عبدالوارث
النجري
النجري
اليمن اليوم يمر على مفترق الطرق، إما أن نكون أو
لا نكون، إما أن يتعافى الوطن من معضلاته الموجودة في شمال الشمال وبعض الجنوب
والوسط وإما أن يتحول إلى نموذج آخر ليضم في ركب الإنهيار، وإلى ما لا نهاية، اليوم
فقط يظهر الغث من السمين، يظهر الشخص الوطني الصادق والمحب والمخلص لوطنه، والشخص
الآخر اللاهث وراء مصالح شخصية ضيقة على حساب مستقبل وطن وشعب بأكمله، فالمواقف وحدها هي من تميز كلا
الطرفين وفي الوسط بلا شك من يدير اللعبة من أنصار عبد الله بن أبي، ولكن في عصر
العولمة والإنترنت، هناك طرف ظاهر للعيان أنه وطني لا غبار عليه ولا يستطع أحد أن
يشكك في حبه وإخلاصه لوطنه، إنهم أولئك الأبطال الأشاوس من أفراد القوات المسلحة
الذين يخوضون حرباً شرسة غير نظامية مع فئة ضالة اعتنقت أفكار شيطانية مسمومة تحارب
عليها وتموت من أجلها، لكن تلك الدماء الزكية التي تسيل كل يوم على أيدي تلك
العصابة الضالة الحوثية سيخلدها التاريخ، إنها دماء طاهرة لأشخاص طاهرين فدوا وطنهم
بدمائهم وأرواحهم من أجل أن يبقى هذا الوطن حراً آمناً مستقراً، على عكس تلك الدماء
التي تسيل من قبل الطرف الآخر من أجل فكر مستورد ودخيل ليس على البلاد فحسب، بل على
الشريعة والدين الإسلامي الحنيف، وهنا نقف أمام سؤال هام وهو: لماذا لا تتعلم تلك
النخب السياسية والحزبية في الحاكم والمعارضة من أولئك الأبطال رجال القوات المسلحة
والأمن معنى الوطن والولاء الوطني وحب الوطن والإخلاص له وبذل الروح في سبيل عزته
وكرامته، وقد يرد علي قيادي حزبي كبير سواء في الحاكم أو المعارضة بالقول: نحن
وطنيين أكثر منك، وأقول: يا ليت هذا صحيح، ولكن الآن جاء وقت الاختبار الحقيقي،
فالوطني الصرف هو الذي من الواجب عليه اليوم أن يتجاوز المماحكات الحزبية الضيقة
إلى المواقف الجادة للخروج برؤية وطنية تنقذنا أولاً وتنقذ الوطن من كافة المؤامرات
والخطط العدائية التي تحاك ضد اليمن سواء من الخارج أو من الداخل، أليس من الواجب
عليكم اليوم الترفع عن سفاسف الأمور وصغارها حتى تظهرون كباراً بحجم هذا الوطن
الكبير المعطاء، يا هؤلاء هناك اليوم من يضحي بروحه وبدمه في سبيل الوطن وأمنه
واستقراره، وأنتم لا تستطيعوا التنازل عن شرط أو موقف أو رأي من آرائكم أو مصلحة
شخصية من مصالحكم وما أكثرها في سبيل الخروج بإجماع وطني ورؤية وطنية واحدة لتنقذ
الوطن مما هو عليه اليوم من مؤامرات وخطط أعد لها مسبقاً ضمن مشروع استعماري جديد
يشمل المنطقة برمتها أسمته حينها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة رايس بالشرق
الأوسط الكبير، دويلات وأقاليم مقسمة متناحرة فيما بينها، وحتى لا تكون اليمن لقمة
سائغة في يد الآخرين يجب على القيادات الحزبية الشريفة في الحزب الحاكم والمعارضة
وأنا على ثقة كبيرة بأنها لا تزال موجودة حتى وإن كانت مهمشة في أحزابها، ندعوا تلك
القيادات اليوم للعمل سوياً وفق رؤية وطنية تكفل الخروج مما نحن فيه اليوم، لا نزال
نراهن على تلك القيادات الشريفة في مختلف الفعاليات السياسية لدورها الوطني بما
يسهم في إصلاح الوضع الداخلي للبلد بشكل عام، فالحكمة اليمانية لا تزال بلا شك
متوفرة لدى تلك القيادات الشريفة التي نقصدها اليوم، أما القيادات الأخرى التي تسعى
في كافة مهامها وأنشطتها على تقديم المصالح الشخصية الضيقة على المصلحة الوطنية
العليا، فإني أجزم بالقول أن لها دور فيما يحصل اليوم داخل البلاد من مشاكل وفوضى
وقلاقل هنا وهناك، وهذا حال من يلهث وراء الأطماع والمال دون وضع أي اعتبار للمصدر
والهدف الحقيقي وما هو المقابل، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأنهم أول من ستغرق
