كروان
الشرجبي
الشرجبي
ذكرنا في مواضيع سابقة عن الجنود المجهولين الذي
يعملون بجد لإنجاز المهام على أكمل وجه ولكن هذه المرة جنودنا المجهولون هم أنفسهم
الذين يطلق عليهم باسم "ملائكة الرحمة" الذي يسهرون على راحة المرضى طوال
اليوم.
وفي موضوعنا هذا سوف نتحدث
عن موقف إنساني رائع أو هكذا أنا أراه من وجهة نظري عشته نصف نهار ومن واجبنا إذا
رأينا موقفاً صادقاً أن نوفيه ولو جزءاً من حقه وقد حدث ذلك صباح يوم الخميس
الموافق 22/10/2009م فقد اتصل بي زميل للذهاب إلى مستشفى "عبود" لرؤية الموقف
الرائع في وحدة الغسيل للفشل الكلوي، لأني رأيت الكثير من المواطنين رجالاً ونساءً
يتوافدون إلى هذا المركز دخولاً وخروجاً وسألت عن الموضوع زميلي، وأخبرني بأنه تم
إيقاف العمل في وحدة الغسيل للفشل الكلوي في مستشفى الجمهورية التعليمي وذلك للشروع
في استبدال أجهزة الغسيل ومن دون الاستعداد أو التنسيق مع مستشفى آخر للتنسيق معهم
لترتيب أوضاع المرضى هناك والبالغ عددهم 125 مريضاً والذين يعانون من فشل كلوي وهم
بحاجة لعملية غسيل مستعجلة ولولا مدير مستشفى عبود الذي تفضل شاكراً بتحمل مسؤولية
125 مريضاً والاهتمام بهم لكانوا في عداد الموتى وهذا موقف نبيل يشكر عليه رغم عدم
استعدادهم لهذه المهمة إلا أن طاقم وإدارة الخدمات الطبية تحمل المسؤولية وأنجزها
على أكمل وجه وعملوا على ترتيب أوضاعهم وأوقاتهم بشكل مناوبات طوال اليوم حتى يتم
إتمام المهمة ل 125 مريضاً، ولكن السؤال هو: ألا يعلم هؤلاء أن حياة هؤلاء الناس
في رقبة كل مسؤول نتيجة للإهمال وعدم الترتيب والتنسيق المسبق؟، وفي النهاية من سوف
يتحمل المسؤولية ولماذا لا نكون بحجم المهام والأمانة التي حملناها في أعناقنا؟ ف
125 روحاً كانت مهددة بالخطر لولا وجود أصحاب الضمائر الحية، ألا يعلم هؤلاء بأنهم
بشر وكلنا مسؤولون عن حياتهم لأننا ننتمي إلى رواح واحدة ودم واحد وإلى وطن واحد
ولابد أن نكون حريصين على حياتهم مثل حرصنا على حياتنا، وهذه رسالة نوجهها إلى كل
مسؤول تحمل مسؤولية إدارة عمل بأن يكون جديراً بالثقة ويتحمل مهامه على أكمل وجه
لأنه بالأول والأخير يجب أن يراعي ربنا قبل أي شيء وهذه أرواح بشر لا يمكننا
تعويضهم إذا رحلوا وهم بمثابة أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وليكن الله في عونهم وفي
عون الجميع ممن يقدر هذه المهمة الصعبة والإنسانية، فتحيه لكل من شاركوا المشاركة
الفعالة في إتمام مهمة الغسيل في وحدة الغسيل للفشل الكلوي بمستشفى عبود.
يعملون بجد لإنجاز المهام على أكمل وجه ولكن هذه المرة جنودنا المجهولون هم أنفسهم
الذين يطلق عليهم باسم "ملائكة الرحمة" الذي يسهرون على راحة المرضى طوال
اليوم.
وفي موضوعنا هذا سوف نتحدث
عن موقف إنساني رائع أو هكذا أنا أراه من وجهة نظري عشته نصف نهار ومن واجبنا إذا
رأينا موقفاً صادقاً أن نوفيه ولو جزءاً من حقه وقد حدث ذلك صباح يوم الخميس
الموافق 22/10/2009م فقد اتصل بي زميل للذهاب إلى مستشفى "عبود" لرؤية الموقف
الرائع في وحدة الغسيل للفشل الكلوي، لأني رأيت الكثير من المواطنين رجالاً ونساءً
يتوافدون إلى هذا المركز دخولاً وخروجاً وسألت عن الموضوع زميلي، وأخبرني بأنه تم
إيقاف العمل في وحدة الغسيل للفشل الكلوي في مستشفى الجمهورية التعليمي وذلك للشروع
في استبدال أجهزة الغسيل ومن دون الاستعداد أو التنسيق مع مستشفى آخر للتنسيق معهم
لترتيب أوضاع المرضى هناك والبالغ عددهم 125 مريضاً والذين يعانون من فشل كلوي وهم
بحاجة لعملية غسيل مستعجلة ولولا مدير مستشفى عبود الذي تفضل شاكراً بتحمل مسؤولية
125 مريضاً والاهتمام بهم لكانوا في عداد الموتى وهذا موقف نبيل يشكر عليه رغم عدم
استعدادهم لهذه المهمة إلا أن طاقم وإدارة الخدمات الطبية تحمل المسؤولية وأنجزها
على أكمل وجه وعملوا على ترتيب أوضاعهم وأوقاتهم بشكل مناوبات طوال اليوم حتى يتم
إتمام المهمة ل 125 مريضاً، ولكن السؤال هو: ألا يعلم هؤلاء أن حياة هؤلاء الناس
في رقبة كل مسؤول نتيجة للإهمال وعدم الترتيب والتنسيق المسبق؟، وفي النهاية من سوف
يتحمل المسؤولية ولماذا لا نكون بحجم المهام والأمانة التي حملناها في أعناقنا؟ ف
125 روحاً كانت مهددة بالخطر لولا وجود أصحاب الضمائر الحية، ألا يعلم هؤلاء بأنهم
بشر وكلنا مسؤولون عن حياتهم لأننا ننتمي إلى رواح واحدة ودم واحد وإلى وطن واحد
ولابد أن نكون حريصين على حياتهم مثل حرصنا على حياتنا، وهذه رسالة نوجهها إلى كل
مسؤول تحمل مسؤولية إدارة عمل بأن يكون جديراً بالثقة ويتحمل مهامه على أكمل وجه
لأنه بالأول والأخير يجب أن يراعي ربنا قبل أي شيء وهذه أرواح بشر لا يمكننا
تعويضهم إذا رحلوا وهم بمثابة أبنائنا وأمهاتنا وإخواننا وليكن الله في عونهم وفي
عون الجميع ممن يقدر هذه المهمة الصعبة والإنسانية، فتحيه لكل من شاركوا المشاركة
الفعالة في إتمام مهمة الغسيل في وحدة الغسيل للفشل الكلوي بمستشفى عبود.
