;

موقف علماء ودعاة الإسلام من الدين الذي تصدره إيران ( الحلقة الأولى ) 834

2009-10-25 03:45:15

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


خدع المسلمون بالثورة الإيرانية في البداية !!
وصدقوا أنها ثورة إسلامية !! فسارعوا إلى مناصرتها !! وشد الكثير منهم الرحال إلى
طهران !! لكن رويداً رويدا أسفرت عن وجهها فإذا هو كالح ذميم طائفي مقيت !! ومع ذلك
فقد قالوا لعل وعسى !! وليت ولكن. . . .
!!!! وكم كانت صدمتهم عندما
كشرت الثورة عن أنيابها وخلعت ثياب التقية لتظهر
على حقيقتها !! وكلما التمسوا لهذه الدولة الأعذار كلما استطار شرها وزاد !! فشمر
العلماء والدعاة بعد ذلك عن ساعد الجد وكشفوا للأمة حقيقة هذه الدولة وحقيقة الدين
الذي تصدره إيران.
ولما كان للسلفيين القدح المعلى والريادة في التصدي لأباطيل
هذه الثورة والدولة منذ اليوم الأول يشهد لهم الخاص والعام وحتى هذه اللحظة فلن
نتطرق لما قالوا وكتبوا بل سنفرد له لاحقاً بحثاً منفصلاً وسنذكر هنا أقوال غيرهم
من الدعاة والعلماء حتى نعرف الحقيقة من الزيف والصدق من الكذب فإلى التفاصيل :
الدين الذي تسعى إيران إلى نشره !! قبل كل شيء يجب أن نعرف حقيقة الدين الذي تسعى
إيران إلى نشره في البلدان العربية والإسلامية وأسرع وسيلة وأبسطها هي عن طريق
قراءة الكتب التي يشارك بها الإيرانيون في معارض الكتاب التي تقام في الدول العربية
والإسلامية وسنأخذ السودان كنموذج فقد نشرت جريدة الحياة في عددها رقم 16966 بتاريخ
30 ذو القعدة 1427ه الموافق 21/12/2006م رد مجمع الفقه السوداني على كتب إيرانية
تم نشرها وتوزيعها في السودان وقد جاء هذا الرد بعد يومين من الحملة التي قادتها
الجماعات الإسلامية في السودان والتي حذرت فيها من مخطط كبير لنشر المذهب الشيعي
الاثنى عشري وراءه طهران، ورد مجمع الفقه السوداني يحكي ما يحصل في جميع أنحاء
العالم الإسلامي لذلك سنكتفي بإيراده بدون تعليق حيث جاء فيه نقلاًَ عن صحيفة
الحياة العدد المذكور سابقاً ( إن الجناح الإيراني عرض " كتباً تتجه كل مضامينها
إلى هدم الإسلام وعقائد أهله وتطعن في القرآن والسنة النبوية ورواتها من الصحابة،
وترمي أمهات المؤمنين بأقذع الأوصاف، وتطعن في الصحابة والخلفاء الراشدين، وتدعوا
إلى إشاعة الفاحشة والزنا لهدم الأخلاق والقيم وإفساد المجتمع بما تسمية نكاح
المتعة.
وتدعي أن هذه الصورة من الزنا هي من سنن الدين ".
ورد المجمع على
سبعة كتب أعتبر ما ورد فيها " تحريفاً للقرآن الكريم.
ومزاعم بوجود مصحف فاطمة
وطعنا في الصحابة والحط من شأنهم وقدرهم وإجازة نكاح المتعة، والغلو في دعواهم أن
أئمتهم يعلمون الغيب، وغلوهم في قبور أئمتهم وتشبيه زيارتها بزيارة المساجد المفضلة
".
) وإذا خامرك أدنى شك فإن شبكة المعلومات ( الإنترنت ) متوفرة للجميع وما
عليك سوى البحث عن كتابهم الأول ومصدرهم الأول " الكافي " لحجة إسلامهم محمد بن
يعقوب الكليني وستجد في الكافي ما لا يخطر على بالك !! مع ملاحظة أننا عندما نقول
إيران فنحن نعني حكام طهران وآيات قم أما الشعب الإيراني المسلم فقد تخلى عن آيات
قم بعد أن عرف حقيقتهم - وبقي قلة مخدوعة - لذلك يسعون إلى جذب زبائن من العالم
الإسلامي لتعويض النقص ونشر الثورة الاثنى عشرية - راجع الدستور الإيراني موقف
الأزهر الشريف كان للأزهر الشريف دوراً مشرفاً في التصدي لعقائد الشيعة الاثنى
عشرية منذ وصولها إلى مصر بعد الثورة الخمينية وحتى هذه اللحظة هذا الدور المشرف
والرائع سأذكره في نقاط وباختصار :- الوحدة الإسلامية !! سكت علماء الأزهر في
البداية بسبب الجمل المعسولة والكلمات الرنانة التي كان ينثرها الشيعة الاثنى عشرية
