محمد أمين
الداهية
الداهية
لا يوجد بلد من البلدان وبالذات العربية لا يحتاج
إلى قوى سياسية معارضة، ولو أن المعارضة في الأوطان العربية عديمة الثقل، وكل ما
يمكنها فعله ممارسات إعلامية لا جدوى منها، ولكن يا ترى ما سبب ذلك؟ ولماذا يوصف
دور المعارضة في الدول العربية بالسلبي والغير هادف؟ مع العلم أن الأوطان والشعوب
العربية تعاني الكثير والكثير وفي أمس الحاجة إلى معارضة وطنية تعبر عن
تطلعات وآمال هذه الشعوب المسكينة
المغلوبة على أمرها والتي تعاني مرارة سندان المعارضة ومطرقة حكوماتها، المعارضة
تتغنى بأنها الوجه الآخر للسلطة، والسلطة على المستوى العربي لا تنكر ذلك بل تؤيد
وبشدة، ويظل المواطن العربي أسير شعارات براقة لا تخدم سوى أصحابها وتبعد إلى حد
كبير عما يحتاج إليه المواطن العربي، فعلى المستوى الداخلي اليمني لم نجد نحن
كمواطنين من معارضتنا الموقرة سوى الخذلان الذي لم نكن نتوقعه أبداً وبالأخص عندما
يتعلق الأمر بمصير وطن وشعب جراء الفتن والمؤامرات التي تعترضنا ووطننا بشكل مباشر
وغير مباشر إذا كانت المعارضة لا تتفق مع السلطة أو الحزب الحاكم سياسياً فمن
الواجب عليها أن تتفق معه وطنياً، ولن يكون ذلك خدمة للحزب الحاكم؛ لأن قضايا الوطن
تتعلق بمصير مستقبل أجياله وتهم كافة أبناء الشعب ويقف مع هذا الوطن ويكون يداً
قوية وفاعلة تذود عنه وتحميه مما يخشاه الشعب، فلن ينساه التاريخ أبداً ومن يسكن في
صفحات التاريخ البيضاء النقية يسكن في قلوب أبناء الشعب، وينتصر لسياسته وطموحه،
ويحقق أهدافه بنجاح متميز، لماذا؟ لأنه أثبت حسن نيته وأنه لا يتخلى عن وطنه وأبناء
شعبه، فانتصر لقضايا وطنه وكان جزءاً رئيسياً في إنقاذ الشعب ويحترف فيه مستقبل
الأجيال، نتمنى أن تتعدى المعارضة لعبة إلغاء الآخر، وأن تعمل بصدق وإخلاص ووفاء من
أجل الوطن والمواطنين ومستقبل الأجيال الذي هو أمانة في أعناق كافة أبناء اليمن
بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، فإذا عملت المعارضة من أجل اليمن واليمنيين فبالتأكيد
سوف تنتصر، أما إذا استمرت في صمتها وتخليها عما يريده أبناء اليمن منها فلتقرأ على
نفسها الفاتحة، عندها لا يسعنا إلا أن نقول: أي معارضة تتحدثون عنها؟!
إلى قوى سياسية معارضة، ولو أن المعارضة في الأوطان العربية عديمة الثقل، وكل ما
يمكنها فعله ممارسات إعلامية لا جدوى منها، ولكن يا ترى ما سبب ذلك؟ ولماذا يوصف
دور المعارضة في الدول العربية بالسلبي والغير هادف؟ مع العلم أن الأوطان والشعوب
العربية تعاني الكثير والكثير وفي أمس الحاجة إلى معارضة وطنية تعبر عن
تطلعات وآمال هذه الشعوب المسكينة
المغلوبة على أمرها والتي تعاني مرارة سندان المعارضة ومطرقة حكوماتها، المعارضة
تتغنى بأنها الوجه الآخر للسلطة، والسلطة على المستوى العربي لا تنكر ذلك بل تؤيد
وبشدة، ويظل المواطن العربي أسير شعارات براقة لا تخدم سوى أصحابها وتبعد إلى حد
كبير عما يحتاج إليه المواطن العربي، فعلى المستوى الداخلي اليمني لم نجد نحن
كمواطنين من معارضتنا الموقرة سوى الخذلان الذي لم نكن نتوقعه أبداً وبالأخص عندما
يتعلق الأمر بمصير وطن وشعب جراء الفتن والمؤامرات التي تعترضنا ووطننا بشكل مباشر
وغير مباشر إذا كانت المعارضة لا تتفق مع السلطة أو الحزب الحاكم سياسياً فمن
الواجب عليها أن تتفق معه وطنياً، ولن يكون ذلك خدمة للحزب الحاكم؛ لأن قضايا الوطن
تتعلق بمصير مستقبل أجياله وتهم كافة أبناء الشعب ويقف مع هذا الوطن ويكون يداً
قوية وفاعلة تذود عنه وتحميه مما يخشاه الشعب، فلن ينساه التاريخ أبداً ومن يسكن في
صفحات التاريخ البيضاء النقية يسكن في قلوب أبناء الشعب، وينتصر لسياسته وطموحه،
ويحقق أهدافه بنجاح متميز، لماذا؟ لأنه أثبت حسن نيته وأنه لا يتخلى عن وطنه وأبناء
شعبه، فانتصر لقضايا وطنه وكان جزءاً رئيسياً في إنقاذ الشعب ويحترف فيه مستقبل
الأجيال، نتمنى أن تتعدى المعارضة لعبة إلغاء الآخر، وأن تعمل بصدق وإخلاص ووفاء من
أجل الوطن والمواطنين ومستقبل الأجيال الذي هو أمانة في أعناق كافة أبناء اليمن
بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، فإذا عملت المعارضة من أجل اليمن واليمنيين فبالتأكيد
سوف تنتصر، أما إذا استمرت في صمتها وتخليها عما يريده أبناء اليمن منها فلتقرأ على
نفسها الفاتحة، عندها لا يسعنا إلا أن نقول: أي معارضة تتحدثون عنها؟!