كروان
الشرجبي
الشرجبي
قرأت مقالاً للأديب الكبير "عبدالله باذيب" رحمة
الله عليه رحل عنا بجسده ولكنه موجوداً بكتاباته الرائعة كان هذا المقال يتحدث عن
المسيح الجديد الذي يتحدث الانجليزية واسمحوا لي أورد بعض ما كتب في هذا المقال
"نحن نؤمن بأن اللغة الانجليزية هي لغة حية وهي جزء من تراث المعرفة الإنسانية
ونؤمن بأهمية تعلمها ودراستها على أن نفعل ذلك طواعية واختياراً لا قسراً
وإرغاماً!!، ولم يحدث أن تخلى شعب محكوم عن لغته واستبدل بها لغة
الحاكمين.
يجب أن نستعمل لغتنا
العربية في كل مجال من مجالات الحياة وفي كل حقل من حقول الثقافة والنشر وهكذا نعيد
للغتنا العربية اعتبارها ونمكن لها في الأرض ونفرضها فرضاً. كتب هذا المقال في عام
1955م إبان الحكم البريطاني في عدن، إذا لاحظت عزيزي القارئ أن أديبنا الراحل في
مقاله يدافع عن اللغة العربية وبشراسة، لأنها لغة العروبة والأصالة نحن الآن في هذا
الزمان وفي العام 2009م أصبحت لغتنا العربية هي اللغة المعرقلة لأي تطور أو توظيف
نعم توظيف لأن من أراد التوظيف في أي شركة يشترط فيه "إتقان اللغة الانجليزية"
وبطلاقة حتى على المستوى الجامعي، إذا عدنا إلى الوراء قديماً نجد أن أحد أسباب
النهضة الأوروبية كانت دراسات العرب وثقافتهم فقد كان الغرب قديماً يتعلمون اللغة
العربية من أجل ترجمة الكتب إلى لغتهم الانجليزية أي أنهم اضطروا أن يتعلموا اللغة
العربية، أما الآن فنحن نضطر أن نتعلم لغتهم حتى نترجم كتبهم وإلى آخره. أين ذهبت
لغتنا العربية ؟! لماذا لا تحظى بأي اهتمام ؟!! ترى لو كان الأديب / عبدالله باذيب
لازال عائشاً ماذا كان سيقول؟!
الله عليه رحل عنا بجسده ولكنه موجوداً بكتاباته الرائعة كان هذا المقال يتحدث عن
المسيح الجديد الذي يتحدث الانجليزية واسمحوا لي أورد بعض ما كتب في هذا المقال
"نحن نؤمن بأن اللغة الانجليزية هي لغة حية وهي جزء من تراث المعرفة الإنسانية
ونؤمن بأهمية تعلمها ودراستها على أن نفعل ذلك طواعية واختياراً لا قسراً
وإرغاماً!!، ولم يحدث أن تخلى شعب محكوم عن لغته واستبدل بها لغة
الحاكمين.
يجب أن نستعمل لغتنا
العربية في كل مجال من مجالات الحياة وفي كل حقل من حقول الثقافة والنشر وهكذا نعيد
للغتنا العربية اعتبارها ونمكن لها في الأرض ونفرضها فرضاً. كتب هذا المقال في عام
1955م إبان الحكم البريطاني في عدن، إذا لاحظت عزيزي القارئ أن أديبنا الراحل في
مقاله يدافع عن اللغة العربية وبشراسة، لأنها لغة العروبة والأصالة نحن الآن في هذا
الزمان وفي العام 2009م أصبحت لغتنا العربية هي اللغة المعرقلة لأي تطور أو توظيف
نعم توظيف لأن من أراد التوظيف في أي شركة يشترط فيه "إتقان اللغة الانجليزية"
وبطلاقة حتى على المستوى الجامعي، إذا عدنا إلى الوراء قديماً نجد أن أحد أسباب
النهضة الأوروبية كانت دراسات العرب وثقافتهم فقد كان الغرب قديماً يتعلمون اللغة
العربية من أجل ترجمة الكتب إلى لغتهم الانجليزية أي أنهم اضطروا أن يتعلموا اللغة
العربية، أما الآن فنحن نضطر أن نتعلم لغتهم حتى نترجم كتبهم وإلى آخره. أين ذهبت
لغتنا العربية ؟! لماذا لا تحظى بأي اهتمام ؟!! ترى لو كان الأديب / عبدالله باذيب
لازال عائشاً ماذا كان سيقول؟!