عصام
المطري
المطري
* بينما يطلق عليه الجميع الحراك الجنوبي، فأنا
أطلق عليه الحراك" الجنوني" ذلك أن دعواتهم مجنونة، فهم يريدون الانفصال، وهي دعوة
مجنونة لأنها من سابع المستحيلات فالشعب اليمني توحد، وهو اليوم أكثر أماناً
واستقرارا، وأنتم وحدكم اليوم من تعبثون بأمنه واستقراره، فأنتم تخرجو في مسيرات
شغب مخالفة للدستور والقوانين النافذة، وتتعقبون رجال الأمن والقوات المسلحة
البواسل، وتعتدون عليهم بالقتل والضرب والتنكيل ، وهم يحمونكم من الاختراق، وممن
يحاولون ركوب الموجة.
* إخواني في
قيادة الحراك " الجنوني" عودوا إلى صوابكم، واتركوا السلاح، فما أحد رفع السلاح في
وجه الدولة إلا كان من الخاسرين، وشكلوا لكم حزباً سياسياً بموجب قانون الأحزاب
والتنظيمات السياسية، ووفقاً للمادة الدستورية رقم (58) ، فوفقاً لأحكام هذه المادة
من دستور الجمهورية اليمنية تعتبر الحريات العامة بما فيها التعددية السياسية
والحزبية القائمة على الشرعية الدستورية حقاً وركناً من أركان النظام السياسي
والاجتماعي للجمهورية اليمنية، ولا يجوز إلغاؤه أو الحد منه أو استخدام أية وسيلة
تعرقل حرية المواطنين في ممارسة هذا الحق، كما لا يجوز لأي حزب أو تنظيم سياسي
إساءة ممارسة هذا الحق بما يتعارض مع مقتضيات المصلحة الوطنية في صيانة السيادة
والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.
* إن الطريق الذي اخترتموه ( طريق التخريب
والإرهاب والخروج عن الشرعية الدستورية) هو طريق الغواية والخطر على الروح والنفس
والمال، وهو طريق الهلاك، ذلك لأن هذه دولة قوية ومن وقف ضدها فإن مصيره الموت
المحقق، والهلاك الخاسر فعودوا إلى جادة الطريق، وإلى الحياة المستقيمة حفاظاً على
الأرواح فقد جرب غيركم على الشرعية الدستورية والقانونية وإعلان الانفصال ، فكان
جزاؤه الخسران المبين، والإطاحة بمشروعه الخياني الحاقد، فانتفض عليه أبناء الشعب
اليمني الأصيل في المحافظات الجنوبية والشرقية وفي المحافظات الشمالية والغربية ذلك
لأن الوحدة الوطنية اليمنية هي قدر ومصير أبناء الشعب اليمني الواحد، وهي حلم
الجماهير اليمنية الأبية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن أقصى الشرق إلى أقصى
الغرب، فالشعب موحد ولا تحركه سيمفانوية العزف على المناطقية والمذهبية والطائفية
والسلالية ، فهو شعب موحد أتحد بموجب العقد الذي قطعناه على أنفسنا في الثاني
والعشرين من مايو العظيم عام 1990م عندما رفع الأخ الرمزالمشير/ علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه- علم الجمهورية اليمنية خفاقاً في الأعالي، فلا
داعي لإعلان الانفصال.
* إن ثقافة الحقد الكراهية التي تبثونها هي نجس ورجس من
عمل الشيطان فاجتنبوها، فقد عافها شعبنا البطل في المحافظات الجنوبية، وتلفظتها
ألسنتهم، وما عادت تفعل بشعبنا اليمن العظيم في المحافظات الجنوبية أي فعل لأنه
تحصن بالثقافة الوطنية والثقافة الإسلامية الحميدة، فالشعب سواءً كان في المحافظات
الجنوبية أم كان في المحافظات الشمالية شعب موحد صاحب أخوة إيمانية أمره الله عزوجل
بالوحدة فاستجاب لذلك النداء حينما قال الله عزوجل مخاطباً إيانا : ( وأعتصموا بحبل
الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخواناً).
إلى ذلك فنحن نستجيب لتقرير الله عزوجل في الكتاب
المبين عندما قال الله سبحانه وتعالى:" إنما المؤمنون إخوة" فنحن إخوة ولتسقط أحلام
المرجفين، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان.
أطلق عليه الحراك" الجنوني" ذلك أن دعواتهم مجنونة، فهم يريدون الانفصال، وهي دعوة
مجنونة لأنها من سابع المستحيلات فالشعب اليمني توحد، وهو اليوم أكثر أماناً
واستقرارا، وأنتم وحدكم اليوم من تعبثون بأمنه واستقراره، فأنتم تخرجو في مسيرات
شغب مخالفة للدستور والقوانين النافذة، وتتعقبون رجال الأمن والقوات المسلحة
البواسل، وتعتدون عليهم بالقتل والضرب والتنكيل ، وهم يحمونكم من الاختراق، وممن
يحاولون ركوب الموجة.
* إخواني في
قيادة الحراك " الجنوني" عودوا إلى صوابكم، واتركوا السلاح، فما أحد رفع السلاح في
وجه الدولة إلا كان من الخاسرين، وشكلوا لكم حزباً سياسياً بموجب قانون الأحزاب
والتنظيمات السياسية، ووفقاً للمادة الدستورية رقم (58) ، فوفقاً لأحكام هذه المادة
من دستور الجمهورية اليمنية تعتبر الحريات العامة بما فيها التعددية السياسية
والحزبية القائمة على الشرعية الدستورية حقاً وركناً من أركان النظام السياسي
والاجتماعي للجمهورية اليمنية، ولا يجوز إلغاؤه أو الحد منه أو استخدام أية وسيلة
تعرقل حرية المواطنين في ممارسة هذا الحق، كما لا يجوز لأي حزب أو تنظيم سياسي
إساءة ممارسة هذا الحق بما يتعارض مع مقتضيات المصلحة الوطنية في صيانة السيادة
والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.
* إن الطريق الذي اخترتموه ( طريق التخريب
والإرهاب والخروج عن الشرعية الدستورية) هو طريق الغواية والخطر على الروح والنفس
والمال، وهو طريق الهلاك، ذلك لأن هذه دولة قوية ومن وقف ضدها فإن مصيره الموت
المحقق، والهلاك الخاسر فعودوا إلى جادة الطريق، وإلى الحياة المستقيمة حفاظاً على
الأرواح فقد جرب غيركم على الشرعية الدستورية والقانونية وإعلان الانفصال ، فكان
جزاؤه الخسران المبين، والإطاحة بمشروعه الخياني الحاقد، فانتفض عليه أبناء الشعب
اليمني الأصيل في المحافظات الجنوبية والشرقية وفي المحافظات الشمالية والغربية ذلك
لأن الوحدة الوطنية اليمنية هي قدر ومصير أبناء الشعب اليمني الواحد، وهي حلم
الجماهير اليمنية الأبية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن أقصى الشرق إلى أقصى
الغرب، فالشعب موحد ولا تحركه سيمفانوية العزف على المناطقية والمذهبية والطائفية
والسلالية ، فهو شعب موحد أتحد بموجب العقد الذي قطعناه على أنفسنا في الثاني
والعشرين من مايو العظيم عام 1990م عندما رفع الأخ الرمزالمشير/ علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية - حفظه الله ورعاه- علم الجمهورية اليمنية خفاقاً في الأعالي، فلا
داعي لإعلان الانفصال.
* إن ثقافة الحقد الكراهية التي تبثونها هي نجس ورجس من
عمل الشيطان فاجتنبوها، فقد عافها شعبنا البطل في المحافظات الجنوبية، وتلفظتها
ألسنتهم، وما عادت تفعل بشعبنا اليمن العظيم في المحافظات الجنوبية أي فعل لأنه
تحصن بالثقافة الوطنية والثقافة الإسلامية الحميدة، فالشعب سواءً كان في المحافظات
الجنوبية أم كان في المحافظات الشمالية شعب موحد صاحب أخوة إيمانية أمره الله عزوجل
بالوحدة فاستجاب لذلك النداء حينما قال الله عزوجل مخاطباً إيانا : ( وأعتصموا بحبل
الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم
فأصبحتم بنعمته إخواناً).
إلى ذلك فنحن نستجيب لتقرير الله عزوجل في الكتاب
المبين عندما قال الله سبحانه وتعالى:" إنما المؤمنون إخوة" فنحن إخوة ولتسقط أحلام
المرجفين، وإلى لقاء يتجدد والله المستعان.