العولمة
بشگلها الراهن وقواعدها المعاصرة. . مشروع أميرگي لا يستثنى من مگاسبه الگثير من
البلدان النامية والغالبية العظمى من دول القارة الأفريقية فحسب، بل ويرمي إلى
العودة بالعالم إلى العصر الاستعماري وترسيخ الهيمنة على خيرات الشعوب، من خلال
السيطرة على الموارد البترولية في العالم والهيمنة على حقوق براءات الاختراع
والملگية الفگرية، والتحگم بوسائل الاتصال الدولة، واحتگار إنتاج البذور الزراعية المعدلة جينياً، باعتبار أن احتگارها
يمگن الولايات المتحدة الأمريگية من السيطرة على أنتاج المواد الغذائية في العالم
أجمع.
. يتناول هذا الگتاب تحليل قضية العولمة من منظور عقلاني شامل يحيط بها من
مختلف أبعادها ومن منظور إنساني إذ عالج الأبعاد المختلفة للعولمة وما صاحبها من
تدهور مستوى المعيشة وأتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء وتقليص دور الدولة في مجال
الخدمات، گما تتميز بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق
الإنسان.
الگتاب الذي ترجمة الدگتور/ عدنان عباس علي والصادر عن المجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب بالگويت قدم مؤلفاه "هانس بيتر مارتين وهارالدشومان "
وجهة نظر مختلف عما هو شائع من الأحاديث والأفگار الملتهية حول العولمة والتي تدور
الآن بين المثقفين العرب.
تطرق المؤلفان في الحلقة "السابقة" إلى أن عزم الحكومة
المكسيكية على تخفيض قيمة عملتها الوطنية الأولى مرة منذ سبع سنين سببت حالة ذعر
خيمت على العالم أجمع وعلى المشرفين على إدارة رؤوس الأموال الخاصة في مصارف "وول
ستريت" في نيويورك وفي صناديق الاستثمار المالي التابعة لها على وجهه الخصوص فمنهم
من كانوا قد استثمروا ما يزيد على 50 مليار دولار في قروض للحكومة المكسيكية وفي
أسهم وسندات حكومية مكسيكية ولم لا فالمكسيك كانت حتى ذلك الحين تتمتع بسمعة الدولة
الموثوق بها وأنها كانت قد أوفت بكل الشروط التي فرضها عليها صندوق النقد الدولي من
أجل إصلاح اقتصادها ومهما كانت الحال فإن ثروة المستثمرين الأجانب مهددة الآن
بفقدان جزء لا يستهان به من قيمتها وبالتالي فقد راح يسحب ثروته من المكسيك كل من
وجد لذلك سبيلاً مثله في ذلك مثل أولئك المكسيكيين الذين كانوا بسبب قربهم من صناع
قرار تخفيض العملة قد سبقوه ونقلوا أموالهم إلى خارج المكسيك لقد تسبب حالة الذعر
هذه في أن يفقد البيزو في خلال ثلاثة أيام 30 في المائة من قيمته مقابل الدولار
وليس 15 في المائة فقط كما كان مقرراً.
عملية "درع البيزو" وهكذا صارت عطلة
أعيادا لميلاد في خبر كان بالنسبة إلى وزير الخزانة الأمريكي "روبرت روبين"
وبالنسبة إلى كبير موظفي البيت الأبيض "ليون بانينا" كذلك إلى كثير من مساعديهما
وأن كانت لم تبدأ بعد إلا بالكاد فاجتمعت لجنة لمواجهة الأزمة ضمت ممثلين عن كل
الجهات المهتمة بالسياسية الخارجية والاقتصادية من الحكومة الأمريكية ابتداءً من
المصرف المركزي وانتهاء بمجلس الأمن القومي فلقد كان الأمر في غاية الأهمية فهناك
خطر أن ينهار واحد من أهم المشاريع إدارة ا لرئيس الأمريكي "بيل كلنتون" أعني
الاستقرار الاقتصادي في الجار الجنوبي الذي يفيض سنوياً بملايين المهاجرين إلى
الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فقد تحرك كل من "روبين وبانيتا" لتدبير عملية
إنقاذ وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" بعملية درع البيزو" وذلك للمقارنة بينهما وبين
عملية "درع الصحراء" في بداية حرب الخليج.
وبعد مفاوضات متواصلة مع الحكومة
المكسيكية استمرت ثلاثة أسابيع بدت المشكلة كما لو كانت قد حلت فعلاً وكان الرئيس
المكسيكي "أرنستوزيد" يلو قد ضحى بوزير ماليته وتعهد بإجراء إصلاح سريع في المالية
الحكومية من ناحية المكسيك وتأخذ على عاتقها ضمان قروض بقيمة 40 مليار دولار
وبالتالي فلا ينبغي لأحد الخوف من أن تعجز الدولة المكسيكية عن تسديد ما بذمتها من
ديون للأجانب.
إلا أن ما حير القائمين على مواجهة الأزمة هو أن تصريح كلينتون لم
يؤد إلى حالة انفراج بل أن الأزمة زادت حدة وذلك لأن المستثمرين لم يعووا يتكهنون
بفقدان المكسيك لرصيدها من الدولارات بل صاروا الآن على علم ودراية بذلك.
أضف
إلى هذا أنه لم يكن هناك ما يؤكد أن كلينتون سيحصل فعلاً على الأكثرية الجمهورية
الساحقة في الكونغرس الأمريكي الجديد على ما تعهد به من مبالغ لا سيما أن هؤلاء
يتخذون موقفاً هفاً له وهكذا راح سعر صرف العملة المكسيكية ينخفض من يوم إلى آخر
وإن راح المصرف المركزي المكسيكي يشتري يومياً مبالغ من البيزو بقيمة نصف مليار
دولار وكانت هذه الحالة تنطوي على مخاطر جمة بالنسبة إلى المكسيك وذلك لأنها فجأة
لم تعد قادرة على دفع ثمن ما تستورده من سلع كما انطوت على مشكلات بالنسبة إلى
الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً وذلك لارتباط آلاف فرص العمل فيها بالتجارة مع
المكسيك أما بالنسبة إلى باقي العالم فقد بدت الأمور كما لو كان انخفاض قيمة البيزو
لا يعنيها كثيراً.
انخفاض أسعار العملات والبيع في الأسواق الناشئة. .
إلا أن
الأمر تغير ابتداءً من 12 يناير على نحو درامي، ففي اليوم نفسه الذي أعلن فيه
كلينتون وزيديلو تكاتفها في الشؤون المالية حدث تطور مرعب ما كان لأحد أن يتوقع
حدوثه إلا بالكاد فقد إزداد الضغط على "ستة" من العملات في آن واحد في كل البورصات
المهمة في العالم ابتداءً من سنغافورة وعبر لندن وانتهاء بنيويورك وبسرعة فقد
الزلوتي البولندي من قيمته ما فقده البات التايلندي والبيزو الأرجنتيني، وفجأة راح
المستثمرون في البلدان الآخذة في النمو في جنوب المعمورة وفي أواسط أوروبا يعرضون
للبيع في ما يسمى بالأسواق الناشئة ما في حوزتهم من أسهم وسندات دين وبما أن هؤلاء
قد راحوا يشترون فوراً بما حصلوا عليه من عملات في سياق عمليات البيع هذه
العملات الصعبة أعني الدولار والمارك والفرنك السويسري والين لذا رافق انخفاض أسعار
الأوراق المالية انخفاض أسعار صرف عملات هذه الأوراق المالية أيضاً وحدث هذا التطور
في بلدان ليس ثمة ما يجمع بينهما من وجهة النظر الاقتصادي كالمجر وإندونيسيا مثلاً
واجتمع محافظو المصارف المركزية لدول جنوب شرق آسيا لأول مرة في تاريخ هذه البلدان
قصد التداول بشأن الأزمة السائدة التي ما كانت لهم أي مسؤولية في اندلاعها فقرروا
رفع أسعار الفائدة في بلدانهم لإغراء المستثمرين بالاحتفاظ في حوزتهم من عملات هذه
البلدان.