بهم السفينة لا قدر الله
لا نكون، إما أن يتعافى الوطن من معضلاته الموجودة في شمال الشمال وبعض الجنوب
والوسط وإما أن يتحول إلى نموذج آخر ليضم في ركب الإنهيار، وإلى ما لا نهاية، اليوم
فقط يظهر الغث من السمين، يظهر الشخص الوطني الصادق والمحب والمخلص لوطنه، والشخص
الآخر اللاهث وراء مصالح شخصية ضيقة على حساب مستقبل وطن وشعب بأكمله، فالمواقف وحدها هي من تميز كلا
الطرفين وفي الوسط بلا شك من يدير اللعبة من أنصار عبد الله بن أبي، ولكن في عصر
العولمة والإنترنت، هناك طرف ظاهر للعيان أنه وطني لا غبار عليه ولا يستطع أحد أن
يشكك في حبه وإخلاصه لوطنه، إنهم أولئك الأبطال الأشاوس من أفراد القوات المسلحة
الذين يخوضون حرباً شرسة غير نظامية مع فئة ضالة اعتنقت أفكار شيطانية مسمومة تحارب
عليها وتموت من أجلها، لكن تلك الدماء الزكية التي تسيل كل يوم على أيدي تلك
العصابة الضالة الحوثية سيخلدها التاريخ، إنها دماء طاهرة لأشخاص طاهرين فدوا وطنهم
بدمائهم وأرواحهم من أجل أن يبقى هذا الوطن حراً آمناً مستقراً، على عكس تلك الدماء
التي تسيل من قبل الطرف الآخر من أجل فكر مستورد ودخيل ليس على البلاد فحسب، بل على
الشريعة والدين الإسلامي الحنيف، وهنا نقف أمام سؤال هام وهو: لماذا لا تتعلم تلك
النخب السياسية والحزبية في الحاكم والمعارضة من أولئك الأبطال رجال القوات المسلحة
والأمن معنى الوطن والولاء الوطني وحب الوطن والإخلاص له وبذل الروح في سبيل عزته
وكرامته، وقد يرد علي قيادي حزبي كبير سواء في الحاكم أو المعارضة بالقول: نحن
وطنيين أكثر منك، وأقول: يا ليت هذا صحيح، ولكن الآن جاء وقت الاختبار الحقيقي،
فالوطني الصرف هو الذي من الواجب عليه اليوم أن يتجاوز المماحكات الحزبية الضيقة
إلى المواقف الجادة للخروج برؤية وطنية تنقذنا أولاً وتنقذ الوطن من كافة المؤامرات
والخطط العدائية التي تحاك ضد اليمن سواء من الخارج أو من الداخل، أليس من الواجب
عليكم اليوم الترفع عن سفاسف الأمور وصغارها حتى تظهرون كباراً بحجم هذا الوطن
الكبير المعطاء، يا هؤلاء هناك اليوم من يضحي بروحه وبدمه في سبيل الوطن وأمنه
واستقراره، وأنتم لا تستطيعوا التنازل عن شرط أو موقف أو رأي من آرائكم أو مصلحة
شخصية من مصالحكم وما أكثرها في سبيل الخروج بإجماع وطني ورؤية وطنية واحدة لتنقذ
الوطن مما هو عليه اليوم من مؤامرات وخطط أعد لها مسبقاً ضمن مشروع استعماري جديد
يشمل المنطقة برمتها أسمته حينها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة رايس بالشرق
الأوسط الكبير، دويلات وأقاليم مقسمة متناحرة فيما بينها، وحتى لا تكون اليمن لقمة
سائغة في يد الآخرين يجب على القيادات الحزبية الشريفة في الحزب الحاكم والمعارضة
وأنا على ثقة كبيرة بأنها لا تزال موجودة حتى وإن كانت مهمشة في أحزابها، ندعوا تلك
القيادات اليوم للعمل سوياً وفق رؤية وطنية تكفل الخروج مما نحن فيه اليوم، لا نزال
نراهن على تلك القيادات الشريفة في مختلف الفعاليات السياسية لدورها الوطني بما
يسهم في إصلاح الوضع الداخلي للبلد بشكل عام، فالحكمة اليمانية لا تزال بلا شك
متوفرة لدى تلك القيادات الشريفة التي نقصدها اليوم، أما القيادات الأخرى التي تسعى
في كافة مهامها وأنشطتها على تقديم المصالح الشخصية الضيقة على المصلحة الوطنية
العليا، فإني أجزم بالقول أن لها دور فيما يحصل اليوم داخل البلاد من مشاكل وفوضى
وقلاقل هنا وهناك، وهذا حال من يلهث وراء الأطماع والمال دون وضع أي اعتبار للمصدر
والهدف الحقيقي وما هو المقابل، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأنهم أول من ستغرق
بهم السفينة لا قدر الله