محمد أمين
الداهية
الداهية
صرخات الأقصى تستكين، وجراحاته ودموعه لم تعد تعني
للأمة العربية والإسلامية شيئاً، الأقصى اليوم اختار الصمت واكتفى بالحزن الذي
يعتصر ساحته وكل شبر فيه، ولم يعد يقلقه سوى مصير أولئك الرجال الذين يفتدونه
بأرواحهم وينتظرون قضاء نحبهم في سبيل الله وهم يتصدون للاقتحام الصهيوني اللعين
الذي يدوس اليوم على أنوف زعماء الأمة العربية والإسلامية، ويمر عبر هذه
الأنوف الجبانة إلى أشرف المقدسات
بغية تدنيسها والقضاء عليها، لكن وبفضل الله تعالى للأقصى رجال بعدد الأصابع يعدلون
بإيمانهم وحبهم الأولي القبلتين وثالث الحرمين الأمة العربية والإسلامية.
يا أمة
المليار ونصف مليار، يا غثاء السيل، يا أيها الزبد الذي يذهب جفاء، إن لم تحركوا
ساكناً تجاه ما يحدث لأقصاكم فلا سامحكم الله ولا بارك الله فيكم، يا أمة المليار
ونصف المليار مسلم إن لم تنقذوا الأقصى فقد خذلتم دينكم ونبيكم وسلمتم أنفسكم
للشيطان ولواءه المتمثل في الكيان الصهيوني ومن يدعمه ويقف إلى جانبه من بغاة
الأرض، هذا الأقصى الذي يبكي حزيناً صامتاً على مشارف الانهيار، يا أيها العرب
الجبناء يا من وصفهم القرآن بأنهم أشد كفراً ونفاقاً هلا خجلتم من حياتكم الزائفة
التي أصبحت رهينة بأيدي أعدائكم وأعداء دينكم ومقدساتكم، أيها العرب الظالمون، يا
من بفضائياتكم الماجنة وإعلامكم العميل كنتم وما زلتم خير سندٍ للصهاينة ومن يعملون
على طمس تاريخكم الإسلامي وقيمه السامية ومبادئه السمحاء، آه منكم يا عرب هذا الزمن
في الوقت الذي يعاني القدس الشريف طعنات ورصاص ونيران الصهاينة وأبناءه المخلصون
يعتكفون في رحابه الطاهر يقفون واثقين بالله في وجه هذا الكيان الغاشم الذي أرعب
العالم، فضائيات العرب تتستر على ما يحدث لأقصانا ومن فيه وتنقل للناس الرقص
والمجون وأجساد البغايا التي قد ربما لا يعرفن ما هو القدس وأين يقع، حتى زعمائنا
العرب والذين يبدو أنهم أصبحوا أسرى الفضائيات المتسترة على اعتداءات وتطاولات
الكيان الصهيوني مثل شعوبهم هذا إن لم يضعوا في آذانهم ورقاً حفاظاً على كراسيهم
التي لم نرَ منها سوى ما يدمي قلوب من تبقى من شرفاء على هذه المعمورة، حسبنا الله
ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد تولينا عن ديننا كثيراً جداً وما ننتظره
الآن في هذا الزمن هو أن يستبدل الله قوماً غيرنا ثم لا يكونون
أمثالنا.
للأمة العربية والإسلامية شيئاً، الأقصى اليوم اختار الصمت واكتفى بالحزن الذي
يعتصر ساحته وكل شبر فيه، ولم يعد يقلقه سوى مصير أولئك الرجال الذين يفتدونه
بأرواحهم وينتظرون قضاء نحبهم في سبيل الله وهم يتصدون للاقتحام الصهيوني اللعين
الذي يدوس اليوم على أنوف زعماء الأمة العربية والإسلامية، ويمر عبر هذه
الأنوف الجبانة إلى أشرف المقدسات
بغية تدنيسها والقضاء عليها، لكن وبفضل الله تعالى للأقصى رجال بعدد الأصابع يعدلون
بإيمانهم وحبهم الأولي القبلتين وثالث الحرمين الأمة العربية والإسلامية.
يا أمة
المليار ونصف مليار، يا غثاء السيل، يا أيها الزبد الذي يذهب جفاء، إن لم تحركوا
ساكناً تجاه ما يحدث لأقصاكم فلا سامحكم الله ولا بارك الله فيكم، يا أمة المليار
ونصف المليار مسلم إن لم تنقذوا الأقصى فقد خذلتم دينكم ونبيكم وسلمتم أنفسكم
للشيطان ولواءه المتمثل في الكيان الصهيوني ومن يدعمه ويقف إلى جانبه من بغاة
الأرض، هذا الأقصى الذي يبكي حزيناً صامتاً على مشارف الانهيار، يا أيها العرب
الجبناء يا من وصفهم القرآن بأنهم أشد كفراً ونفاقاً هلا خجلتم من حياتكم الزائفة
التي أصبحت رهينة بأيدي أعدائكم وأعداء دينكم ومقدساتكم، أيها العرب الظالمون، يا
من بفضائياتكم الماجنة وإعلامكم العميل كنتم وما زلتم خير سندٍ للصهاينة ومن يعملون
على طمس تاريخكم الإسلامي وقيمه السامية ومبادئه السمحاء، آه منكم يا عرب هذا الزمن
في الوقت الذي يعاني القدس الشريف طعنات ورصاص ونيران الصهاينة وأبناءه المخلصون
يعتكفون في رحابه الطاهر يقفون واثقين بالله في وجه هذا الكيان الغاشم الذي أرعب
العالم، فضائيات العرب تتستر على ما يحدث لأقصانا ومن فيه وتنقل للناس الرقص
والمجون وأجساد البغايا التي قد ربما لا يعرفن ما هو القدس وأين يقع، حتى زعمائنا
العرب والذين يبدو أنهم أصبحوا أسرى الفضائيات المتسترة على اعتداءات وتطاولات
الكيان الصهيوني مثل شعوبهم هذا إن لم يضعوا في آذانهم ورقاً حفاظاً على كراسيهم
التي لم نرَ منها سوى ما يدمي قلوب من تبقى من شرفاء على هذه المعمورة، حسبنا الله
ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد تولينا عن ديننا كثيراً جداً وما ننتظره
الآن في هذا الزمن هو أن يستبدل الله قوماً غيرنا ثم لا يكونون
أمثالنا.