واتخذت الأرجنتين والبرازيل وبولونيا الخطوات نفسها ابتداءً من يوم 20
يناير أي مع نهاية الأسبوع الرابع من اندلاع الأزمة أخذت قيمة الدولار أيضاً تنخفض
الأمر الذي دفع "آلن غرينسبان" محافظ المصرف المركزي الأمريكي "بنك الاحتياطي
الفيدرالي".
والرجل المعروف بصلابة الرأي في الأوساط المصرفية إلى أن يرفع صوته
محذراً من مغبة التطور الجديدة ومؤكداً أمام مجلس الشيوخ أن "هروب رؤوس الأموال على
المستوى العالمي" ولجوئها إلى عملات أكثر كالين والمارك الألماني تهديداً "للتوجه
العالمي باتجاه اقتصاد السوق والديمقراطية" وبالتالي فقد راح وبدعم من قبل رجالات
كلينتون يطالب أعضاء حزبه في الكونغرس بالتعجيل بالموافقة على اقتراح الرئيس ومنح
المكسيك ضمانات القروض الضرورية وهدأت الحال لبضعة أيام من جديد ولاحت في الأفق
نهاية فقدان الثقة في الأسواق الناشئة في الجنوب والشرق ولكن ما إن حل ذلك اليوم
القارص البرودة أعني ذلك الاثنين من شهر يناير الساعة الثامنة من ذلك اليوم ال 30
من يناير اتصل "ببانيتار" كبير موظفي كلينتون كل من وزير المالية المكسيكي الجديد
نيوت جينغريش، وكان المكسيكي قد اعترف بأن بلاده قد صارت على حافة
الهاوية.
بشگلها الراهن وقواعدها المعاصرة. . مشروع أميرگي لا يستثنى من مگاسبه الگثير من
البلدان النامية والغالبية العظمى من دول القارة الأفريقية فحسب، بل ويرمي إلى
العودة بالعالم إلى العصر الاستعماري وترسيخ الهيمنة على خيرات الشعوب، من خلال
السيطرة على الموارد البترولية في العالم والهيمنة على حقوق براءات الاختراع
والملگية الفگرية، والتحگم بوسائل الاتصال الدولة، واحتگار إنتاج البذور الزراعية المعدلة جينياً، باعتبار أن احتگارها
يمگن الولايات المتحدة الأمريگية من السيطرة على أنتاج المواد الغذائية في العالم
أجمع.
. يتناول هذا الگتاب تحليل قضية العولمة من منظور عقلاني شامل يحيط بها من
مختلف أبعادها ومن منظور إنساني إذ عالج الأبعاد المختلفة للعولمة وما صاحبها من
تدهور مستوى المعيشة وأتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء وتقليص دور الدولة في مجال
الخدمات، گما تتميز بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق
الإنسان.
الگتاب الذي ترجمة الدگتور/ عدنان عباس علي والصادر عن المجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب بالگويت قدم مؤلفاه "هانس بيتر مارتين وهارالدشومان "
وجهة نظر مختلف عما هو شائع من الأحاديث والأفگار الملتهية حول العولمة والتي تدور
الآن بين المثقفين العرب.
تطرق المؤلفان في الحلقة "السابقة" إلى أن عزم الحكومة
المكسيكية على تخفيض قيمة عملتها الوطنية الأولى مرة منذ سبع سنين سببت حالة ذعر
خيمت على العالم أجمع وعلى المشرفين على إدارة رؤوس الأموال الخاصة في مصارف "وول
ستريت" في نيويورك وفي صناديق الاستثمار المالي التابعة لها على وجهه الخصوص فمنهم
من كانوا قد استثمروا ما يزيد على 50 مليار دولار في قروض للحكومة المكسيكية وفي
أسهم وسندات حكومية مكسيكية ولم لا فالمكسيك كانت حتى ذلك الحين تتمتع بسمعة الدولة
الموثوق بها وأنها كانت قد أوفت بكل الشروط التي فرضها عليها صندوق النقد الدولي من
أجل إصلاح اقتصادها ومهما كانت الحال فإن ثروة المستثمرين الأجانب مهددة الآن
بفقدان جزء لا يستهان به من قيمتها وبالتالي فقد راح يسحب ثروته من المكسيك كل من
وجد لذلك سبيلاً مثله في ذلك مثل أولئك المكسيكيين الذين كانوا بسبب قربهم من صناع
قرار تخفيض العملة قد سبقوه ونقلوا أموالهم إلى خارج المكسيك لقد تسبب حالة الذعر
هذه في أن يفقد البيزو في خلال ثلاثة أيام 30 في المائة من قيمته مقابل الدولار
وليس 15 في المائة فقط كما كان مقرراً.
عملية "درع البيزو" وهكذا صارت عطلة
أعيادا لميلاد في خبر كان بالنسبة إلى وزير الخزانة الأمريكي "روبرت روبين"
وبالنسبة إلى كبير موظفي البيت الأبيض "ليون بانينا" كذلك إلى كثير من مساعديهما
وأن كانت لم تبدأ بعد إلا بالكاد فاجتمعت لجنة لمواجهة الأزمة ضمت ممثلين عن كل
الجهات المهتمة بالسياسية الخارجية والاقتصادية من الحكومة الأمريكية ابتداءً من
المصرف المركزي وانتهاء بمجلس الأمن القومي فلقد كان الأمر في غاية الأهمية فهناك
خطر أن ينهار واحد من أهم المشاريع إدارة ا لرئيس الأمريكي "بيل كلنتون" أعني
الاستقرار الاقتصادي في الجار الجنوبي الذي يفيض سنوياً بملايين المهاجرين إلى
الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي فقد تحرك كل من "روبين وبانيتا" لتدبير عملية
إنقاذ وصفتها صحيفة "واشنطن بوست" بعملية درع البيزو" وذلك للمقارنة بينهما وبين
عملية "درع الصحراء" في بداية حرب الخليج.
وبعد مفاوضات متواصلة مع الحكومة
المكسيكية استمرت ثلاثة أسابيع بدت المشكلة كما لو كانت قد حلت فعلاً وكان الرئيس
المكسيكي "أرنستوزيد" يلو قد ضحى بوزير ماليته وتعهد بإجراء إصلاح سريع في المالية
الحكومية من ناحية المكسيك وتأخذ على عاتقها ضمان قروض بقيمة 40 مليار دولار
وبالتالي فلا ينبغي لأحد الخوف من أن تعجز الدولة المكسيكية عن تسديد ما بذمتها من
ديون للأجانب.
إلا أن ما حير القائمين على مواجهة الأزمة هو أن تصريح كلينتون لم
يؤد إلى حالة انفراج بل أن الأزمة زادت حدة وذلك لأن المستثمرين لم يعووا يتكهنون
بفقدان المكسيك لرصيدها من الدولارات بل صاروا الآن على علم ودراية بذلك.
أضف
إلى هذا أنه لم يكن هناك ما يؤكد أن كلينتون سيحصل فعلاً على الأكثرية الجمهورية
الساحقة في الكونغرس الأمريكي الجديد على ما تعهد به من مبالغ لا سيما أن هؤلاء
يتخذون موقفاً هفاً له وهكذا راح سعر صرف العملة المكسيكية ينخفض من يوم إلى آخر
وإن راح المصرف المركزي المكسيكي يشتري يومياً مبالغ من البيزو بقيمة نصف مليار
دولار وكانت هذه الحالة تنطوي على مخاطر جمة بالنسبة إلى المكسيك وذلك لأنها فجأة
لم تعد قادرة على دفع ثمن ما تستورده من سلع كما انطوت على مشكلات بالنسبة إلى
الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً وذلك لارتباط آلاف فرص العمل فيها بالتجارة مع
المكسيك أما بالنسبة إلى باقي العالم فقد بدت الأمور كما لو كان انخفاض قيمة البيزو
لا يعنيها كثيراً.
