عصام
المطري
المطري
تؤكد الأنباء والأخبار السياسية العسكرية عن تقدم
قواتنا المسلحة والأمن البواسل في تمشيط جحور العصابة المرتدة ..
عصابة الإرهاب
والتمرد والتخريب ، وتكبيدهم خسارة فادحة في المال والأنفس والعتاد ذلك لأن جماعة
الحوثي اللعينة على الباطل قصدوا تدمير البنية التحتية للاقتصاد الوطني فضلاً عن
محاولتهم اليائسة والبائسة في إسقاط نظام صنعاء الأبية ..
النظام الجمهوري
المؤزر الذي أطاح وللأبد بعرش
الإمامة التي أذاقت شعبنا البطل صنوف القهر ، وويلات الجهل والفقر والمرض وادعوا أن
لهم حقاً إلهياً في الحكم ناهيك عن لغة توريث الحكم الفاشية ، وكأنهم وحدهم خلقوا
للحكم والرئاسة والجاه وأولئك هم من يدافع عنهم الحوثيون علماً بأن الحوثي الأب بدر
الدين أدعى الإمامة في عهد الإمام ، فكان جزاؤه أن حكم عليه الإمام بالسجن لمدة
سنتين ، و أدعى الإمامة أيضاً في العهد الجمهوري ، وتعاملت معه قيادة النظام
السياسي آنذاك بكل حكمة وحنكة واقتدار.
المهم ..إن جيشنا العظيم البطل على مشارف
إنهاء الفتنة المدوية التي استمرت أعواماً ، فهذا الجيش اليوم مصمم أكثر من أي وقت
مضى على حسم المعركة عسكرياً ، وعدم الإصغاء إلى أرباع وأنصاف الحلول فلقد تساهلنا
معهم كثيراً ، وقدمنا تنازلات سياسية وأمنية في الحرب الأولى والحرب الثانية والحرب
الثالثة والحرب الرابعة والحرب الخامسة ، وأفرجنا عن الأسرى وتسلموا نقوداً من
القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس
الجمهورية - حفظه الله ورعاه- ذهبوا فيها لشراء الأسلحة ولمحاربتنا من جديد.
إن
أبطال القوات المسلحة والأمل الأشاوس يحاصرون معاقل المخربين والإرهابيين ، وهم
اليوم يلفظون أنفاسهم الأخيرة لا سيما بعدما اعتذرت الحكومة عن الترحيب بمتكي وزير
خارجية إيران الذي يحلم بالوصول إلى صنعاء لحل الأزمة بين الحوثيين ونظام صنعاء على
حد زعمهم- ذلكم أنهم يريدون الحفاظ على نواة الشيعة في صعدة كي لا تبيدهم السلطات
اليمنية ومن جهة أخرى فإنهم شعروا بأن الحوثيين أوشكوا على لفظ أنفاسهم الأخيرة
فجاء لإنقاذهم حيث مثل امتناع الحكومة اليمنية عن استقبال متكي أو الترحيب بزيارته
ضربة كبيرة وعميقة في وجه المخططات الفارسية التي كشفها الجيش البطل عندما نفذ
الغارة على بعض الجحور الحوثية حيث وجود تلك المخططات التي تكشف عن حقد دفين للأمة
اليمنية وللأمة الإسلامية والعربية ، فالمخطط الفارسي الخاص باليمن والمسمى "يمن
حوثراك" أو الممر الجيد أو الآمن عبر اليمن إذ أن موقع اليمن الإستراتيجي المسيطر
على أهم الممرات المائية في العالم يجعلها أمام مطامع الأعداء هذا فضلاً عن أن
اليمن تتمتع بشواطئ بحرية طويلة تصل إلى 2500كلم ولا تستطيع اليمن بإمكاناتها
المتواضعة السيطرة على هذه الشواطئ البحرية مما يسهل على إيران والمخابرات
الإيرانية الوصول إليها بسهولة فقد تم ضبط سيارة تحمل أسلحة وذخيرة للحوثيين في
المهرة..
المهم إنهم منتصرون وتباشير النصر تلوح في الأفق، وإلى لقاء يتجدد
،الله المستعان على ما يصفون.
قواتنا المسلحة والأمن البواسل في تمشيط جحور العصابة المرتدة ..
عصابة الإرهاب
والتمرد والتخريب ، وتكبيدهم خسارة فادحة في المال والأنفس والعتاد ذلك لأن جماعة
الحوثي اللعينة على الباطل قصدوا تدمير البنية التحتية للاقتصاد الوطني فضلاً عن
محاولتهم اليائسة والبائسة في إسقاط نظام صنعاء الأبية ..
النظام الجمهوري
المؤزر الذي أطاح وللأبد بعرش
الإمامة التي أذاقت شعبنا البطل صنوف القهر ، وويلات الجهل والفقر والمرض وادعوا أن
لهم حقاً إلهياً في الحكم ناهيك عن لغة توريث الحكم الفاشية ، وكأنهم وحدهم خلقوا
للحكم والرئاسة والجاه وأولئك هم من يدافع عنهم الحوثيون علماً بأن الحوثي الأب بدر
الدين أدعى الإمامة في عهد الإمام ، فكان جزاؤه أن حكم عليه الإمام بالسجن لمدة
سنتين ، و أدعى الإمامة أيضاً في العهد الجمهوري ، وتعاملت معه قيادة النظام
السياسي آنذاك بكل حكمة وحنكة واقتدار.
المهم ..إن جيشنا العظيم البطل على مشارف
إنهاء الفتنة المدوية التي استمرت أعواماً ، فهذا الجيش اليوم مصمم أكثر من أي وقت
مضى على حسم المعركة عسكرياً ، وعدم الإصغاء إلى أرباع وأنصاف الحلول فلقد تساهلنا
معهم كثيراً ، وقدمنا تنازلات سياسية وأمنية في الحرب الأولى والحرب الثانية والحرب
الثالثة والحرب الرابعة والحرب الخامسة ، وأفرجنا عن الأسرى وتسلموا نقوداً من
القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز المشير/ علي عبدالله صالح رئيس
الجمهورية - حفظه الله ورعاه- ذهبوا فيها لشراء الأسلحة ولمحاربتنا من جديد.
إن
أبطال القوات المسلحة والأمل الأشاوس يحاصرون معاقل المخربين والإرهابيين ، وهم
اليوم يلفظون أنفاسهم الأخيرة لا سيما بعدما اعتذرت الحكومة عن الترحيب بمتكي وزير
خارجية إيران الذي يحلم بالوصول إلى صنعاء لحل الأزمة بين الحوثيين ونظام صنعاء على
حد زعمهم- ذلكم أنهم يريدون الحفاظ على نواة الشيعة في صعدة كي لا تبيدهم السلطات
اليمنية ومن جهة أخرى فإنهم شعروا بأن الحوثيين أوشكوا على لفظ أنفاسهم الأخيرة
فجاء لإنقاذهم حيث مثل امتناع الحكومة اليمنية عن استقبال متكي أو الترحيب بزيارته
ضربة كبيرة وعميقة في وجه المخططات الفارسية التي كشفها الجيش البطل عندما نفذ
الغارة على بعض الجحور الحوثية حيث وجود تلك المخططات التي تكشف عن حقد دفين للأمة
اليمنية وللأمة الإسلامية والعربية ، فالمخطط الفارسي الخاص باليمن والمسمى "يمن
حوثراك" أو الممر الجيد أو الآمن عبر اليمن إذ أن موقع اليمن الإستراتيجي المسيطر
على أهم الممرات المائية في العالم يجعلها أمام مطامع الأعداء هذا فضلاً عن أن
اليمن تتمتع بشواطئ بحرية طويلة تصل إلى 2500كلم ولا تستطيع اليمن بإمكاناتها
المتواضعة السيطرة على هذه الشواطئ البحرية مما يسهل على إيران والمخابرات
الإيرانية الوصول إليها بسهولة فقد تم ضبط سيارة تحمل أسلحة وذخيرة للحوثيين في
المهرة..
المهم إنهم منتصرون وتباشير النصر تلوح في الأفق، وإلى لقاء يتجدد
،الله المستعان على ما يصفون.