صحة الأبدان والأجسام من العلل والأوبئة والأمراض والميكروبات
والفيروسات والملوثات إلا أننا نلاحظ هذه الأيام من حولنا وفي بيئتنا وعلى وجه الخصوص في أماكن البقالات خزانات
المياه الصحية حسب قولهم بأنها صحية وهي عكس ذلك حيث يتم تعبيئتها من قبل البوزات
او صهاريج المياه المتحركة التي تأتي بهذه المياه من معامل المياه ولا يتم تصفية او
صيانة او مفاقدة هذه الخزانات المتواجدة في البقالات او التي في البوزات، والتي تظل
بلا رقابة أو إشراف صحي لفترات طويلة والله يعلم ماذا يوجد بداخلها من بلاوٍ وآفات
قاتلة وسامة وملوثة..ولا ندري أين هي رقابة الجهات المعنية بالصحة ؟هل الإنسان
وصحته رخيصة إلى هذا الحد؟ وهل هذه الجهات لا تعلم بما يحدث في البيئة من حولنا أم
أنها تعلم ولكن لا تحرك ساكنا؟ ام انه الإهمال والتسيب وعدم الاكتراث بصحة الإنسان
الذي هو هدف التنمية في بلادنا؟ نقول لهذه الجهات المسئولة استشعروا المسولية او
اتركوها لغيركم واتقوا الله في المواطن الغلبان وكونوا أرحم وأحرص على سلامة وصحة
الآخرين وانزعوا من على أعينكم النظارات السوداء وغشاواتها.