عصام
المطري
المطري
لقد أضحى في حكم المؤكد أن التكتلات القومية
الإقليمية هي الباقية ، والمؤثرة في محيط وإطار السياسة العالمية ، فالغرب يتقارب
اقتصادياً وسياسياً ، وقد تمكن من ترجمة ذلك التقارب في إصدار اليورو العملة
الأوروبية الموحدة ، كما عرفنا قيام الأحلاف العسكرية في كلٍ من أوروبا الشرقية
وأوروبا الغربية كحلف "وارسو"، وحلف "الناتو" إذ تمكن الشرق والغرب الأوروبي من حشد
كافة الإمكانات والطاقات والقدرات في
طريق التكامل الأوروبي الغربي أو التكامل الشرقي الأوروبي حيث تمكنوا من بناء دول
مزدهرة تقاربة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ذلكم أنهم همشوا الخلافات البيئية في
مشروع الأيدلوجية الثقافية والتقوا حول الأصول.
إن المواطن الإسلامي والعربي
يستغرب سياسة التنافر التي تجسدها زعامات وقيادات النظم الإسلامية والعربية حيث
الهوة ساحقة بين مختلف الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية ، فالخلافات السياسية
بارزة في السطح السياسي الإسلامي العربي في وقت لا مجال فيه للخلاف وللقطيعة
والتنازع ، فالعدو الصهيوني الغاصب يتوسع تقتيلاً وحصاراً للأمة الإسلامية والعربية
في الديار الإسلامية والعربية، في فلسطين المحتلة حيث يفتك في جميع مجالات الحياة
على مرأى ومسمع مع القيادات والزعامات الإسلامية والعربية التي تكرس الخلافات
البينية ولا تضع فرصة للتصالح.
ولئن كانت مجاميع ومنظومة الأمصار والأقطار
الإسلامية والعربية مهددة من المخططات والأطماع الأجنبية الدخيلة ، فإن ذلك مدعاة
إلى رص الصف القومي ، والعمل على إنضاج مشاريع التقارب الإسلامي والعربي،
واستراتيجيات التضامن والتكامل الإسلامي والعربي ، فقد طفح الكيل ، وبلغ السيل
الزبى جراء السياسة الإسلامية والعربية المعتوهة التي تفرق بين الأقطار والأمصار
الإسلامية والعربية في زمن لا مجال فيه إلى التفريق ذلكم أننا نعيش في زمن عصيب
يستدعي منا غفران الزلة، و التماس الأعذار ، وإقالة العثرة ، وتجسيد سياسة التراحم
من أجل التكامل القومي الذي نضعه اليوم بين يدي القيادات والزعامات الإسلامية
والعربية بفعل تكالب الأمم على مختلف الأقطار والدول الإسلامية والعربية ، والتي
تريد التهام هذه الأوطان والأقطار واحداً تلو الآخر ولدينا العبرة الصادقة من
العراق وأفغانستان والدور اليوم على بعض الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية ولا
حل لنا سوى الهرولة إلى الاتفاق وتدشين التكامل القومي العسكري والسياسي والاقتصادي
من أجل أن نصبح قوة كبيرة أمام المخططات ، والأطماع الأجنبية الدخيلة، وإلى التكامل
القومي يجب أن تكون قبلتنا وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
تصفون.
الإقليمية هي الباقية ، والمؤثرة في محيط وإطار السياسة العالمية ، فالغرب يتقارب
اقتصادياً وسياسياً ، وقد تمكن من ترجمة ذلك التقارب في إصدار اليورو العملة
الأوروبية الموحدة ، كما عرفنا قيام الأحلاف العسكرية في كلٍ من أوروبا الشرقية
وأوروبا الغربية كحلف "وارسو"، وحلف "الناتو" إذ تمكن الشرق والغرب الأوروبي من حشد
كافة الإمكانات والطاقات والقدرات في
طريق التكامل الأوروبي الغربي أو التكامل الشرقي الأوروبي حيث تمكنوا من بناء دول
مزدهرة تقاربة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ذلكم أنهم همشوا الخلافات البيئية في
مشروع الأيدلوجية الثقافية والتقوا حول الأصول.
إن المواطن الإسلامي والعربي
يستغرب سياسة التنافر التي تجسدها زعامات وقيادات النظم الإسلامية والعربية حيث
الهوة ساحقة بين مختلف الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية ، فالخلافات السياسية
بارزة في السطح السياسي الإسلامي العربي في وقت لا مجال فيه للخلاف وللقطيعة
والتنازع ، فالعدو الصهيوني الغاصب يتوسع تقتيلاً وحصاراً للأمة الإسلامية والعربية
في الديار الإسلامية والعربية، في فلسطين المحتلة حيث يفتك في جميع مجالات الحياة
على مرأى ومسمع مع القيادات والزعامات الإسلامية والعربية التي تكرس الخلافات
البينية ولا تضع فرصة للتصالح.
ولئن كانت مجاميع ومنظومة الأمصار والأقطار
الإسلامية والعربية مهددة من المخططات والأطماع الأجنبية الدخيلة ، فإن ذلك مدعاة
إلى رص الصف القومي ، والعمل على إنضاج مشاريع التقارب الإسلامي والعربي،
واستراتيجيات التضامن والتكامل الإسلامي والعربي ، فقد طفح الكيل ، وبلغ السيل
الزبى جراء السياسة الإسلامية والعربية المعتوهة التي تفرق بين الأقطار والأمصار
الإسلامية والعربية في زمن لا مجال فيه إلى التفريق ذلكم أننا نعيش في زمن عصيب
يستدعي منا غفران الزلة، و التماس الأعذار ، وإقالة العثرة ، وتجسيد سياسة التراحم
من أجل التكامل القومي الذي نضعه اليوم بين يدي القيادات والزعامات الإسلامية
والعربية بفعل تكالب الأمم على مختلف الأقطار والدول الإسلامية والعربية ، والتي
تريد التهام هذه الأوطان والأقطار واحداً تلو الآخر ولدينا العبرة الصادقة من
العراق وأفغانستان والدور اليوم على بعض الأقطار والأمصار الإسلامية والعربية ولا
حل لنا سوى الهرولة إلى الاتفاق وتدشين التكامل القومي العسكري والسياسي والاقتصادي
من أجل أن نصبح قوة كبيرة أمام المخططات ، والأطماع الأجنبية الدخيلة، وإلى التكامل
القومي يجب أن تكون قبلتنا وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
تصفون.