الحوثي: إن الإمام في عقيدة الرافضة هو الرب والرب هو الإمام وتؤمن إيماناً يقيناً
بأن في الكون إلهين آله في السماء وآله في الأرض.
"أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض بها ".
والآله الذي في
الأرض كما يفترون ويعتقدون أنه الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه، بل لقد
وصلت سخافة الرافضة وخرافاتهم أن استدلوا بالآية القرآنية وهو قوله تعالى:"ولا
يُشرك بعبادة ربه أحداً"حيث ورد في تفسير العياضي "2، 353" ما نصه "يعني التسليم
لعلي رضي الله عنه ولا شريك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من
أهله".
ثانياً: الإمام بيده أمور الدنيا والآخرة : تعتقد الرافضة خرافياً أن
الدنيا والآخرة تحت إمرة وتصرف الإمام يصرفها كيفما يشاء ولا رادي لأوامره حيث يقول
لشيء أعمل فيعمل ويقول لشيء كن فيكون ، ويهب لمن يشاء الهداية ويصرف عمن يشاء
الشقاء ونورد ما ذكره إمام الرافضة الكليني حيث أورد ما نصه "باب أن الأرض كلها
للإمام" وكذا ما أورد في نفس الموضوع عن أبي عبدالله عليه السلام قال"ما علمت أن
الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث شاء ويدفعها إلى من يشاء " ثالثاً: مجرى الكون تحت
علم وتصرف الأئمة: تعتقد أئمة الضلال والفسق والكفر أن حركة الكون وسكونه ليس بيد
الله سبحانه وتعالى بلد بيد وإرادة وتصرف أئمة الرافضة من مطر ورعد وبرق وحركة
الليل والنهار حيث ذكر محمد باقر المجلسي ما نصه عن سماعة بن مهران قال: كنت عند
أبي عبدالله عليه السلام ، فأرعدت السماء وأبرقت ، فقال أبو عبدالله عليه السلام:
أما أنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟
قال أمير المؤمنين عليه السلام".
رابعاً:تؤمن الرافضة والنصيرية بأن علياً له
صفة من صفات الله تعالى فقد ذكره محمد باقر المجلسي "أن علياً أومأ إلى سحابتين
فأصبحت كل سحابة كأنها بساط موضوع ، فركب علي سحابة بمفرده ، وركب بعض أصحابه على
الأخرى وقال فوقها "أنا عين الله في أرضه ، أنا لسان الله الناطق في خلقه ، أنا نور
الله الذي لا يطفأ ، أنا باب الله الذي يؤتي منه وحجته على عباده".
أنها قمة
الكفر والشرك لدى هؤلاء المرتزقة أتباع عبدالله بن سبأ أن هذه الصفة لله سبحانه
وتعالى دون سواه.
أيها المجرمون ماذا أبقيتم لله من صفات يتصف بها دون خلقه
آه..آه..آه..والله لإنكم أشد نكاية للإسلام والمسلمين من اليهود
والنصارى.
خامساً: أئمة الرافضة تعلم الغيب: تؤمن حثالة الرافضة بأن أئمتهم
يعلمون الغيب ويعلمون ما كان وما يكون وما تحت الثرى ويعلمون متى يموتون ولا يموتون
إلا إذا رغبت أنفسهم عن طيبة نفس وقناعة وأما إذا لم يقتنعوا فأنهم لا يموتون إلا
بإرادتهم ومشيئتهم وملك الموت أحد رعيتهم وينفذ توجيهاتهم وأوامرهم حيث أورد سيد
الرافضة وإمام الضلالة الكليني ما نصه "باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى
يموتون ، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم " وكذلك باب بعنوان " باب أن الأئمة
عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون ، وأنه لا يخفى عليهم شيء".
وروى محمد
باقر المجلسي ما نصه "والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين ، فقال له رجل من
أصحابه : جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال
وأرحام النساء".
سادساً : أئمة وزعماء الرافضة يزعمون أن الوحي يتنزل عليهم:
يعتقدون ويؤمنون أن جبريل عليه السلام يتنزل على أئمتهم ولذا فهم يعلمون الغيب وكل
ما يجري في الأرض من سر وخفاء وعلانية وما يحاك تحت الثرى فقد ذكر أبو جعفر محمد
الصفار ما نصه "في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل"،
ورواية أخرى منها "عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك
، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام قال: أجل قد كان بينهما
مناجاة في الطائف نزل بينهما جبريل".
كما روى الصفار في الجزء التاسع تحت عنوان
"الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا
إليه".
وقد روي "عن أسباط عن أبي عبدالله جعفر أنه قال "قلت : تسألون عن الشيء
فلا يكون عندكم علمه قال: ربما كان ذلك قلت كيف تصنعون ؟ قال تلقانا به روح
القدس".
