عبدالوارث
النجري
النجري
كيف الخلاص في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن في
الشمال والجنوب في الشرق والغرب والوسط ، مؤامرات يتم تصديرها من دول إقليمية
وخارجية وفق مخططات عدائية شرقية وغربية وإسرائيلية ،ومؤامرات تحاك من الداخل باسم
الديمقراطية والحرية والتعددية ، دينية ومذهبية ومناطقية ، إنفصالية وقبائلية
وحزبية ، ومؤامرات تحاك ضد الوطن شخصية وأسرية ، والفساد ينخر في كل مرفق حكومي وصفقات مشبوهة وأخرى محظورة وثالثة
ورابعة وهكذا الكل لا يفكر بالوطن وإلى أين تسير القافلة وكيف الخلاص من هذا الوضع
الذي نمر به اليوم ، حزب حاكم أثبت فشله في قيادة البلاد والسير بالسفينة إلى بر
الأمان ، وأحزاب معارضة لا هم لها سوى المقايضة والابتزاز والتهديد باسم الجوعى
والفقراء من العامة حتى ولو كان ذلك على حساب الثوابت الوطنية أو الوطن نفسه ، هناك
من يدعو إلى مشروع إنقاذ وفي الطرف الآخر من يدعو إلى مشروع اصطفاف وطني ونحن
بدورنا هنا ندعوا إلى مراجعة الحسابات فالحوثي في شمال المحافظات الشمالية يدعو إلى
العودة إلى ما قبل "47" عاماً والإمامة وتنفيذ أجندة اثني عشرية صفوية تخدم خطط ما
هو قادم من بلاد فارس وفي بعض المحافظات الجنوبية هناك أيضاً من يدعو إلى العودة
إلى ما قبل ال22 من مايو 1990م إلى الجنوب العربي ، وما كان يسمى بجمهورية اليمن،
والقاعدة أخيراً تحاول جاهدة جعل مأرب وشبوة وحضرموت مركز انطلاق لعملياتها في
الشرق الأوسط ونقل المعسكرات من تورا بورا الجبلية إلى مأرب والربع الخالي الرملية
، كل هذا يحدث في الوقت الذي نجد أن هناك لا يزال بعض المعتوهين داخل أجهزة الدولة
والحكومة وفي مختلف المرافق الحكومية في غيهم يواصلون صفقاتهم وأعمالهم المخالفة
للقوانين واللوائح والأنظمة لمزيد من الفساد المالي والإداري ونهب ثروات البلاد
وخيراتها للوصول إلى الثراء بالطرق الملتوية والغير مشروعة متجاهلين ما يحدث على
الساحة الوطنية ، متجاهلين تلك الدماء التي تسيل في مديريات صعدة وحرف سفيان وتلك
المظاهرات والشغب التي تشهدها بين الحين والآخر محافظة الضالع والحبيلين والحوطة
وغيرها، رغم تكرار المشهد في أكثر من دولة على المحيط الإقليمي ليذهب وطن وشعب
برمته بين لهث وطمع العدو الخارجي ومؤامرة وخيانة من باعوا أنفسهم وباعوا أهليهم
وإخوانهم ووطنهم للغير بالدرهم والدولار ، وكذلك هو حال مختلف الأجهزة الحكومية
الرقابية بمختلف أنواعها لا الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حقق شيئاً من تقاريره
السنوية ولا النيابات والمحاكم أنصفت آلاف المظلومين المشتكين من عشرات السنين على
أبوابها ولا الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قدمت لنا فاسداً واحداً للمحاكمة الجيش
وأبطال القوات المسلحة قادرين اليوم على إخماد الفتنة التي أشعلها الحوثي وأسرته في
جبال محافظة صعدة ولو بعد حين ولا بد من التضحية للقضاء على تلك الفئة الضالة ، لكن
الجيش وحده لن يوقف فوضى ما يسمى بحراك الجنوب ولن يوقف الجيش العابثين في المال
العام بمختلف المرافق الحكومية ، ولن يظل الجيش يتعقب عناصر القاعدة وسط الصحراء ،
يجب إخلاص النوايا لبناء الوطن وحمايته كلاً من خلال عمله والمهام الموكلة إليه دون
تقصير أو إهمال ومحاسبة كافة المخالفين والمتخاذلين والمتعاونين معهم
والمقصرين.
