كروان
الشرجبي
الشرجبي
لفت انتباهي عنوان بالخط العريض على موقع "سبأ نت"
وهو "بقايا أجساد على رصيف" بتاريخ 16 أبريل 2009م وقد كان تحقيقاً رائعاً عن
المسنين في اليمن، وأشار التحقيق في الأخير إلى تقرير رسمي عن أوضاع المسنين في
اليمن نشر في العام 2007م أشار هذا التقرير إلى أن هذه الفئة تمثل "3.43" بالمائة
من إجمالي عدد السكان وجاء في التقرير أن اليمن يطبق أحكام تأمين الشيخوخة والوفاة وإصابة العمل وأن معاش الشيخوخة
حتى حالة بلوغ المؤمن عليه سن 60 عاماً والمؤمن عليها سن 55 سنة. وأضاف التقرير أن
تحسين وضع المسنين يحتاج لدراسات ومسوحات لوضع المعالجة الصحيحة حيث لا يوجد دراسة
وطنية لمعرفة واقع المسنين وتحديد احتياجاتهم والتعرف عن قرب على مشاكلهم المادية
والمعنوية والصحية أيضاً وشدد التقرير على ضرورة توفير قاعدة بيانات دقيقة من أجل
إستراتيجية وطنية واستحداث إطار مؤسسي وإصدار قانون لهم وإضافة تعديل في القوانين
ذات العلاقة وتفعيل المواد التي لم تنفذ هذا ما ورد في التقرير وقد حاولت بكل
الوسائل الحصول على أي تقارير حديثه أي للعام 2009م لم أجد أي تقرير يشير إلى
الاهتمام بفئة المسنين وهذا ما دفعني إلى أن أذهب إلى دار المسنين في الشيخ عثمان
لألقي نظرة خاطفة على ذلك المبنى ويا ليتني لم أذهب إذ من الواضح جداً للعيان أن
الدولة دورها غائب إذ عمدت إلى إسناد دور رعاية المسنين إلى الجمعيات والمنظمات
والقطاع الخاص. وهل تعلم عزيزي القارئ أن نسبة عدد المسنين تصل إلى 4% من إجمالي
عدد السكان وأن عدد المنظمات ثمان منظمات على مستوى الجمهورية، علماً بأن الأصل في
الإسلام أنه لا يوجد شيء يدعى دار المسنين لأن المسن إما أن يكون جداً أوجدةً
وهؤلاء لهم حق الطاعة والرعاية على أحفادهم.
وهو "بقايا أجساد على رصيف" بتاريخ 16 أبريل 2009م وقد كان تحقيقاً رائعاً عن
المسنين في اليمن، وأشار التحقيق في الأخير إلى تقرير رسمي عن أوضاع المسنين في
اليمن نشر في العام 2007م أشار هذا التقرير إلى أن هذه الفئة تمثل "3.43" بالمائة
من إجمالي عدد السكان وجاء في التقرير أن اليمن يطبق أحكام تأمين الشيخوخة والوفاة وإصابة العمل وأن معاش الشيخوخة
حتى حالة بلوغ المؤمن عليه سن 60 عاماً والمؤمن عليها سن 55 سنة. وأضاف التقرير أن
تحسين وضع المسنين يحتاج لدراسات ومسوحات لوضع المعالجة الصحيحة حيث لا يوجد دراسة
وطنية لمعرفة واقع المسنين وتحديد احتياجاتهم والتعرف عن قرب على مشاكلهم المادية
والمعنوية والصحية أيضاً وشدد التقرير على ضرورة توفير قاعدة بيانات دقيقة من أجل
إستراتيجية وطنية واستحداث إطار مؤسسي وإصدار قانون لهم وإضافة تعديل في القوانين
ذات العلاقة وتفعيل المواد التي لم تنفذ هذا ما ورد في التقرير وقد حاولت بكل
الوسائل الحصول على أي تقارير حديثه أي للعام 2009م لم أجد أي تقرير يشير إلى
الاهتمام بفئة المسنين وهذا ما دفعني إلى أن أذهب إلى دار المسنين في الشيخ عثمان
لألقي نظرة خاطفة على ذلك المبنى ويا ليتني لم أذهب إذ من الواضح جداً للعيان أن
الدولة دورها غائب إذ عمدت إلى إسناد دور رعاية المسنين إلى الجمعيات والمنظمات
والقطاع الخاص. وهل تعلم عزيزي القارئ أن نسبة عدد المسنين تصل إلى 4% من إجمالي
عدد السكان وأن عدد المنظمات ثمان منظمات على مستوى الجمهورية، علماً بأن الأصل في
الإسلام أنه لا يوجد شيء يدعى دار المسنين لأن المسن إما أن يكون جداً أوجدةً
وهؤلاء لهم حق الطاعة والرعاية على أحفادهم.