سعاد محمد
عبدالله
عبدالله
التعليم هو عصب الحياة في كل زمان
ومكان..
وتطويره عمل وطني يجب أن يتعاون الجميع على إنجاحه ضماناً للسير في طريق
التقدم..
ومن إنجازات وطموحات دولة الوحدة المباركة فتح أكبر عدد ممكن من
المدارس في كل حي وشارع ..
وهذا ما يجعلنا نشعر بالطمأنينة على مستقبل أبنائنا
..
ولكن ما حدث في مديرية خور مكسر من إغلاق لمدرسة الوحدة وبشكل مهين في وجه
طلابها والذين يبلغ عددهم أكثر من
أربعمائة طالب..
يناقض تماماً طموحات وآمال هذا الوطن..
تلك المدرسة التي
أقيمت بقرار جمهوري منذ قيام الوحدة يأتي اليوم قائد لواء معسكر بدر ليقرر ويصدر
"فرماناً عثمانياً" بإغلاق المدرسة بحجة خوفه على سلامة الطلاب لأن المدرسة آيلة
للسقوط ..
وبعدها قدم الطلاب وأولياء أمورهم شكاوي إلى مدير إدارة التربية في
المديرية الأستاذ القدير صالح منصور والذي قام بدوره في النزول إلى المكان ومعه بعض
المهندسين ليتأكدوا من صحة ما قيل ومن ثم ترميم المبنى إذا صح ذلك ..
لكن
"الباشمهندس قائد اللواء" الذي أقر عدم صلاحية المبنى منعهم من الدخول!!.
ألم
يكن الأجدر بقائد اللواء قبل اتخاذ قراره هذا الجلوس مع السلطة المحلية ومع مدير
عام مكتب التربية ومناقشة القرار معهم للخروج بحلول ترضي الجميع ..
ذلك القرار
فتح الباب لأكثر من سؤوال ليدور في أذهان الناس : لمصلحة من يتم إغلاق مدرسة
الوحدة؟ وهل فعلاً أن المدرسة آيلة للسقوط أم أن المسألة فيها سر؟! ولماذا تم منع
إدارة التربية من تفقد المبنى ؟و..
و..و؟! والخوف هنا أن يلحق تلك الأسئلة ردود
أفعال ونتائج غير متوقعة وعندها سيصاب مسببوها بهول المفاجأة من نتائج طبيعية
لمشكلة كانوا هم سبباً فيها ..
إن المقدمات الطيبة تؤدي إلى نتائج طيبة والعكس
صحيح.
* محطة: * * سعيد أحمد سعيد أغبري ، صالح منصور فضل ، ردفان علي عنتر
وأحمد حامد لملس من القيادات الوحدوية التي تشعرك بأن الدنيا ما زالت
بخير..
يجمعون بين حضارة رجل المدينة وشهامة ابن القبيلة ..
لا يتعاملون مع
الآخرين بمناطقية يقفون مع الأعجمي والعربي ، الأبيض والأسود ، البدوي والهندي
..
يجمعون بين خفة الحركة وخفة الدم ورجاحة العقل ..
أكثر الله من
أمثالهم.
ومكان..
وتطويره عمل وطني يجب أن يتعاون الجميع على إنجاحه ضماناً للسير في طريق
التقدم..
ومن إنجازات وطموحات دولة الوحدة المباركة فتح أكبر عدد ممكن من
المدارس في كل حي وشارع ..
وهذا ما يجعلنا نشعر بالطمأنينة على مستقبل أبنائنا
..
ولكن ما حدث في مديرية خور مكسر من إغلاق لمدرسة الوحدة وبشكل مهين في وجه
طلابها والذين يبلغ عددهم أكثر من
أربعمائة طالب..
يناقض تماماً طموحات وآمال هذا الوطن..
تلك المدرسة التي
أقيمت بقرار جمهوري منذ قيام الوحدة يأتي اليوم قائد لواء معسكر بدر ليقرر ويصدر
"فرماناً عثمانياً" بإغلاق المدرسة بحجة خوفه على سلامة الطلاب لأن المدرسة آيلة
للسقوط ..
وبعدها قدم الطلاب وأولياء أمورهم شكاوي إلى مدير إدارة التربية في
المديرية الأستاذ القدير صالح منصور والذي قام بدوره في النزول إلى المكان ومعه بعض
المهندسين ليتأكدوا من صحة ما قيل ومن ثم ترميم المبنى إذا صح ذلك ..
لكن
"الباشمهندس قائد اللواء" الذي أقر عدم صلاحية المبنى منعهم من الدخول!!.
ألم
يكن الأجدر بقائد اللواء قبل اتخاذ قراره هذا الجلوس مع السلطة المحلية ومع مدير
عام مكتب التربية ومناقشة القرار معهم للخروج بحلول ترضي الجميع ..
ذلك القرار
فتح الباب لأكثر من سؤوال ليدور في أذهان الناس : لمصلحة من يتم إغلاق مدرسة
الوحدة؟ وهل فعلاً أن المدرسة آيلة للسقوط أم أن المسألة فيها سر؟! ولماذا تم منع
إدارة التربية من تفقد المبنى ؟و..
و..و؟! والخوف هنا أن يلحق تلك الأسئلة ردود
أفعال ونتائج غير متوقعة وعندها سيصاب مسببوها بهول المفاجأة من نتائج طبيعية
لمشكلة كانوا هم سبباً فيها ..
إن المقدمات الطيبة تؤدي إلى نتائج طيبة والعكس
صحيح.
* محطة: * * سعيد أحمد سعيد أغبري ، صالح منصور فضل ، ردفان علي عنتر
وأحمد حامد لملس من القيادات الوحدوية التي تشعرك بأن الدنيا ما زالت
بخير..
يجمعون بين حضارة رجل المدينة وشهامة ابن القبيلة ..
لا يتعاملون مع
الآخرين بمناطقية يقفون مع الأعجمي والعربي ، الأبيض والأسود ، البدوي والهندي
..
يجمعون بين خفة الحركة وخفة الدم ورجاحة العقل ..
أكثر الله من
أمثالهم.