أخيراً اتحفتنا صحيفة "ألجمهورية " الرسمية في كشفها عن علاقة النائب
في البرلمان الشيخ حميد الأحمر بموضوع تأخر بدء العمل في محطة توليد الكهرباء
بالغاز المسال ، وقالت الصحيفة الرسمية التي تحمل اسماً عظيماً لا نزال ندافع عنه
إلى اليوم وهي الجمهورية أنها كشفت مفردها ومن خلال الوثائق عن دور حميد الأحمر في
تأخير عمل المحطة وتناست الصحيفة الرسمية "الجمهورية" أن حميد حسب الدستور والنظام
والقانون ما هو إلا مواطن يمني من أكثر من خمسة وعشرين مليون مواطن له حقوق وعليه
واجبات ، ولم يفكر القائمون على الصحيفة وحتى وزير الإعلام بأن حميد لولا فساد
الحكومة ما كانت له أي علاقة بمحطة الغاز لا من قريب أو بعيد ، وأن ما كشفته
الصحيفة هو بالفعل يكشف سوءة الحكومة والحزب الحاكم أكثر من أن يكشف علاقة حميد
الأحمر بمحطة الغاز ، وللأسف أن يأتي الخبر أو التحقيق من صحيفة رسمية ، لكن يبدو
أنه عندما يكثر الطباخون يفسد المرق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشمال والجنوب في الشرق والغرب والوسط ، مؤامرات يتم تصديرها من دول إقليمية
وخارجية وفق مخططات عدائية شرقية وغربية وإسرائيلية ،ومؤامرات تحاك من الداخل باسم
الديمقراطية والحرية والتعددية ، دينية ومذهبية ومناطقية ، إنفصالية وقبائلية
وحزبية ، ومؤامرات تحاك ضد الوطن شخصية وأسرية ، والفساد ينخر في كل مرفق حكومي وصفقات مشبوهة وأخرى محظورة وثالثة
ورابعة وهكذا الكل لا يفكر بالوطن وإلى أين تسير القافلة وكيف الخلاص من هذا الوضع
الذي نمر به اليوم ، حزب حاكم أثبت فشله في قيادة البلاد والسير بالسفينة إلى بر
الأمان ، وأحزاب معارضة لا هم لها سوى المقايضة والابتزاز والتهديد باسم الجوعى
والفقراء من العامة حتى ولو كان ذلك على حساب الثوابت الوطنية أو الوطن نفسه ، هناك
من يدعو إلى مشروع إنقاذ وفي الطرف الآخر من يدعو إلى مشروع اصطفاف وطني ونحن
بدورنا هنا ندعوا إلى مراجعة الحسابات فالحوثي في شمال المحافظات الشمالية يدعو إلى
العودة إلى ما قبل "47" عاماً والإمامة وتنفيذ أجندة اثني عشرية صفوية تخدم خطط ما
هو قادم من بلاد فارس وفي بعض المحافظات الجنوبية هناك أيضاً من يدعو إلى العودة
إلى ما قبل ال22 من مايو 1990م إلى الجنوب العربي ، وما كان يسمى بجمهورية اليمن،
والقاعدة أخيراً تحاول جاهدة جعل مأرب وشبوة وحضرموت مركز انطلاق لعملياتها في
الشرق الأوسط ونقل المعسكرات من تورا بورا الجبلية إلى مأرب والربع الخالي الرملية
، كل هذا يحدث في الوقت الذي نجد أن هناك لا يزال بعض المعتوهين داخل أجهزة الدولة
والحكومة وفي مختلف المرافق الحكومية في غيهم يواصلون صفقاتهم وأعمالهم المخالفة
للقوانين واللوائح والأنظمة لمزيد من الفساد المالي والإداري ونهب ثروات البلاد
وخيراتها للوصول إلى الثراء بالطرق الملتوية والغير مشروعة متجاهلين ما يحدث على
الساحة الوطنية ، متجاهلين تلك الدماء التي تسيل في مديريات صعدة وحرف سفيان وتلك
المظاهرات والشغب التي تشهدها بين الحين والآخر محافظة الضالع والحبيلين والحوطة
وغيرها، رغم تكرار المشهد في أكثر من دولة على المحيط الإقليمي ليذهب وطن وشعب
برمته بين لهث وطمع العدو الخارجي ومؤامرة وخيانة من باعوا أنفسهم وباعوا أهليهم
وإخوانهم ووطنهم للغير بالدرهم والدولار ، وكذلك هو حال مختلف الأجهزة الحكومية
الرقابية بمختلف أنواعها لا الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة حقق شيئاً من تقاريره
السنوية ولا النيابات والمحاكم أنصفت آلاف المظلومين المشتكين من عشرات السنين على
أبوابها ولا الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد قدمت لنا فاسداً واحداً للمحاكمة الجيش
وأبطال القوات المسلحة قادرين اليوم على إخماد الفتنة التي أشعلها الحوثي وأسرته في
جبال محافظة صعدة ولو بعد حين ولا بد من التضحية للقضاء على تلك الفئة الضالة ، لكن
الجيش وحده لن يوقف فوضى ما يسمى بحراك الجنوب ولن يوقف الجيش العابثين في المال
العام بمختلف المرافق الحكومية ، ولن يظل الجيش يتعقب عناصر القاعدة وسط الصحراء ،
يجب إخلاص النوايا لبناء الوطن وحمايته كلاً من خلال عمله والمهام الموكلة إليه دون
تقصير أو إهمال ومحاسبة كافة المخالفين والمتخاذلين والمتعاونين معهم
والمقصرين.
أخيراً اتحفتنا صحيفة "ألجمهورية " الرسمية في كشفها عن علاقة النائب
في البرلمان الشيخ حميد الأحمر بموضوع تأخر بدء العمل في محطة توليد الكهرباء
بالغاز المسال ، وقالت الصحيفة الرسمية التي تحمل اسماً عظيماً لا نزال ندافع عنه
إلى اليوم وهي الجمهورية أنها كشفت مفردها ومن خلال الوثائق عن دور حميد الأحمر في
تأخير عمل المحطة وتناست الصحيفة الرسمية "الجمهورية" أن حميد حسب الدستور والنظام
والقانون ما هو إلا مواطن يمني من أكثر من خمسة وعشرين مليون مواطن له حقوق وعليه
واجبات ، ولم يفكر القائمون على الصحيفة وحتى وزير الإعلام بأن حميد لولا فساد
الحكومة ما كانت له أي علاقة بمحطة الغاز لا من قريب أو بعيد ، وأن ما كشفته
الصحيفة هو بالفعل يكشف سوءة الحكومة والحزب الحاكم أكثر من أن يكشف علاقة حميد
الأحمر بمحطة الغاز ، وللأسف أن يأتي الخبر أو التحقيق من صحيفة رسمية ، لكن يبدو
أنه عندما يكثر الطباخون يفسد المرق، ولا حول ولا قوة إلا بالله.