هنا وهناك عن الوحدة الإسلامية وبسبب التقية التي هي من أصول دين الاثنى عشرية لكن
الشيعة الاثنى عشرية الجدد في مصر استعجلوا وخلعوا ثياب التقية بسبب عدم خبرتهم
وبدأو يلعنون ويكفرون الصحابة رضي الله عنهم ويسبون أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت
الصديق رضي الله عنها وينشرون المتعة. . . . . .
الخ فانتبه علماء الأزهر الشريف
واكتشفوا أن الوحدة الإسلامية التي يدندن بها الشيعة الإيرانيون لا تعني إلا تكفير
الصحابة الكرام ولعنهم ليل نهار وزرع الفتنة في الأوطان !! فتم تشكيل لجان علمية
متخصصة لدراسة الدين الاثنى عشري من مصادره الأصلية ثم كشف حقيقته بأمانة للناس في
بيانات وفتاوي وكتب ولقاءات صحفيه وهذه نماذج منها : 1- دور الشيخ جاد الحق شيخ
الأزهر السابق جاء في كتاب "بيان للناس من الأزهر الشريف" الذي أصدره الأزهر الشريف
تحت إشراف الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر السابق : ( ومن أهم أصولهم -
أي : الشيعة الإمامية الاثنى عشرية - : - تكفير الصحابة ولعنهم، وبخاصة أبو بكر
وعمر - رضي الله عنهما. . . . . . .
- ويقولون : إن عائشة وحفصة - رضي الله عنهما -
كافرتان مخلدتان في النار. . . . . .
- إدعاء أن القرآن الموجود في المصاحف الآن
ناقص ؛ لأن منافقي الصحابة - هكذا - حذفوا منه ما يخص علياً وذريته. . . . .
- رفض
كل رواية تأتي عن غير أئمتهم، فهم عندهم معصومون. . . .
- التقية : وهي إظهار
خلاف العقيدة. . . . .
- عدم اهتمامهم بحفظ القرآن ؛ انتظاراً لمصحف الإمام.
(
علي الذي عند إمامهم الغائب !! ) - والجمعة معطلة في كثير من مساجدهم، وذلك لغيبة
الإمام،. . . . . . . . .
، ويدينون بلعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما ) (مجلة
البيان العدد 244 ذو الحجة 1428ه - ديسمبر 2007م ) 2- دور الشيخ عطية صقر ( ذكر
الشيخ عطية صقر - الرئيس الأسبق للجنة الفتوى في الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية
- في فتوى له الكلام السابق نفسه في بيان الأزهر الشريف.
( انظر : فتاوي الأزهر
: 8/403 وما بعدها، تاريخ الفتوى مايو 1997م ).
وقال الشيخ عطية صقر أيضاً :
(. . . . . . . . . .
والشيعة يزعمون أن أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - بنفسيهما حذفا
من المصحف آيات كثيرة، منها عدد كبير يتصل بخلافة علي - رضي الله عنه - ويزعمون أن
المصحف الكامل كتبه علي - رضي الله عنه - بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى
الرفيق الأعلى ) ( مجلة البيان العدد 244 ص19 ) كما نقلت مجلة البيان أمثلة نقلها
الشيخ عطية صقر من كتاب الكافي للكليني فيها تحريف للقرآن الكريم على حد زعمهم
.
3- دور رئيس جبهة علماء الأزهر تناول الدكتور محمد عبد المنعم البري - رئيس
جبهة علماء الأزهر وأستاذ الدعوة في الجامعة الأزهرية المتخصص في الفكر الشيعي - في
لقاءات صحفية عقيدة الشيعة واعتبر أن حفظ الصف يحتم توضيح الفكر الشيعي للعامة ومن
ذلك ما جاء في لقاءه مع مجلة المجلة العدد 1081 بتاريخ 1- شعبان 1421ه الموافق 29/
10/2000م حيث اعترض على القول بأن التشيع مذهب، وأنه لا فرق بينه وبين السنة،
مشيراً إلى أن الصحيح هو (( الديانة الشيعية )) ثم قال ما نصه ( الفرق أن الديانة
الشيعية ( الاثنى عشرية ) تختلف تماما عن الإسلام وعن التوحيد فمن عقائدهم مثلاً
أنهم يؤمنون ويعتقدون اعتقادا جازماً بأن أولياؤهم يعلمون الغيب ما كان وما سيكون
وما هو كائن إلى يوم القيامة مع أن الله سبحانه وتعالى يقول : ((َ ومَا تَدْرِي
نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ )) وفي
