طلال
داؤود العامري
داؤود العامري
في الوقت الذي كنا نترقب فيه أن تقوم حكومتنا بطرد
السفير الإيراني من بلادنا نتفاجأ بإعلان زيارة وزير خارجية إيران الى صنعاء
الأسبوع المقبل.
إن مما لايخفى على يمني ان يد ايران قد تلطخت بدماء اليمنيين
وأن إيران قد بذلت وسخرت كل امكانياتها وجهودها وأموالها لتمزيق بلدنا الطيب ولنصرة
حركة التمرد الحوثية الرافضية التي تمردت على الدولة وشقت العصا وخرجت بالسلاح على الراعي والرعية وأهلكت الحرث
والنسل وسعت بالفساد في ارض اليمن.
إن طرد السفير الايراني من بلادنا وقطع
العلاقات الدبلوماسية مع ايران هو أقل القليل مما ينبغي على حكومتنا ان تقدم عليه
صيانة لبلادنا وامتنا وردعا لإيران حتى لاتتمادى في عبثها بأمننا ووحدتنا وسلامتنا
واستقرارنا ومن اللعب بالنار على اراضينا وتحديراً لها من التدخل بشئوننا
الداخلية.
أما أن تستمر ايران في غيها واعتداءاتها وارتكاب جرائمها في حق الشعب
اليمني ثم نستقبل وزير خارجيتها بالاحضان فهذا مالايمكن تفسيره بأي حال من الأحوال
..إن إيران خنجر مسموم قد غرس في حاضرة امتنا ومن الحكمة ان نتعامل معها من منطلق
التعامل مع العدو الخبيث الذي يتربص بنا الدوائر والذي يشكل مصدر خطر علينا ينبغي
الحذر الشديد منه ومن ألاعيبه وتلوناته.
ونوجه لحكومتنا التساؤلات التالية: اما
شكوتم وشكونا معكم تدخلات إيران السافرة والحقيرة في شؤوننا الداخلية؟ الم تدعم
إيران بؤر التوتر في بلادنا برعايتها لتمرد الرافضة في صعدة والانفصاليين أصحاب
الفوضى في المحافظات الجنوبية؟ لماذا لم يطرد السفير الايراني من صنعاء؟ لماذا
سيستقبل وزير خارجية إيران؟ هل من جواب مقنع لنا ولأهالي الشهداء والمتضررين
والنازحين؟ الا يعد استقبال الوزير الايراني صفعة في وجوهنا وطعنة في ضمائرنا؟
اقول: ان استقبال الوزير الايراني عمل لايمكن تبريره باي حال من الأحوال بل أن هذه
الزيارة ستكون إهانة لليمنيين واستهتارا بهم وبدماء شهدائهم ولن تؤكد الا الاحباط
والحسرات في النفوس بل وستؤثر على مصداقية حكومتنا داخلياً وخارجياً وستعد انتصارا
لإيران الرافضية ودافعاً لنهجها واستمرارها في طريق تصدير ثورتها الخمينية الرافضية
الى الجزيرة العربية وغيرها من البلدان أسأل الله ان يحفظ بلادنا وأمننا وأن يوفق
حكومتنا ويرشدها إلى ما فيه خير للبلاد والعباد.
السفير الإيراني من بلادنا نتفاجأ بإعلان زيارة وزير خارجية إيران الى صنعاء
الأسبوع المقبل.
إن مما لايخفى على يمني ان يد ايران قد تلطخت بدماء اليمنيين
وأن إيران قد بذلت وسخرت كل امكانياتها وجهودها وأموالها لتمزيق بلدنا الطيب ولنصرة
حركة التمرد الحوثية الرافضية التي تمردت على الدولة وشقت العصا وخرجت بالسلاح على الراعي والرعية وأهلكت الحرث
والنسل وسعت بالفساد في ارض اليمن.
إن طرد السفير الايراني من بلادنا وقطع
العلاقات الدبلوماسية مع ايران هو أقل القليل مما ينبغي على حكومتنا ان تقدم عليه
صيانة لبلادنا وامتنا وردعا لإيران حتى لاتتمادى في عبثها بأمننا ووحدتنا وسلامتنا
واستقرارنا ومن اللعب بالنار على اراضينا وتحديراً لها من التدخل بشئوننا
الداخلية.
أما أن تستمر ايران في غيها واعتداءاتها وارتكاب جرائمها في حق الشعب
اليمني ثم نستقبل وزير خارجيتها بالاحضان فهذا مالايمكن تفسيره بأي حال من الأحوال
..إن إيران خنجر مسموم قد غرس في حاضرة امتنا ومن الحكمة ان نتعامل معها من منطلق
التعامل مع العدو الخبيث الذي يتربص بنا الدوائر والذي يشكل مصدر خطر علينا ينبغي
الحذر الشديد منه ومن ألاعيبه وتلوناته.
ونوجه لحكومتنا التساؤلات التالية: اما
شكوتم وشكونا معكم تدخلات إيران السافرة والحقيرة في شؤوننا الداخلية؟ الم تدعم
إيران بؤر التوتر في بلادنا برعايتها لتمرد الرافضة في صعدة والانفصاليين أصحاب
الفوضى في المحافظات الجنوبية؟ لماذا لم يطرد السفير الايراني من صنعاء؟ لماذا
سيستقبل وزير خارجية إيران؟ هل من جواب مقنع لنا ولأهالي الشهداء والمتضررين
والنازحين؟ الا يعد استقبال الوزير الايراني صفعة في وجوهنا وطعنة في ضمائرنا؟
اقول: ان استقبال الوزير الايراني عمل لايمكن تبريره باي حال من الأحوال بل أن هذه
الزيارة ستكون إهانة لليمنيين واستهتارا بهم وبدماء شهدائهم ولن تؤكد الا الاحباط
والحسرات في النفوس بل وستؤثر على مصداقية حكومتنا داخلياً وخارجياً وستعد انتصارا
لإيران الرافضية ودافعاً لنهجها واستمرارها في طريق تصدير ثورتها الخمينية الرافضية
الى الجزيرة العربية وغيرها من البلدان أسأل الله ان يحفظ بلادنا وأمننا وأن يوفق
حكومتنا ويرشدها إلى ما فيه خير للبلاد والعباد.