محمد أمين
الداهية
الداهية
الكل شاهد تلك الأزمة السياسية التي عاشتها إيران
أثناء فترة الانتخابات الرئاسية ولاحظنا جميعاً كيف تعاملت الحكومة الإيرانية
والإعلام الإيراني مع الاصلاحيين الذين أعلنوا ثورتهم وتمردهم على النظام الإيراني
كونه حسب رؤيتهم ووصفهم نظاماً مخادعاً ومزوراً وبعيداً كل البعد عن الديمقراطية
التي باسمها تأتي الانتخابات وحرية الرأي والتعبير والاختيار، تعاملت إيران مع
المعارضين الاصلاحيين ، على أنهم
متمردون وخارجون عن القانون ويعملون لجهات خارجية فشرعت في اعتقالهم واستخدام القوة
لردع تظاهراتهم واحتجاجهم ورأينا كذلك المرجعيات والموالين للنظام وهم يحذرون من
التدخلات الخارجية في الشؤون الإيرانية وأنهم سيضربون بيد من حديد من يحاولون تأجيج
الفتن وإحداث شرخ في الصف الإيراني ، هكذا تعاملت إيران وما زالت تتعامل خوفاً على
وحدتها وأمنها واستقرارها ، لكن ما يدعو للعجب أن هذه الدولة الإسلامية التي تخشى
على نفسها من التدخلات الخارجية التي من شأنها إحداث الفوضى والشغب وإشعال الفتن
على الساحة الإيرانية ، نجدها من الدول السباقة للتدخل في شؤون الدول الأخرى
وبالذات الدول العربية، ، وتعمل بشكل سلبي جداً يؤثر إلى حدٍ كبير على الدول التي
تتدخل إيران في شؤونها وأوائل هذه الدول المتضررة من التدخل الإيراني بلادنا والتي
وحسب ما صرح به فخامة الأخ رئيس الجمهورية وقال إن التدخل لن يأتي من قبل الحكومة
الإيرانية وإنما من بعض المراجع والجمعيات الشيعية الإثنى عشرية التي تسعى إلى
توسيع رقعتها المذهبية ، ألا تستطيع إيران هذه الدولة الإسلامية العظمى ، أن تعمل
حداً لهذه التدخلات التي اعترفت بأنها تأتي من بعض الجمعيات والمراجع الدينية؟ فما
دام الأمر كذلك فأين الحكومة الإيرانية من هؤلاء الذين تتبرأ من أعمالهم وتدعمها في
الوقت نفسه؟ السياسة الإيرانية أصبحت مكشوفة وإيران تعرف ذلك جيداً وقد ربما تتعمده
، لكن الواقع يقول إن على إيران تحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات التي تأتي عن طريقها
بغية إلحاق الأذى والضرر بوطننا الحبيب وأبناءه الشرفاء فإذا كان الواقع يقول ذلك
فهل تتحمل إيران مسؤوليتها كدولة
أثناء فترة الانتخابات الرئاسية ولاحظنا جميعاً كيف تعاملت الحكومة الإيرانية
والإعلام الإيراني مع الاصلاحيين الذين أعلنوا ثورتهم وتمردهم على النظام الإيراني
كونه حسب رؤيتهم ووصفهم نظاماً مخادعاً ومزوراً وبعيداً كل البعد عن الديمقراطية
التي باسمها تأتي الانتخابات وحرية الرأي والتعبير والاختيار، تعاملت إيران مع
المعارضين الاصلاحيين ، على أنهم
متمردون وخارجون عن القانون ويعملون لجهات خارجية فشرعت في اعتقالهم واستخدام القوة
لردع تظاهراتهم واحتجاجهم ورأينا كذلك المرجعيات والموالين للنظام وهم يحذرون من
التدخلات الخارجية في الشؤون الإيرانية وأنهم سيضربون بيد من حديد من يحاولون تأجيج
الفتن وإحداث شرخ في الصف الإيراني ، هكذا تعاملت إيران وما زالت تتعامل خوفاً على
وحدتها وأمنها واستقرارها ، لكن ما يدعو للعجب أن هذه الدولة الإسلامية التي تخشى
على نفسها من التدخلات الخارجية التي من شأنها إحداث الفوضى والشغب وإشعال الفتن
على الساحة الإيرانية ، نجدها من الدول السباقة للتدخل في شؤون الدول الأخرى
وبالذات الدول العربية، ، وتعمل بشكل سلبي جداً يؤثر إلى حدٍ كبير على الدول التي
تتدخل إيران في شؤونها وأوائل هذه الدول المتضررة من التدخل الإيراني بلادنا والتي
وحسب ما صرح به فخامة الأخ رئيس الجمهورية وقال إن التدخل لن يأتي من قبل الحكومة
الإيرانية وإنما من بعض المراجع والجمعيات الشيعية الإثنى عشرية التي تسعى إلى
توسيع رقعتها المذهبية ، ألا تستطيع إيران هذه الدولة الإسلامية العظمى ، أن تعمل
حداً لهذه التدخلات التي اعترفت بأنها تأتي من بعض الجمعيات والمراجع الدينية؟ فما
دام الأمر كذلك فأين الحكومة الإيرانية من هؤلاء الذين تتبرأ من أعمالهم وتدعمها في
الوقت نفسه؟ السياسة الإيرانية أصبحت مكشوفة وإيران تعرف ذلك جيداً وقد ربما تتعمده
، لكن الواقع يقول إن على إيران تحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات التي تأتي عن طريقها
بغية إلحاق الأذى والضرر بوطننا الحبيب وأبناءه الشرفاء فإذا كان الواقع يقول ذلك
فهل تتحمل إيران مسؤوليتها كدولة