الآية الشريفة آخر سورة لقمان : (( إن الله عنده علم الساعة )) والقاعدة أن من كفر
بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن كله.
إنهم يختلفون مع أهل السنة أيضاً في حل
نكاح المتعة، وهو النكاح المؤقت بزمن.
ولا يحتاج نكاح المتعة في دين الشيعة
إلا طرفيه والمهر بلا شهود وبلا حضور أي كائن.
ويختلفون في أن كثيراً من
أعلامهم يصرحون بتزوير القرآن الكريم وتزييفه، وهناك كتب شيعية تقول مثل ذلك مثل
كتاب "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب" للطوسي، ويختلفون أيضاً معنا في لعن
أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عليهم صحابة رسول الله جميعاً مع أن الحكمة تقول ( إن
من ربا لم يمت ) فهل ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيل الأول أم فشل ؟ وقد
برأ الله سبحانه وتعالى ساحة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وبنت الصديق
في 16 آية في قصة الإفك سورة النور، ومع ذلك فهي الملعونة عند الشيعة، فهل هذا هو
توحيد الصف، وهل يحتمل وضعنا الآن مثل هذه الطعنات الخلفية.
أن يبرئ الله
عائشة من فوق سبع سموات، وهم يدنسون شرفها إلى الآن ويلعنون عثمان بن عفان مع أن
المصحف الذي بين أيدينا هو من آثار توفيق الله له مع النخبة من الصحابة الكرام
.
فمن الذي حارب المرتدين وأرسى قواعد الدين في مشارق الأرض ومغاربها، أليسوا
هم الملامين عند الشيعة، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون ).
دور الأزهر في الوقت
الحاضر عندما قامت الصحف المصرية الغد والفجر والدستور بنشر مقالات لعلمانيين من
أذناب إيران فيها تطاول على صحابة خاتم الأنبياء والمرسلين بالتزامن مع ما نشرته
مجلة أهل البيت الشيعية الجعفرية في مصر هب علماء الأزهر ووثبوا وثبة رجل واحد
دفاعاً عن صحابة خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم وذوداً عن حياض
الدين العظيم من خلال ( مجمع البحوث الإسلامية والذي قرر بتاريخ 11/10/2006م إعداد
مذكرة للنائب العام يطالب فيها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما نشرته
صحيفة الغد المصرية والتي أساءت فيه إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى
أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن.
وذكرت وكالة ( أنباء الشرق الأوسط ) المصرية
أن مجمع البحوث الإسلامية طالب في بيان له عقب اجتماعه في جلسة طارئة بردع هؤلاء
الذين يتطاولون على الدين الحنيف، محذراً من تكرار مثل تلك الإساءات التي لا تمت
إلى الإسلام بصلة.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أدانت في بيان لها تلك
الإساءات، ودعت المسلمين في كل أنحاء العالم إلى مقاطعة ما أسمته بالكتابات
المسمومة التي تحمل تحليلات يغلب عليها الإلحاد وإنكار الوحي، واصفة انتقاد
الصحابة بأنه فسق بين. . . . .
وفي عشرين رمضان 1427ه الموافق 12/10/2006م وقع
كثير من علماء الأزهر على بيان طالبوا فيه بملاحقة المجترئين على مقام الصحابة -
رضي الله عنهم - قانونياً وفكرياً، منددين بما نشر في صحف مستقلة من طعن ضمني في
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحذروا من أن الحملة الخبيثة المراد منها
تشويه وإسقاط قيمة الصحابة الكرام من موقعهم في حمل رسالة الإسلام، واستغربوا
تزامن تلك الحملة مع الحملة الأوسع التي تستهدف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
وثوابت الإسلام في الغرب.
وجاء في البيان : أن العدوان على أي من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم وزوجاته وآله - رضي الله عنهم - أو الانتقاص من قدرهم ؛ هو
