نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
* من باب التوفير ...
تستخدم بعض المرافق
الحكومية والهيئات الوجه الآخر من الورق في مراسلاتها المصلحية ..
أو بين
موظفيها أو مع المراجعين .
أحياناً يكون الوجه الآخر من الورق ..
مطبوعاً
عليه أوامر إدارية تنظيمية داخلية وقرارات.
معنى هذا أن يتحول توفير الورق
..
إلى إفشاء أسرار العمل أو مصالح الناس الشخصية جداً ..
بعض القائمين على هذه المرافق والهيئات لا يعلمون
ذلك والبعض الآخر يعتبر ذلك أمراً عادياً ولكننا نعتبر ذلك أمراً مخالفاً للنظم
والتقاليد الإدارية ونقول إن ذلك والله عيب.
* ومن باب النظافة ..
تقوم بعض
المرافق والهيئات الحكومية بعد حفظها الطويل لبعض الوثائق والمراسلات الإدارية
المتعلقة بها والمتعلقة ببعض المعاملات للأخوة المواطنين بالتخلص من هذه الوثائق
والمراسلات الإدارية ولكن بطريقة تختلف عن الطرق النظامية والإدارية كعملية الحرق
للوثائق ولكن عن طريق آخر تعرفه بعض المرافق والهيئات التي نجد أغلب وثائقها
والمراسلات الإدارية في المجالات التجارية يتم بها التغليف كورق لبعض المواد
المختلفة التي تقوم المحلات ببيعها، ترى ألا تشعر تلك المرافق بالحياء والخجل فإن
ذلك والله أكبر عيب..
* المتردد على بعض الحمامات العامة المنتشرة والموجودة في
مختلف مديريات محافظة عدن سيلاحظ مدى القذارة بها الناتجة عن بعض مستخدمي المراحيض
الصحية أو دورات المياه .
وفي ظل سكوت المسؤولين عنها تتكاثر الجراثيم وتكون
الحمامات العامة سبباً رئيسياً في نشر الأمراض أو عامل مساعداً لنقل العدوى.
ترى
ما رأي الجهات الصحية في السلطة المحلية حول ذلك؟ من المؤكد أنهم سيقفون معنا
بضرورة معالجة هذا العيب! * لا أدري كيف تسمح لنفسها الجهات المعنية بالطرقات
بمحافظة عدن بتشويه ما بذلته من جهد جميل بعد رصفها للعديد من الطرقات في مختلف
مديريات محافظة عدن حيث تقوم بترقيع بعض من هذه الطرقات بعد أن تشققت بفعل عوامل
التعرية والاستخدام المختلف بالإضافة إلى تشققات بعض الطرق القديمة .
وقد لاحظ
ذلك العديد من سائقي المركبات المختلفة حيث وأن ترقيع بعض الطرقات لا يتم بطريقة
صحيحة إما من خلال الارتفاع عن السطح الآخر للأرض وإما بشكل منخفض ما يزعج السائقين
ويخل من توازن السيارة بعض الأحيان إذ لا ينتبه السائق لذلك خاصة عند التجاوز من
سيارة أخرى بالإضافة إلى مساعدة ذلك في سرعة تلف الآليات ، نرجوا أن يولي المسؤولون
ذلك أهمية خاصة وأن إمكانيات كبيرة تخصص لذلك وحتى لا نقول والله عيب يا
ناس.
تستخدم بعض المرافق
الحكومية والهيئات الوجه الآخر من الورق في مراسلاتها المصلحية ..
أو بين
موظفيها أو مع المراجعين .
أحياناً يكون الوجه الآخر من الورق ..
مطبوعاً
عليه أوامر إدارية تنظيمية داخلية وقرارات.
معنى هذا أن يتحول توفير الورق
..
إلى إفشاء أسرار العمل أو مصالح الناس الشخصية جداً ..
بعض القائمين على هذه المرافق والهيئات لا يعلمون
ذلك والبعض الآخر يعتبر ذلك أمراً عادياً ولكننا نعتبر ذلك أمراً مخالفاً للنظم
والتقاليد الإدارية ونقول إن ذلك والله عيب.
* ومن باب النظافة ..
تقوم بعض
المرافق والهيئات الحكومية بعد حفظها الطويل لبعض الوثائق والمراسلات الإدارية
المتعلقة بها والمتعلقة ببعض المعاملات للأخوة المواطنين بالتخلص من هذه الوثائق
والمراسلات الإدارية ولكن بطريقة تختلف عن الطرق النظامية والإدارية كعملية الحرق
للوثائق ولكن عن طريق آخر تعرفه بعض المرافق والهيئات التي نجد أغلب وثائقها
والمراسلات الإدارية في المجالات التجارية يتم بها التغليف كورق لبعض المواد
المختلفة التي تقوم المحلات ببيعها، ترى ألا تشعر تلك المرافق بالحياء والخجل فإن
ذلك والله أكبر عيب..
* المتردد على بعض الحمامات العامة المنتشرة والموجودة في
مختلف مديريات محافظة عدن سيلاحظ مدى القذارة بها الناتجة عن بعض مستخدمي المراحيض
الصحية أو دورات المياه .
وفي ظل سكوت المسؤولين عنها تتكاثر الجراثيم وتكون
الحمامات العامة سبباً رئيسياً في نشر الأمراض أو عامل مساعداً لنقل العدوى.
ترى
ما رأي الجهات الصحية في السلطة المحلية حول ذلك؟ من المؤكد أنهم سيقفون معنا
بضرورة معالجة هذا العيب! * لا أدري كيف تسمح لنفسها الجهات المعنية بالطرقات
بمحافظة عدن بتشويه ما بذلته من جهد جميل بعد رصفها للعديد من الطرقات في مختلف
مديريات محافظة عدن حيث تقوم بترقيع بعض من هذه الطرقات بعد أن تشققت بفعل عوامل
التعرية والاستخدام المختلف بالإضافة إلى تشققات بعض الطرق القديمة .
وقد لاحظ
ذلك العديد من سائقي المركبات المختلفة حيث وأن ترقيع بعض الطرقات لا يتم بطريقة
صحيحة إما من خلال الارتفاع عن السطح الآخر للأرض وإما بشكل منخفض ما يزعج السائقين
ويخل من توازن السيارة بعض الأحيان إذ لا ينتبه السائق لذلك خاصة عند التجاوز من
سيارة أخرى بالإضافة إلى مساعدة ذلك في سرعة تلف الآليات ، نرجوا أن يولي المسؤولون
ذلك أهمية خاصة وأن إمكانيات كبيرة تخصص لذلك وحتى لا نقول والله عيب يا
ناس.