انخفاض أسعار العملات والبيع في الأسواق الناشئة. .
إلا أن
الأمر تغير ابتداءً من 12 يناير على نحو درامي، ففي اليوم نفسه الذي أعلن فيه
كلينتون وزيديلو تكاتفها في الشؤون المالية حدث تطور مرعب ما كان لأحد أن يتوقع
حدوثه إلا بالكاد فقد إزداد الضغط على "ستة" من العملات في آن واحد في كل البورصات
المهمة في العالم ابتداءً من سنغافورة وعبر لندن وانتهاء بنيويورك وبسرعة فقد
الزلوتي البولندي من قيمته ما فقده البات التايلندي والبيزو الأرجنتيني، وفجأة راح
المستثمرون في البلدان الآخذة في النمو في جنوب المعمورة وفي أواسط أوروبا يعرضون
للبيع في ما يسمى بالأسواق الناشئة ما في حوزتهم من أسهم وسندات دين وبما أن هؤلاء
قد راحوا يشترون فوراً بما حصلوا عليه من عملات في سياق عمليات البيع هذه
العملات الصعبة أعني الدولار والمارك والفرنك السويسري والين لذا رافق انخفاض أسعار
الأوراق المالية انخفاض أسعار صرف عملات هذه الأوراق المالية أيضاً وحدث هذا التطور
في بلدان ليس ثمة ما يجمع بينهما من وجهة النظر الاقتصادي كالمجر وإندونيسيا مثلاً
واجتمع محافظو المصارف المركزية لدول جنوب شرق آسيا لأول مرة في تاريخ هذه البلدان
قصد التداول بشأن الأزمة السائدة التي ما كانت لهم أي مسؤولية في اندلاعها فقرروا
رفع أسعار الفائدة في بلدانهم لإغراء المستثمرين بالاحتفاظ في حوزتهم من عملات هذه
البلدان.
واتخذت الأرجنتين والبرازيل وبولونيا الخطوات نفسها ابتداءً من يوم 20
يناير أي مع نهاية الأسبوع الرابع من اندلاع الأزمة أخذت قيمة الدولار أيضاً تنخفض
الأمر الذي دفع "آلن غرينسبان" محافظ المصرف المركزي الأمريكي "بنك الاحتياطي
الفيدرالي".
والرجل المعروف بصلابة الرأي في الأوساط المصرفية إلى أن يرفع صوته
محذراً من مغبة التطور الجديدة ومؤكداً أمام مجلس الشيوخ أن "هروب رؤوس الأموال على
المستوى العالمي" ولجوئها إلى عملات أكثر كالين والمارك الألماني تهديداً "للتوجه
العالمي باتجاه اقتصاد السوق والديمقراطية" وبالتالي فقد راح وبدعم من قبل رجالات
كلينتون يطالب أعضاء حزبه في الكونغرس بالتعجيل بالموافقة على اقتراح الرئيس ومنح
المكسيك ضمانات القروض الضرورية وهدأت الحال لبضعة أيام من جديد ولاحت في الأفق
نهاية فقدان الثقة في الأسواق الناشئة في الجنوب والشرق ولكن ما إن حل ذلك اليوم
القارص البرودة أعني ذلك الاثنين من شهر يناير الساعة الثامنة من ذلك اليوم ال 30
من يناير اتصل "ببانيتار" كبير موظفي كلينتون كل من وزير المالية المكسيكي الجديد
نيوت جينغريش، وكان المكسيكي قد اعترف بأن بلاده قد صارت على حافة
الهاوية.