عدوان صريح على مقام النبوة وإيذا له صلى الله عليه وسلم، وقد قال - تعال - : (
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) التوبة / 61 وقد
كشف الإمام مالك - رضي الله عنه - مقصد أمثال هؤلاء بقوله : "إنما هؤلاء أقوام
أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى
يقال :رجل سوء، ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين" ).
(بتصرف يسير نقلاً
عن مجلة البيان العدد 244 ) الدكتور عمارة : ماذا عند الشيعة ؟ الدكتور والمفكر
الإسلامي المشهور محمد عمارة مثله مثل غيره - ممن لم يطلع على ما عند الاثنى عشرية
من منكرات وكبائر - حاول جاهداً السكوت عن ما يقومون به في العالم الإسلامي والسكوت
عن ضجيجهم الإعلامي وعن بطولاتهم الزائفة الوهمية فلما بلغ السيل الزبا تصدى لهم
وذكرهم بحجمهم الطبيعي فقال : ( وإذا كانت هذه هي حقائق التاريخ، التي تعلن
بالوقائع أن أهل السنة والجماعة هم الذين رفعوا رايات الجهاد في الفتوحات الإسلامية
الأولى، ألتي أزالت طاغوت استعمار الروم والفرس، وحررت البقاع التي تشيع أهلها،
كما أنهم - أهل السنة - هم الذين أعادوا تحرير الشرق وإنقاذ الإسلام وحضارته وأمته
من الحملات الصليبية (( 489-690 هجرية 1096 - 1291م )).
ومن الغزوة التتارية في
تاريخنا الوسيط كما أنهم - أهل السنة - هم الذين تصدوا للغزوة الغربية الحديثة التي
بدأت من إسقاط غرناطة (( 1492م )) وحتى الآن، إذا كان مجد المقاومة والثورة
والثورية عبر هذا التاريخ هو لأهل السنة والجماعة أولاً وبالدرجة الأولى، فما الذي
عند الشيعة ليغري إنساناً بالتحول من السنة إلى الشيعة، قد يقول البعض : إنه حب
الشيعة لآل البيت قد ورد في القرآن مرة واحدة مرادا به نساء النبي صلى الله عليه
وسلم وليس أبناء فاطمة من علي بن أبي طالب كما يدعي الشيعة ((يَا نِسَاء النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ
بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً
مَّعْرُوفاً{32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33} )) ( الأحزاب ) وإذا كان أهل البيت بنص
القرآن هن نساء النبي فمن الذي يحبهن ويترضى عليهن ؟ ومن الذي يسبهن ويقول فيهن أخس
الأقوال ! إن أهل السنة والجماعة هم الذين يحبون أهل البيت على حين رأى الشيعة في
نساء النبي صلى الله عليه وسلم معروف !! وحتى إذا سلمنا جدلاً بأن نسل فاطمة من
الإمام علي كرم الله وجهه هم أهل البيت فأهل السنة أشد حبا لهذا النسل، من أي فريق
آخر، ولنأخذ أهل مصر على سبيل المثال - إن أكثر الأسماء شيوعاً في مصر هي أسماء
أهل البيت علي وحسن وحسين وفاطمة وزينب وخديجة فضلاً عن محمد ولن تجد في مصر واحد
أسمه معاوية ! ولقد أقامت مصر المزارات والمساجد والموالد والأحياء والميادين لعدد
من أئمة أهل البيت، حتى الذين لم يدخلوا هذه البلاد، كما هو الحال مثلا ًمع زين
العابدين فهل هناك من ينافس أهل السنة في هذا الحب الذي منحوه لآل البيت !! إذن لم
يبق لدى الشيعة ما يتميزون به في هذا المقام سوى سب صحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعد أن سقط اختصاصهم بحب آل البيت !! وهنا نسأل هل حب علي وبنيه يستلزم السب
واللعن لجمهور صحابة رسول الله والحكم عليهم هم وجمهور الأمة بالكفر والردة ! أم
أننا بحاجة إلى إعمال العقل في هذا الفكر الذي قسم الأمة ولا يزال يقسمها ويفتح في
جسمها الثغرات التي ينفذ منها الأعداء ) ( صحيفة القدس العربي العدد 5587 بتاريخ 1
جماد الأول 1428ه الموافق 18/5/2007م ).

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد المياحي

2024-09-21 22:40:48

عن سبتمبر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد