عبدالكريم
سالم السقطري
سالم السقطري
ذلك التراث ينحصر مع الأم وولدها الرضيع وهي طريقة
تستخدمها الأم سواء كان في بيتها أو أثناء ترحالها في الأسفار هنا وهناك فتضع ولدها
في أزار ذات طرفين منفصلين وبعد وضع فيه تظلم الطرفين وتربطهما بحبل معلق على غصن
شجرة أو تعلقه خلف ظهرها مارة به على أحد كتفيها متمسكة بيدها والمدلل في طرفي
الثوب وهي تحرك نفسها، ومع هذه الحركات أحياناً تضع أحد أيديها على أسفل الرضيع
المعلق في ذاك الهندول وهذا الهندول المعروف في اللغة السقطرية بلفظ "مناجة،
تنتآانه".
وهي ترسل الآهات وكلمات
شعرية على أرجوزة معينة بكلمات ونغمات ذات المعاني الجميلة في الطابع السقطري
الأصيل المعروف بين الأم والهدول ويمكننا ذكر تلك الأرجوزة من هذا اللحن السقطري
على وزن هذا اللفظ.
واي يا ليلة بيه واي يا ليلة بيه وآي يا ليلة ليلة بيه ليله
بيه ليله وبيه ليله بيه ليله وآي بيه..
ليله وآي بيه هاس هاس ،، هاس هاس أو هاه
هاه :، هاه هاه إن الوزن الأخير من هذا هو عبارة عن قهقهة تقهقه به الأم على رضيعها
لتخلده إلى النوم الهادئ وما أحلى الأم حينما تدف على الهندول بيدها بصوتها
وألحانها من تراثنا الأصيل وبهذه الأرجوزة بآهات جميلة وأهازيج شعرية ترجو لولدها
النوم الهادئ وكما هو المعروف عن الأم بأنها آخر ما تنام بعد ذلك الرضيع الذي في
المهد وتستيقظ حينما تسمع صراخه ..
والمعاني بطابع نترجمها كيفما عرفناه وبهذا
اللفظ يا الله ليه يامه يا الله اليله يامه يا أهلله ليله ليله يامه ليله لليله يا
مه ليله ليله يا مه ليله يا مه صآه صآه وكأنها تطرب من صميم قلبها مثل هذه الأبيات
أو غيرها بحسب الهاجس التي يستنزفه قلبها وباكورة عقلها..مثلاً ويا ليله كار كاف
توو حارِ ويا ليله مخيلة دفدهن ويا ليله التصادنك اللاب ويا ليله آره عالتعيانك ويا
ليله ويا ليله ..
إلخ هذه الأرجوزة الواقع على الهندول السقطري المعروف بمزناجه
"تنتآانه" له تاريخ عميق وطويل وتدخل في خلجان قلبه كلمات شعرية متنوعة ويعرف في
التاريخ السقطري أن بسبب تلك القصائد على رجز الهندول حضمت وقضت على قبيلة بإشارات
وكلمات شعرية تطلقها الأم إلى أخيها وهو يترقب صوت أخته وينصت بتمعن كي تخبره عما
تعرفه عن قوم بعلها أين ينامون وأينما ذهبوا وأين يستقرون ويبيتون ليلتهم ليقضي
عليهم كما قضوا على قبيلته وبسبب اللفظ الشعري الذي أدخلته أخته في الأجوزة عبر
الهندول السقطري المعروف بتنتاآنه عرف الأخ من أخته مواقع مواقع قوم بعلها الذين
قضوا على قبيلته فانتقم منهم وقضى عليهم عن بكرة أبيهم وما وما بقي سواء الولد الذي
في الهندول وحينما ذهب إلى أخته ليقضي على الولد لكي لا يترك بذرة أو نسب لتلك
القبيلة كي لا ينتقم منه أو من ذريته ذات يوم حينما علمت أخته بأنه أراد قتل ولدها
فاستحلفته بالله أن يتركها ويترك شأن الولد بعد الخدمة التي خدمته وأخبرته عن قوم
الولد فسرعان ما كبر الولد وعرف من الذي قتل عليه قومه وصارت لهذه الحكاية تاريخ
طويل تحفظه الأجيال على السن الكبار في سقطرى تحتاج منا إلى رواية في كتاب وللمعرفة
أن كل ذلك بسبب أرجوزة الهندول السقطري على رجز الذي ذكرناه آنفاً.
هذا الهندول
من أصل بحث المعنون.."سقطرى..
بين حقائق الواقع وبعد الأساطير"
تستخدمها الأم سواء كان في بيتها أو أثناء ترحالها في الأسفار هنا وهناك فتضع ولدها
في أزار ذات طرفين منفصلين وبعد وضع فيه تظلم الطرفين وتربطهما بحبل معلق على غصن
شجرة أو تعلقه خلف ظهرها مارة به على أحد كتفيها متمسكة بيدها والمدلل في طرفي
الثوب وهي تحرك نفسها، ومع هذه الحركات أحياناً تضع أحد أيديها على أسفل الرضيع
المعلق في ذاك الهندول وهذا الهندول المعروف في اللغة السقطرية بلفظ "مناجة،
تنتآانه".
وهي ترسل الآهات وكلمات
شعرية على أرجوزة معينة بكلمات ونغمات ذات المعاني الجميلة في الطابع السقطري
الأصيل المعروف بين الأم والهدول ويمكننا ذكر تلك الأرجوزة من هذا اللحن السقطري
على وزن هذا اللفظ.
واي يا ليلة بيه واي يا ليلة بيه وآي يا ليلة ليلة بيه ليله
بيه ليله وبيه ليله بيه ليله وآي بيه..
ليله وآي بيه هاس هاس ،، هاس هاس أو هاه
هاه :، هاه هاه إن الوزن الأخير من هذا هو عبارة عن قهقهة تقهقه به الأم على رضيعها
لتخلده إلى النوم الهادئ وما أحلى الأم حينما تدف على الهندول بيدها بصوتها
وألحانها من تراثنا الأصيل وبهذه الأرجوزة بآهات جميلة وأهازيج شعرية ترجو لولدها
النوم الهادئ وكما هو المعروف عن الأم بأنها آخر ما تنام بعد ذلك الرضيع الذي في
المهد وتستيقظ حينما تسمع صراخه ..
والمعاني بطابع نترجمها كيفما عرفناه وبهذا
اللفظ يا الله ليه يامه يا الله اليله يامه يا أهلله ليله ليله يامه ليله لليله يا
مه ليله ليله يا مه ليله يا مه صآه صآه وكأنها تطرب من صميم قلبها مثل هذه الأبيات
أو غيرها بحسب الهاجس التي يستنزفه قلبها وباكورة عقلها..مثلاً ويا ليله كار كاف
توو حارِ ويا ليله مخيلة دفدهن ويا ليله التصادنك اللاب ويا ليله آره عالتعيانك ويا
ليله ويا ليله ..
إلخ هذه الأرجوزة الواقع على الهندول السقطري المعروف بمزناجه
"تنتآانه" له تاريخ عميق وطويل وتدخل في خلجان قلبه كلمات شعرية متنوعة ويعرف في
التاريخ السقطري أن بسبب تلك القصائد على رجز الهندول حضمت وقضت على قبيلة بإشارات
وكلمات شعرية تطلقها الأم إلى أخيها وهو يترقب صوت أخته وينصت بتمعن كي تخبره عما
تعرفه عن قوم بعلها أين ينامون وأينما ذهبوا وأين يستقرون ويبيتون ليلتهم ليقضي
عليهم كما قضوا على قبيلته وبسبب اللفظ الشعري الذي أدخلته أخته في الأجوزة عبر
الهندول السقطري المعروف بتنتاآنه عرف الأخ من أخته مواقع مواقع قوم بعلها الذين
قضوا على قبيلته فانتقم منهم وقضى عليهم عن بكرة أبيهم وما وما بقي سواء الولد الذي
في الهندول وحينما ذهب إلى أخته ليقضي على الولد لكي لا يترك بذرة أو نسب لتلك
القبيلة كي لا ينتقم منه أو من ذريته ذات يوم حينما علمت أخته بأنه أراد قتل ولدها
فاستحلفته بالله أن يتركها ويترك شأن الولد بعد الخدمة التي خدمته وأخبرته عن قوم
الولد فسرعان ما كبر الولد وعرف من الذي قتل عليه قومه وصارت لهذه الحكاية تاريخ
طويل تحفظه الأجيال على السن الكبار في سقطرى تحتاج منا إلى رواية في كتاب وللمعرفة
أن كل ذلك بسبب أرجوزة الهندول السقطري على رجز الذي ذكرناه آنفاً.
هذا الهندول
من أصل بحث المعنون.."سقطرى..
بين حقائق الواقع وبعد الأساطير"