كروان
الشرجبي
الشرجبي
تنوعت وسائل الاحتيال ودرجات الاحتراف فيه من
استخدام كافة وسائل التغليف والتجميل عبر وسائل الدعاية والإعلام ولكن خطورة
الاحتيال الكبرى حين يتجاوز المال ليصل إلى حد الصحة والعافية فالمريض إنسان ضعيف،
فالمريض يتعلق بقشه أو خيط يوصله إلى طريق الشفاء وهنا يسهل الاحتيال عندما يكون
المحتال عليه جاهزاً ومستعداً لسماع كلمات الأمل ولو كان يغلب عليها الدجل مثلما حدث لهذا الشخص الذي كان فريسة سهلة
لهذا النوع الجديد من الجرائم "فهو يبلغ من العمر 45 سنة كان يتمتع بفضل من الله
بالكثير من الصحة والعافية ويحرص على نفسه كثيراً ولكن أمر الله كان أكبر من قوته
ليشتد عليه الألم والمرض اللذان أجبراه أن يذهب للطبيب لمعرفة أسباب المرض وبالفعل
بعد إجراء الفحوصات اتضح إصابته بمرض عضال "سرطان" في بداية مراحله ونتيجة لخوفه
الشديد من الطب والأطباء لكثر ة ما يسمع عنهم قرر إيجاد البديل الذي في الإمكان أن
يخلصه من كل ذلك فنصحه أحد أصدقائه بأن لا يتعجل بتناول العلاج الذي وصفه الطبيب
وعليه أن يحاول العلاج من خلال المعالج "فلان بن فلان" الذي يداوي بالأعشاب السحرية
وعلامة الكف بالكف وعلى الرغم من عدم اقتناعه إلا أنه وافق على الذهاب لأن الكثير
من الإعلانات تشيد به، وذهب إلى هنالك وما أن دخل حتى وجد زحام الناس غير عادي
والانتظار بالساعات الطويلة ولهول ما رأى أسلم نفسه لهذا المعالج ودفع مبلغاً من
المال وطلب منه تناول عدة أنواع من الأعشاب وتناولها هذا المسكين حتى أصبح في
النهاية إنساناً بلا حراك وضحية دجل كان قانونه ومؤيده صفقات إعلامية جعلت من الجهل
علاجاً ومن الدجال طبيباً
استخدام كافة وسائل التغليف والتجميل عبر وسائل الدعاية والإعلام ولكن خطورة
الاحتيال الكبرى حين يتجاوز المال ليصل إلى حد الصحة والعافية فالمريض إنسان ضعيف،
فالمريض يتعلق بقشه أو خيط يوصله إلى طريق الشفاء وهنا يسهل الاحتيال عندما يكون
المحتال عليه جاهزاً ومستعداً لسماع كلمات الأمل ولو كان يغلب عليها الدجل مثلما حدث لهذا الشخص الذي كان فريسة سهلة
لهذا النوع الجديد من الجرائم "فهو يبلغ من العمر 45 سنة كان يتمتع بفضل من الله
بالكثير من الصحة والعافية ويحرص على نفسه كثيراً ولكن أمر الله كان أكبر من قوته
ليشتد عليه الألم والمرض اللذان أجبراه أن يذهب للطبيب لمعرفة أسباب المرض وبالفعل
بعد إجراء الفحوصات اتضح إصابته بمرض عضال "سرطان" في بداية مراحله ونتيجة لخوفه
الشديد من الطب والأطباء لكثر ة ما يسمع عنهم قرر إيجاد البديل الذي في الإمكان أن
يخلصه من كل ذلك فنصحه أحد أصدقائه بأن لا يتعجل بتناول العلاج الذي وصفه الطبيب
وعليه أن يحاول العلاج من خلال المعالج "فلان بن فلان" الذي يداوي بالأعشاب السحرية
وعلامة الكف بالكف وعلى الرغم من عدم اقتناعه إلا أنه وافق على الذهاب لأن الكثير
من الإعلانات تشيد به، وذهب إلى هنالك وما أن دخل حتى وجد زحام الناس غير عادي
والانتظار بالساعات الطويلة ولهول ما رأى أسلم نفسه لهذا المعالج ودفع مبلغاً من
المال وطلب منه تناول عدة أنواع من الأعشاب وتناولها هذا المسكين حتى أصبح في
النهاية إنساناً بلا حراك وضحية دجل كان قانونه ومؤيده صفقات إعلامية جعلت من الجهل
علاجاً ومن الدجال طبيباً