علي أحمد
الربيعي
الربيعي
بديهي أن لا يلتقي الذئب بالخروف أو الثعلب بالديك
أو الفار بالقط كإخوة بل مستحيل كون هؤلاء حيوانات تحكمها غريزة جبلت على العداوة
المستمرة وخوف احدهما الآخر وهو الخوف الذي لا يخالطه الأمن ولا تخدمه الظروف
ليتحسن يوماً من الحياة او يتغير.
وما ليس بديهياً ان يجتمع دعاة ومنتمون لأطراف متناقضة وإيديولوجيات مختلفة
راهن كل فريق من منظريها على أن فكرهم ونظريتهم وإيديولوجيتهم الصحيحة والمنتصرة
وما عداها مكتوب عليها الزوال بحتمية التاريخ أو بسيف المعز أو بطش الحجاج أو جبروت
السفاح أو فتك الحسن بن الصباح.
وبحكم ما لكل نظرية من خلفية فلسفية وموروث
ثقافي أثقل رفوف المكتبات واعي المتحمسين والأتباع كثرة قراءتها حتى تهيأ لكل طرف
انه صاحب الحقيقة المطلقة والفكر المستنير والفهم الراقي والمبادئ السامية التي لا
تتغير ولو أزهقت في سبيلها المهج والأرواح.
آمن هؤلاء السذج والمخدوعين بالقشور
والمغرورين بمعسول الكلام والمانحين عقولهم إجازة لا تنتهي ليثبت التاريخ كم يسمح
الكثير من الناس لأنفسهم ان يكونوا عبارة عن قطيع من الحيوانات الناطقة الفاقدة
للعقل عمداً مع وجود مثلها في ذلك مثل أي قطيع من الحيوانات التي يقودها الذكر حيث
شاء بثقافة وفهم ومنطق مشلول ونقل مضطرب لا يستقر.
أن يجتمع الشيعي الاثناعشري
بمن يسمون أنفسهم المدافعين عن العقيدة والسنة واعني بهم القاعدة فذلك أمر يحير
العقل ويضع الكثير من التساؤلات حول هذا الفكر بتناقضاته، مفاهيمه، مبادئه، أهدافه
ومن يقف وراءه؟ ولكنه بقدر ما يثير هذه التساؤلات ويصيب التفكير بالحيرة فانه ينبه
العقل إلى أمر لطالما اختلط فيه على كثير من الناس وهو إن التطرف حالة شاذة منفرة
وهو فكر يجعل صاحبه يتمرد على العقل ويتبرأ من القيم بل يحاربها.
وإلا كيف يجتمع
من يلعن زوجات الرسول وأمهات المؤمنين وصحابته المخلصين في خندق واحد مع من اعتبرو
أنفسهم المدافعين عن سلامة العقيدة وعدم التساهل حتى في ا بسط السنن بتطرف لا يقبل
النقاش؟ فهل تحول ذوق هؤلاء وتلاشت العقيدة وذابت الفكر إلى الاستغراق في الطرب
وآذانهم تسمع رنين اللعنات تعزف كالنشيد صباحا ومساء يصبها الاثنا عشرية على زوجات
الرسول وأبو بكر عمر وغيرهما من الصحابة والمؤمنين فلا تزيدهم إلا طربا؟ وإذا كان
من نتيجة يمكن ان نصل إليها من خلال الواقع المعاش والمشاهد ويفهمها القاصي والداني
هي ان هؤلاء ضحكوا على أتباعهم واستخفوا بعقولهم وقدموهم ضحايا على مذابح أهوائهم
ورغباتهم ونزواتهم ليس إلا..
فليس لهم في الدين شأن ولا في العقيدة
مأرب..
اللهم إلا استخدامها كمخدر للإيقاع بهؤلاء المغفلين واستدراجهم إلى مهاوي
الردى والهلاك، تلبية لرغبات قادتهم المنحرفة وهواجسهم الشيطانية وأهدافهم المادية
وبحثهم عن تمجيد الذات وعبادة النفس والهوى وخدمة مجانية تقدم لأسيادهم ومن أوكلوهم
هذه المهام القذرة لتذهب المبادئ والقيم الى الجحيم فقد استوفت حقها في نظرهم وحققت
بعض مراد أسيادهم.
وأي إثبات أكثر من أن يستهدف هؤلاء وطنهم ليقتلوا أبناءه على
مختلف الأصعدة ويجترحون مآثر البطولة كما يصورها لهم الشيطان وأعوانه وهي مآثر
الخزي والعار واللغات التي ستظل تطاردهم ما بقي للتاريخ قراؤه.
