عبدالقادر
محوري
محوري
ما أصعب ان يتم الرحيل دون سابق موعد..
وما
أصعب ان يرحل عنا من نحن في حاجة ماسة إليهم في هذه المرحلة وفي كل المراحل التي
تتطلب عزائم الرجال، وأخلاق النبلاء وقلوب الكرام لتستوعب وتتسع للجميع على مختلف
مشاربهم وانتماءاتهم.
ولعل أصعب شيء على النفس المكلومة وأقساها على الإطلاق هي
كلمات الرثاء والعزاء لفراق اخ أو
صديقاً عزيزاً غاب عن دنيانا الفانية الى دار الخلود الباقية بمكانة ومقام فقيدنا
الغالي الأستاذ علي محمد فضل الا ان تأثيره وحضوره لا يزال عالقاً في وجداننا من
خلال سيرته العطرة وأخلاقه الطيبة وأعماله النيرة الخيرة وبصماته الإنسانية التي
نقرؤها في وجوه وعيون الكثير ممن كست وجوههم علامات الأسى والحزن لما مثله وشكله
خلال مسيرة حياته الحافلة من محطات تجسد معاني الوفاء في أروع وأنبل صورة سواء من
خلال مقدرته الفائقة وتفانيه في عمله الذي استطاع ان يلم بكل تفاصيله وان يديره
بأسلوبه الفريد والمميز السهل الممتع رغم مصاعب وتعقيدات العمل الشائكة والجمة وكان
لمرونته ودماثة خلقه نيل رضا وإعجاب الجميع دون استثناء نخبة وعامة على
السواء.
وكان نقطة لقاء والتقاء لدى عامة الناس شركاء وفرقاء وهذا ما تجلى أيضاً
في المهام السياسية والقيادية التي اشرف عليها وقادها بإقتدار وفي أحلك الأوقات
والظروف ومثال على ذلك رئاسته للجنة الإشرافية للانتخابات بالمحافظة أبين مع ممثلي
الأحزاب الأخرى حيث ترك وراءه انطباعاً يحكي مقدرته وحنكته في التعامل مع مختلف
القضايا السياسية والوطنية والإبحار بها الى شط الأمان.
نعم هو ذلك الرجل الذي
لا يوجد مكان في قلبه للعبوس والقنوط بل هو أيضاً من يبادر الى الأعمال الخيرية
التي تجمع ولا تفرق ومرجعيته الدفع بالتي هي أحسن.
نعم انه رحيل مبكر ولا اعتراض
على مشيئة الله وقدره ولكن كان الحلم كبيرا والطموح واسعاً الذي كان ينتظرك ومعه
الأمل المعقود الذي يضعه الكثير من العامة والسواد الأعظم من الناس الذين عشت بينهم
وكنت منهم واليهم خير من يحمل همومهم وتطلعاتهم.
وعزاؤنا ان أسرتك الكريمة
العفيفة ستنال الرعاية والاهتمام اللائقين من قبل الجهات المختصة في الدولة نظير ما
قدمته واجترحته خلال مشوارك العملي الحافل ولا نشك في ذلك مطلقاً من خلال الاهتمام
والإحاطة اللائقة بجثمانك الطاهر منذ وطأته ارض الوطن حيث كان في استقباله بمطار
صنعاء وزير الدفاع ووزير التربية والتعليم وعدد كبير من المسؤولين وكذلك الحال في
مطار عدن الذي اكتظ بالوجوه التي نعرفها ولا نعرفها وعلى رأسهم محافظ عدن ووكيل
الأمن السياسي او من خلال الموكب الجنائزي المهيب الذي انطلق صوب مسقط رأسك مديرية
الوضيع الحروب وهناك شاهدنا أعزاء وأوفياء من كل مناطق الوطن تقريباً توافدوا
لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، يتقدمهم محافظ أبين احمد الميسري واللواء ناصر منصور
هادي ود.
عبدالعزيز بن حبتور ووكلاء محافظة أبين ووكلاء وزارة التربية والتعليم
ومدراء عموم المحافظة وغيرهم والقيادات الأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان وجمع
غفير من المواطنين من محبيك وزملائك وتلاميذك.