وكذلك ذكر الصفار عن أبي عبدالله أنه قال" إنا لنزاد في الليل والنهار
ولو لم نزد لنفد ما عندنا ، قال أبو بصير: جعلت فداك من يأتيكم ؟ قال: إن منا من
يعاين ، وإن منا من ينقر في قلبه كيت وكيت وإن منا لمن يسمع بإذنه وقعاً كوقع
السلسلة في الطش قال: فقلت له من الذي يأتيكم بذلك قال : خلق أعظم من جبريل
وميكائيل".
وروى الكليني ما نصه " عن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيت أبا
عبدالله عليه السلام ، عن قول الله عز وجل "وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا"
.
فقال " منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وسلم ما صعد
إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسول الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة
من بعده".
عقد شيخهم الحر العاملي ما نصه "أن الملائكة ينزلون ليلة القدر إلى
الأرض ويخبرون الأئمة عليهم السلام بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر وإنهم
"أي الأئمة" يعلمون علم الأنبياء عليهم السلام".
سابعاً: الأئمة خلقوا من نور
الله: تؤمن الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي قد حل بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
كما نقل إمامهم الكليني ما نصه "قال أبو عبدالله: ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره
فينا"، وقال أيضاً "ولكن الله خلطنا نفسه".
ثامناً: أعمال الأمة تعرض على أئمة
الرافضة: تؤمن الشيعة بأن أعمال العباد تعرض على الأئمة في كل يوم وليلة وهذا دليل
على أن زعماء الشيعة لا يموتون أبداً، وهذا كفر والبقاء لله وحده كما نقل إمامهم
الكليني "عن الرضا عليه السلام أن رجلاً قال له أدع الله لي ولأهل بيتي فقال: أو
لست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة".
تاسعاً: لا تقبل
الأعمال إلا عبر أئمة الرافضة فهم وساطة بين الله وخلقه: فقد رأى محمد باقر المجلس
ما نصه "فإنهم حجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق"، وكما قال المجلسي ما نصه "باب
أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وإنه لا يدخل
الجنة إلا من عرفهم".
عاشراً: تؤمن الرافضة لن يدخل الجنة إلا من كان رافضياً
تعرفه أئمتهم: الرافضة تعتبر أئمتهم مصدر الهداية وليس القرآن الكريم والسنة
النبوية وأن الإسلام والإيمان قائم على الأئمة وكأنهم مصدر التشريع في الدين
الإسلامي وهذا يدل على ضلالة هذه الفئة المارقة التي لا تعترف بالإسلام لا من بعيد
ولا من قريب كما يصورون بأن الجنة تحت تصرفهم ولن يدخلها إلا من كان رافضياً
مجوسياً ومعروفاً لدى أئمتهم، أما إذا كان على غير نهجهم وطريقهم الشيطاني فلن
يدخلوا الجنة وكأن الجنة ما هي إلا زريبة لا يدخلها إلا من اعترف بهم أئمتهم وليس
أداء الواجبات والأركان والصلوات والصيام والحج...إلخ، والابتعاد عما حرم
الله.
وإليك أخي القارئ ما نصه "إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فأكتب رقعة على
بركة الله وأطرحها على قبر من قبور الأئمة إن شئت، أو فشدها واختمها، وأعجن طيناً
نظيفاً وأجعلها فيه، وأطرحها في نهر جار أو بئر عميقة، أو غدير ماء، فإنها تصل إلى
السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه".
الحادي عشر: الحلال والحرام ما
أحله أئمتهم وحرمه: تصور أخي المسلم أي حد وصل كفر وزندقة هذه الفئة الشيطانية التي
شرعت لنفسهاأن تكون كلمتها فوق كل التشريعات وأخذت صفة من صفات الله تعالى هي خاصة
به سبحانه وتعالى وليس لسواه هذه الصفة التي هي من صفاته.
فقد روى زعيم ضلالتهم
محمد ابن يعقوب الكليني وشيطانهم المجلسي ما نصه "خلق أي الله محمد وعلياً وفاطمة،
فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها وفوض
أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون".
الثاني عشر: إن كانت
الإمامة هي منصب إلهي، فهي كالنبوة لا يحق للنبي أو الإمام أن يتنازل عما وضعه الله
فيه من الصفات، فمن الشروط عندهم أن الإمام لا يخطئ وأي خطأ أكبر من أن يتنازل
النبي أو الإمام عن منصبه ويتركه للطغاة والفسدة كي يقيموا الفساد في الأرض، فإن
تنازل النبي عن نبوته أو تنازل الإمام عن إمامته، فهذا من أكبر الخطأ وأعظمه، حيث
أسند الله سبحانه له النبوة أو الإمامة، واصطفاه واختاره، فلا يحق له أن يتنازل
عنها.