أو الفار بالقط كإخوة بل مستحيل كون هؤلاء حيوانات تحكمها غريزة جبلت على العداوة
المستمرة وخوف احدهما الآخر وهو الخوف الذي لا يخالطه الأمن ولا تخدمه الظروف
ليتحسن يوماً من الحياة او يتغير.
وما ليس بديهياً ان يجتمع دعاة ومنتمون لأطراف متناقضة وإيديولوجيات مختلفة
راهن كل فريق من منظريها على أن فكرهم ونظريتهم وإيديولوجيتهم الصحيحة والمنتصرة
وما عداها مكتوب عليها الزوال بحتمية التاريخ أو بسيف المعز أو بطش الحجاج أو جبروت
السفاح أو فتك الحسن بن الصباح.
وبحكم ما لكل نظرية من خلفية فلسفية وموروث
ثقافي أثقل رفوف المكتبات واعي المتحمسين والأتباع كثرة قراءتها حتى تهيأ لكل طرف
انه صاحب الحقيقة المطلقة والفكر المستنير والفهم الراقي والمبادئ السامية التي لا
تتغير ولو أزهقت في سبيلها المهج والأرواح.
آمن هؤلاء السذج والمخدوعين بالقشور
والمغرورين بمعسول الكلام والمانحين عقولهم إجازة لا تنتهي ليثبت التاريخ كم يسمح
الكثير من الناس لأنفسهم ان يكونوا عبارة عن قطيع من الحيوانات الناطقة الفاقدة
للعقل عمداً مع وجود مثلها في ذلك مثل أي قطيع من الحيوانات التي يقودها الذكر حيث
شاء بثقافة وفهم ومنطق مشلول ونقل مضطرب لا يستقر.
أن يجتمع الشيعي الاثناعشري
بمن يسمون أنفسهم المدافعين عن العقيدة والسنة واعني بهم القاعدة فذلك أمر يحير
العقل ويضع الكثير من التساؤلات حول هذا الفكر بتناقضاته، مفاهيمه، مبادئه، أهدافه
ومن يقف وراءه؟ ولكنه بقدر ما يثير هذه التساؤلات ويصيب التفكير بالحيرة فانه ينبه
العقل إلى أمر لطالما اختلط فيه على كثير من الناس وهو إن التطرف حالة شاذة منفرة
وهو فكر يجعل صاحبه يتمرد على العقل ويتبرأ من القيم بل يحاربها.
وإلا كيف يجتمع
من يلعن زوجات الرسول وأمهات المؤمنين وصحابته المخلصين في خندق واحد مع من اعتبرو
أنفسهم المدافعين عن سلامة العقيدة وعدم التساهل حتى في ا بسط السنن بتطرف لا يقبل
النقاش؟ فهل تحول ذوق هؤلاء وتلاشت العقيدة وذابت الفكر إلى الاستغراق في الطرب
وآذانهم تسمع رنين اللعنات تعزف كالنشيد صباحا ومساء يصبها الاثنا عشرية على زوجات
الرسول وأبو بكر عمر وغيرهما من الصحابة والمؤمنين فلا تزيدهم إلا طربا؟ وإذا كان
من نتيجة يمكن ان نصل إليها من خلال الواقع المعاش والمشاهد ويفهمها القاصي والداني
هي ان هؤلاء ضحكوا على أتباعهم واستخفوا بعقولهم وقدموهم ضحايا على مذابح أهوائهم
ورغباتهم ونزواتهم ليس إلا..
فليس لهم في الدين شأن ولا في العقيدة
مأرب..
اللهم إلا استخدامها كمخدر للإيقاع بهؤلاء المغفلين واستدراجهم إلى مهاوي
الردى والهلاك، تلبية لرغبات قادتهم المنحرفة وهواجسهم الشيطانية وأهدافهم المادية
وبحثهم عن تمجيد الذات وعبادة النفس والهوى وخدمة مجانية تقدم لأسيادهم ومن أوكلوهم
هذه المهام القذرة لتذهب المبادئ والقيم الى الجحيم فقد استوفت حقها في نظرهم وحققت
بعض مراد أسيادهم.
وأي إثبات أكثر من أن يستهدف هؤلاء وطنهم ليقتلوا أبناءه على
مختلف الأصعدة ويجترحون مآثر البطولة كما يصورها لهم الشيطان وأعوانه وهي مآثر
الخزي والعار واللغات التي ستظل تطاردهم ما بقي للتاريخ قراؤه.