تغمد الله روحك الطاهرة وأسكنك
فسيح جناته..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وما
أصعب ان يرحل عنا من نحن في حاجة ماسة إليهم في هذه المرحلة وفي كل المراحل التي
تتطلب عزائم الرجال، وأخلاق النبلاء وقلوب الكرام لتستوعب وتتسع للجميع على مختلف
مشاربهم وانتماءاتهم.
ولعل أصعب شيء على النفس المكلومة وأقساها على الإطلاق هي
كلمات الرثاء والعزاء لفراق اخ أو
صديقاً عزيزاً غاب عن دنيانا الفانية الى دار الخلود الباقية بمكانة ومقام فقيدنا
الغالي الأستاذ علي محمد فضل الا ان تأثيره وحضوره لا يزال عالقاً في وجداننا من
خلال سيرته العطرة وأخلاقه الطيبة وأعماله النيرة الخيرة وبصماته الإنسانية التي
نقرؤها في وجوه وعيون الكثير ممن كست وجوههم علامات الأسى والحزن لما مثله وشكله
خلال مسيرة حياته الحافلة من محطات تجسد معاني الوفاء في أروع وأنبل صورة سواء من
خلال مقدرته الفائقة وتفانيه في عمله الذي استطاع ان يلم بكل تفاصيله وان يديره
بأسلوبه الفريد والمميز السهل الممتع رغم مصاعب وتعقيدات العمل الشائكة والجمة وكان
لمرونته ودماثة خلقه نيل رضا وإعجاب الجميع دون استثناء نخبة وعامة على
السواء.
وكان نقطة لقاء والتقاء لدى عامة الناس شركاء وفرقاء وهذا ما تجلى أيضاً
في المهام السياسية والقيادية التي اشرف عليها وقادها بإقتدار وفي أحلك الأوقات
والظروف ومثال على ذلك رئاسته للجنة الإشرافية للانتخابات بالمحافظة أبين مع ممثلي
الأحزاب الأخرى حيث ترك وراءه انطباعاً يحكي مقدرته وحنكته في التعامل مع مختلف
القضايا السياسية والوطنية والإبحار بها الى شط الأمان.
نعم هو ذلك الرجل الذي
لا يوجد مكان في قلبه للعبوس والقنوط بل هو أيضاً من يبادر الى الأعمال الخيرية
التي تجمع ولا تفرق ومرجعيته الدفع بالتي هي أحسن.
نعم انه رحيل مبكر ولا اعتراض
على مشيئة الله وقدره ولكن كان الحلم كبيرا والطموح واسعاً الذي كان ينتظرك ومعه
الأمل المعقود الذي يضعه الكثير من العامة والسواد الأعظم من الناس الذين عشت بينهم
وكنت منهم واليهم خير من يحمل همومهم وتطلعاتهم.
وعزاؤنا ان أسرتك الكريمة
العفيفة ستنال الرعاية والاهتمام اللائقين من قبل الجهات المختصة في الدولة نظير ما
قدمته واجترحته خلال مشوارك العملي الحافل ولا نشك في ذلك مطلقاً من خلال الاهتمام
والإحاطة اللائقة بجثمانك الطاهر منذ وطأته ارض الوطن حيث كان في استقباله بمطار
صنعاء وزير الدفاع ووزير التربية والتعليم وعدد كبير من المسؤولين وكذلك الحال في
مطار عدن الذي اكتظ بالوجوه التي نعرفها ولا نعرفها وعلى رأسهم محافظ عدن ووكيل
الأمن السياسي او من خلال الموكب الجنائزي المهيب الذي انطلق صوب مسقط رأسك مديرية
الوضيع الحروب وهناك شاهدنا أعزاء وأوفياء من كل مناطق الوطن تقريباً توافدوا
لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، يتقدمهم محافظ أبين احمد الميسري واللواء ناصر منصور
هادي ود.
عبدالعزيز بن حبتور ووكلاء محافظة أبين ووكلاء وزارة التربية والتعليم
ومدراء عموم المحافظة وغيرهم والقيادات الأمنية والعسكرية والمشائخ والأعيان وجمع
غفير من المواطنين من محبيك وزملائك وتلاميذك.
تغمد الله روحك الطاهرة وأسكنك
فسيح جناته..
وإنا لله وإنا إليه راجعون.